الرئيسية › منتديات › مجلس القانون والقضايا والتشريعات › الديمقراطيه المزيف …….كلام علماء ,,,, ممكن تناقش
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by (((فتى العرين))).
-
الكاتبالمشاركات
-
17 أبريل، 2007 الساعة 1:13 م #71326مشارق الأنوارمشارك
الدوحة- حمل العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشدة على “الكثير من حكام العرب والمسلمين”؛ لكونهم يصلون إلى السلطة إما “بالانقلابات العسكرية، أو بالطرق الوراثية، أو بالانتخابات المزورة”، ثم سرعان ما يجذبهم كرسي الحكم، كما لو كان مثبتا به “مغناطيس”، فلا يتركونه إلا “بالموت أو الانقلاب” مرة أخرى.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان “حقوق الإنسان في الإسلام” ألقاها الشيخ القرضاوي مساء الإثنين في الدوحة بدعوة من اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، وتطرق فيها لعدة قضايا أخرى بجانب موضوع المحاضرة.فقد أعرب الشيخ عن أسفه لفقدان المسلمين حقهم في اختيار حكامهم قائلا: “الحكام في أكثر الدول الإسلامية يأتون بالانقلابات العسكرية، أو بالطرق الوراثية، أو بالانتخابات المزورة”.
وانتقد استمرار أكثر حكام العرب والمسلمين في مقاعدهم طوال حياتهم، معتبرا أن “حكامنا يجذبهم مغناطيس لكرسي الحكم، ولا يتركونه إلا بالموت أو الانقلاب”.
كما حمل بشدة على صور “الديمقراطية المزيفة التي ترفع شعاراتها في كثير من الدول الإسلامية”، قائلا: “الاستبداد العلني خير من الديمقراطية المزعومة”.
“قنبلة النفس”
وتعرض الشيخ القرضاوي إلى الجهاد ضد المحتل قائلا: إن تفجير “قنبلة النفس” ضد المحتل من أعظم درجات الشهادة في سبيل الله.
وأكد مجددا على أن “الجهاد فرض عين على الأمة، كل في حدود دائرته وفي حدود استطاعته، خاصة الجهاد لتحرير فلسطين، فعلى كل مسلم أن يجاهد بنفسه وماله وكلامه بكل ما يقدر عليه”.
لكنه عارض عمليات تفجير النفس في العراق؛ لكون العراقيين لديهم الأسلحة التي يستطيعون بها قتال المحتل، مطالبا بالتحري في القتال، وقصره على قتال “المحتل ومن يعاونه حتى لو كان مسلما سنيا أو شيعيا”.
ودعا “جماعات التفجير والتكفير” لمراجعة أفكارها أسوة بما فعلته الجماعة الإسلامية في مصر، مشددا على أنه “لا يجوز لمسلم أن يفجر نفسه ليقتل مسلما غيره، وإذا أراد الشهادة فليفجر نفسه فيمن اغتصبوا ديار المسلمين، وانتهكوا حرماتها”.
ليست حبرا على ورق
وعن حقوق الإنسان أكد الشيخ القرضاوي أنه لا يوجد دين كالإسلام عُني بالإنسان؛ حيث كرمه الله: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) [الإسراء:70]، وجعله في الأرض خليفة، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض.
ولفت إلى أن البعض لديهم فهم خاطئ بأن مصطلح حقوق الإنسان لم يُذكر في الإسلام لا في القرآن ولا في السنة، وهذا غير صحيح، فالمصطلح لم يُذكر بنفسه، لكن مضمونه ومعناه مذكوران في القرآن والسنة.
وأكد أن حقوق الإنسان في الإسلام تقتضيها الفطرة والعقل والمصلحة، وهي ليست حبرا على ورق، وإنما تم تطبيقها واقعيا في أزهى العصور الإسلامية.. في زمن الرسول والخلفاء الراشدين.
وبيّن تعدد الحقوق التي كفلها الإسلام للإنسان، فهي تبدأ بحق الحياة منذ أن كان الإنسان جنينا، وحق المساواة بين البشر.
وأكد على حقوق المرأة في الإسلام، فذكر أن الإسلام والقرآن اهتما بالمرأة؛ لأنها نصف المجتمع في الكم، وأكثر من النصف من ناحية التأثير، مشددا على أن “آفة قضية المرأة أنها ضاعت بين الإفراط والتفريط”.
حق.. واجب
وفرق الشيخ القرضاوي بين حرية التعبير في الإسلام والغرب بقوله: إن “معظم الحقوق في الإسلام فرائض وواجبات، فما يعتبر حقا في ميثاق الأمم المتحدة يعتبره الإسلام واجبا”.
وبين أن “الإسلام له فلسفة غير فلسفة الغربيين في حقوق الإنسان، فالغرب ونظامه القانوني والحقوقي يقوم على أن الحقوق أهم من الواجبات، فيهتم بالحق أكثر مما يهتم بالواجب، ونحن -المسلمين- نهتم بالواجبات أكثر من اهتمامنا بالحقوق؛ لأن الإنسان في نظر الإسلام مخلوق مكلَّف، ومطالَب بواجبات والتزامات، أما الإنسان في الغرب فهو مخلوق مطالِب، الإنسان في الإسلام يقول: ماذا عليّ؟ وفي الغرب يقول: ماذا لي؟”.
وقال: إن “كل حق يقابله واجب، وإذا روعيت الواجبات أُديت الحقوق؛ لأن كل واجب حق على الآخر.. فحق الشعوب واجب على الحكام، وحق الأولاد واجب على الآباء، وحق العمال واجب على أرباب العمل”.
وذكر د.القرضاوي أن الإسلام وضع لكل الحقوق عدة ضمانات من داخل ضمير الفرد المسلم، حيث ألزمه بالمطالبة بحقه وألا يهمله ولا يتنازل عنه ولا يرضى بالهوان.
حقوق الإنسان والحيوان
وعن موقف الإسلام مما يسمى “حقوق العراة والشواذ”، ووصف البعض بأنه موقف عدواني، أكد د.القرضاوي أن “موقف الإسلام هنا ليس موقفا منفردا؛ فكل الأديان السماوية -على الأقل- تقف موقف الإسلام، تحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، كلها تحرم الزنا؛ أي التقاء الرجل بالمرأة لمجرد الشهوة، على غير عقد معلوم مشهود”.
وعلق على الوضع في الغرب قائلا: إن “حقوق الإنسان عند الغربيين في الطور الأخير لم تعد حقوق الإنسان كإنسان، بل الإنسان كحيوان، يعني حق الإنسان في إشباع شهواته دون النظر إلى قيمة خُلقية، أو إلى فضائل، أو إلى آداب، أو إلى رعاية الإنسان كإنسان.. يريدون أن يكون من حق الإنسان أن يفعل ما يشاء؛ وهذا ما يجعله حيوانا”.
منقوول من موقع القرظاوي19 أبريل، 2007 الساعة 9:54 م #811184أنا قطريمشاركشكرا لــــــــــــــــــــــــــــــــك
19 أبريل، 2007 الساعة 11:01 م #811227(((فتى العرين)))مشاركشكرا لك اخت مشارق الأنوار
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.