الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات الشعر العربي الحديث

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #71628
    سروورة
    مشارك

    الموسوعة الحرة
    اذهب إلى: تصفح, بحث
    يقصد بالشعرالعربي كل شعرهكتوب باللغة العربية الفصيحة،من أبرز خصائصه أنه يلتزم وزنامن الأوزان الستةعشر16،المعروفةبالبحورالشعرية،في علم العروض، كمايلتزم بنوع من التقفية،الداخليةأوالخارجية،أوهما معا،وقد درج مؤرخوا الأدب العربي، على تصنيف الشعر العربي بحسب فترات زمنية تواكب العهودالزمنيةللدول، كما يصنف أيضا بحسب الأمصار التي أنتج فيها، من مختلف الأمصارالعربيةوالإسلامية:

    بصفة عامةاعتاددارسواالشعر العربي تصنيفه إلى فترتين أساسيتين: الشعر القديم، والشعر الحديث. فالشعرالعربي لقديم يقصد به كل شعر عربي، كتب قبل النهضة العربية، أي قبل حملة نابوليون على مصر، كما يقصد به كل شعر كتب على نمطه، فيما بعد، ويمكن أن يسمى أيضا بالشعر التقليدي لكونهيسير في ركاب التبعية والتقليد،كمايسمى بالشعر العمودي ،نسبةإلى أسلوب كتابة أشطره المتناظرةبشكل عمودي. والشعرالعربيالحديث، يقصدبه كل شعر عربي، كتب بعدالنهضةالعربية،وهويختلف عن الشعر القديم في أساليبه،وفي مضامينه، وفي بنياته الفنية والموسيقية، وفي أغراضه وموضوعاته،وفي أنواعه المستجدة والمختلفة.

    كما يصنف الشعر القديم أصنافا متعددة، فإن الشعر الحديث يصنف بدوره إلى مجموعة من الأصناف، من بينها:

    التصنيف حسب الأساليب، مثل: الشعر الحر،الشعر المرسل،شعر الحداثة،الشعر المعاصر، شعرالتفعيلة،وقصيدة/النثر.
    والتصنيف حسب الأجيال، مثل: شعرالستينات، شعرالسبعينات،شعرالثمانينات.
    لكن بعض هذه التصنيفات قد لا تعني شيئا غير الرغبة في التصنيف، وأحيانا تكون مثارا لنزاعات متبادلة بين أطراف متصارعة من مبدعين ونقاد إلا أن الأهم من كل ذلك هو وجود بعض الخصائص الفنية والموضوعات المختلفة، بين النصوص الشعرية، لكل فئة من الفئات المذكورة.

    #811494

    اشكرك ايتها المجتهدة سروورة

    #811536
    كاره
    مشارك

    اظافات بسيطة لما سبق

    الشعر وأنواعه

    مقدمة:
    لقد احتار المتخصصون في تفسير ظاهرة الشعر تفسيرا حاسما وتحديد تعريف جامع لوصفها يصطلح عليه الجميع ويركنون أليه كتعريف حاسم لماهية الشعر وحقيقته , حتّى الشعراء أنفسهم فشلوا في ذالك لأنّ الشعر وليد النفس الإنسانية ذاتها لذا فأنّ كلّ التعريفات والفلسفات الّتي قيلت عنه ما هي إلاّ مفاهيم فردية تصوّر وجهة نظر شخصية لصاحبها وهي في مجملها رغم تباينها لا تتعدّى في الواقع السطح لحقيقة الشعر وماهيته أمّا باطنه وكنهه فلا يزال في مجاهل الغيب.
    من التعريفات للشعر مايلي:
    – الشعر في ماهيته الحقيقيه تعبير أنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها . ( د. احسان عبّاس)
    – ليس الشعر إلاّ وليد الشعور , والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل الباطن تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وأدراك الغقل الواعي . ( عبدالله أدريس )
    -الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح والمتعه السريعه أو ألألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك يها القلب طبيعيا مع مايملكه من أحساس عميق .
    أما الشعر بمفهومه التقليدي :
    هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى .
    القصيده:
    هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي , وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري ) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى ( قطع .(
    القافيه:
    هي آخر مايعلق في الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت الشعري.
    البحر:
    هو النظام ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري . وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه.

    اراد ابن رشيق ان يعرف الشعر ويذكر عناصره فقال : انه مكون من اربعة اشياء وهي اللفظ والوزن والمعنى والقافية . وقبله قال ابن قدامة في تعريف الشعر انه قول موزون مقفى يدل على معنى والاسباب المفردات التي يحيط بها الشعر وهي اللفظ والمعنى والوزن والتقفية .
    وفي تعريف ابن خلدون : هو الكلام الموزون المقفى ومعناه الذي تكون اوزانه كلها على روي واحد .
    والحق ان تعريف الشعر تعريفاً منطقياً غير يسير فالعرضيون او اللفظيون عامة يفهمون من هذا اللفظ صورته الظاهرة في الوزن والقافية اللذين يميزانه عنه النثر . والمناطقة يرون فيه وسيلة مؤثرة تبعث في النفوس انفعالاً ما فنظرو بذلك الى ناحيته المعنوية .
    وكذلك فعل الكتاب الغربيون :
    فالكاتب ملتن Milton يرد خاصة الشعر في الاكثر الى صورته فيقول فيه “يجب ان يكون بسيطاً شعورياً مؤثراً ” وهذا سرد لبعض صفات الشعر وليس تعريف له . ومن المحدثين امثال جوته Goethe ولاندرو Landroh يعدون الشعر فنا ويميزونه بصورته أي بقوة التعبير الفني . ومنهم من عني بمادة الشعر اكثر من صورته ورأى خاصته في اشتماله على العاطفة والخيال ولعل ورد زورت Wordsorth في مقدمة هؤلاء اذ يقول عن الشعر انه ” الحقيقة التي تصل الى القلب بواسطة العاطفة ”
    ويقول رسكن Ruskin انه “عرض البواعث النبيلة للعواطف النبيلة بواسطة الخيال ”
    ومنهم من يعرف الشعر تعاريف غامضة كما قال شلي في دفاعه عن الشعر” انه تعبير الخيال ” وكما قال اميرسون ” الشعر هو المحاولة الخالدة للتعبير عن روح الاشياء ”
    واما ماتيو ارنولد فله تعريف مشهور للشعر يقول : ان الشعر هو نقد الحياة في حالات تلائم هذا النقد بتأثير قوانين الحقيقة والجمال الشعريين ”
    وهناك تعاريف شاملة للشعر مثل تعريف ستدمان Stadman الذي يتناول الصورة والمادة للشعر ويقول ” الشعر هو اللغة الخيالية الموزونة التي تعبر عن المعنى الجديد والذوق والفكرة والعاطفة وعن سر الروح البشرية ” ..
    وعلى هذا يمكن تعريف الشعر بانه الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة والعقل .
    ينقسم الشعر عند الأمم الى انواع متعدده سنذكرها وسنرى ماعند العرب منها والنوع الذي اقلوا فيه او اكثروا :
    -1 الشعر التعليمي :
    يعتبر قسما من اقسام الشعر الكبرى وهو الشعر الذي من خلالة يتم عرض علم من العلوم ويخلو من عنصري العاطفه والخيال ويسمى عند العرب بالنظم .
    وهناك امثله كثيره لهذا الشعر منها قصيدة الشاعر اليوناني القديم ( هيزيودوس) المسماة –الأعمال والايام – وفيها يتحدث حديثاً شعرياً رائعاً عن مواسم الزراعة وانواع المحاصيل .
    ثم قصيدة ( طبائع الأشياء ) للشاعر الروماني الكبير ( لوكرشيوس) وهي من القصائد التي استطاع كاتبها ان يحول فيها التفكير الفلسفي الى شعر .
    وقد ازدهر هذا النوع من الشعر في تراثنا العربي وقد صيغت كثير من قواعد العلوم بأسلوب شعري يسها معه حفظها وظبط اقسامها وانواعها
    فهنالك منظومات في الفقه واصوله , والنحو والصرف والعقيده بل تعداها الى علم الفلك والكيمياء وغيرها
    ومن امثلة المنظومات في شعرنا العربي ) الفية ابن مالك).
    2- الشعر القصصي أو ( الملحمي):
    عرفت الشعوب هذا النوع من انواع الشعر ففي الادب الأوربي يبرز هذا النوع من الشعر الملحمي الذي كتبت به ملاحم البطولة الاولى مثل ) الألياذة ) و( الأوديسة ) للشاعر اليوناني
    ( هوميروس). وهناك قول بأنها لعدد كبير من الشعراء ولكن هوميروس جمع تلك الاشعار حيث كان ينشدها في جولاته على المدن اليونانية .
    وهناك ( الإليادة) لفيرجيل شاعر الرومان
    وهناك (الشاهنامة ( للشاعر الفارسي الفردوسي
    وهناك ايضا( المهباراتا ) و ( الرامايانا ) عند الهنود القدماء
    اما في ادبنا وتراثنا العربي فليس لدينا ملاحم على النحو الذي رأيناه عند الأمم الأخرى ويرجع ذلك الى ان الوزن الشعري في الشعر العربي اكثر انضباطاً كما ان ميل العرب الى الإيجاز يحول دون قبولهم الى الأطالة الشديدة التي تقتضيها تلك الملاحم . وان ظهرت بعض تلك الملاحم في القرون الوسطى باللغة الدارجة لأعجابه بالبطوله ولحاجته لها . مثل (سيف بن ذي يزن ) (ابي زيد الهلالي.(
    اما في العصر الحديث فهناك محاولات من بعض الشعراء لنظم ملحمة ومثال ذلك (الألياذة الأسلامية ) لأحمد محرم , وهي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاده وصحابته الكرام رضي الله عنهم.
    3 – الشعر التمثيلي :
    وهو الشعر الذي يستخدم في الحوار المسرحي بدلا من النثر او مايقال عنه الشعر الدرامي .
    ولفظة دراما مشتقة من الفعل اليوناني ( Drao ) ومعناه ( يعمل او يتحرك ) وبذلك يكون المعنى الحرفي الاشتقاقي لاصطلاح الشعر الدرامي هو الشعر الحركي أي الشعر الذي يكتب به الحوار الذي يلقى مصطحباً بالحركة التمثيلية على المسرح .
    وقد ظهر كما سبق في محور المسرحية القديمة لدى اليونان والرومان ثم ظهر في الآداب الأوربية في القرن التاسع عشر
    ويعد احمد شوقي اول من كتب المسرحية الشعرية في الادب العربي فمن مسرحياته ( مصرع كليوباترا ) و(مجنون ليلى ( و (عنتره.(
    وكان اسلوب شوقي اسلوبا ادبيا راقيا وممن برز في في هذا النوع من الشعر :
    عزيز اباظة الذي الف عددا من المسرحيات الشعرية استمد موضوعاتها من التاريخ الاسلامي منها ( العباسية ) و (عبدالرحمن الناصر ) و(غروب الأندلس). ومسرحية شعرية اجتماعية واحده هي ( اوراق الخريف) .
    4- الشعر الغنائي أو الوجداني :
    وهو الأتجاه السائد في الشعر العربي والشعر العربي قادر على وصف ادق الاحوال النفسية للشاعر الذي يخلص في ابداعه .
    هناك اشارات تشير الى ان بداية الشعر الغنائي او الوجداني لدى العرب كان شعر يتغنى به في مواقع عديدة كما كان في الجاهلية في العبادة والعمل والسفر فهناك مايسمى (النصب ) اشارة الى التغني بالشعر فوق الانصاب والهزج الذي كان نوعا من التغني بالشعر الذي يصاحب السير الهاديء للناقة فإذا اسندت الناقة أي عدت عدوا سريعاً تحول الهزج الى ما يسمونه بالسناد أي السريع وتطور هذا النوع من الشعر .
    قبل ان تختفي ظاهرة التغني بالشعر لتحل محلها ظاهرة الأنشاد ثم ظاهرة الألقاء ثم ظاهرة القراءة العادية والتي وصلت بالنهاية الى القراءة الصامته في الدواوين .
    اذا الشعر الغنائيي او الوجداني هو تصوير لوجدان الشاعر وتصوير لأنطباعاته التي تنعكس من عواطفه ومشاعره وتخيلاته وتجاربه الذاتية.

    #811576

    مشكورة الاخت سروره

    على الطرح الطيب والمعلومات المفيد ه عن الشعر

    مشكور الاخ كاره على الاضافه

    بارك الله فى الجميع

    #812965
    sasu
    مشارك

    اخت سروورة مشكورة علي طرحك الرائع
    واصلي علي هذا النحو

    #820766

    شكرا جزيلا اختي سرور

    ننتضر المزيد من مشاركاتك الجميلة

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد