الرئيسية › منتديات › مجلس الأصدقاء والمرح › البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 8 أشهر by (((فتى العرين))).
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أبريل، 2007 الساعة 5:38 م #71271sameer_0000مشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
الجلسة برائحة العطر الشعبي ..الاصوات تناغمت بين حديث وزجل ..
والنساء لبسن اثواب مقصبة بالذهب معرقة بالذهب…
جمعت هذه القلوب عقيدة ..
واثبتت بالعقول بصيرة ..
جلستهم بين عادة واعتياد ..
والتواريخ في طرقات الفكر بهذا البلد ..
لا تقلق هذا المكان يحوي الامان ….
هذا البوست استراحه لفلسطين بالقلب فكل ما يخطر ع بالك من عادات وتقاليد ومواقف اجتماعية ..فلسطينية ..سجلها هنا ……………………………………………
فنجان قهوة.. يجمعنا.. و عاداتنا الأصيلة.. و قضيتنا النبيلة..
حكايات جدي و جدك.. وخراريف البلاد.. و بطولات الجهاد..
تعال يا ابن بلادي اكعد جاي.. أحكيلك و تحكيلي..
فلتكن استراحة المحاربلا تنسى الشاي وريحة الميرمية الفواحة …ما بنسى الزعتر وخبزك يا فلاحة …
كيف انسى حكايتك يا جدي ..والله ما بنسى ايامه وسلاحه ..
ووصاتك يا ستي..عن بلادنا وبيتنا ومفتاحه …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يناسب هذه الايام يوم الارض , والذي بدأ الاحتفال به في 30 اذار من عام 1976 , حيث قامت
الجماهير العربية بالاضراب والمظاهرات , اثر النويا التي كانت لحكومة اسرائيل من اغتصاب ,
ومصادرة المزيد من الاراضي , في الجليل والمثلث والنقب .لقد كان تلاحم ووحدة الجماهير العربية في هذا اليوم مثيرة , مما دعا السلطات الاسرائيليه الى
استخدام السلاح واطلاق النار على المتظاهرين دفاعا عن ما تبقى من ارضهم حيث سقط سته
شهداء في كل من الجليل , والمثلث والنقب واصابة عشرات الجرحى .لقد شهدت المدن والقرى الفلسطينية في الداخل جميعها دون استثناء مظاهرات ومواجهات ,
مع قوات الجيش الاسرائيلي مما اثار عند مخططي السياسه الاسرائيليه مخاوف في نظرتهم
الى المستقبل ومفهوم علاقتهم وكيفية التعامل مع العرب داخل اسرائيلفبدأ ت تظهر التصريحات العنصرية من امثال رفول والذي شغل منصب قائد الجيش الاسرائيلي
, بأن العرب داخل اسرائيل هم سرطان في جسم الدوله
وبدأ يتكون حزب عنصري باسم “موليدت” بقيادة جنرال اسرائيلي سابق يدعى “غاندي” رافعا
شعارا لسياسته وهو (التهجير) الترانسفيرمن ناحبة اخرى نشطت البحوث والدراسات في المعاهد الاسرائيليه عن مدى تأثير وجود العرب
في الداخل ومدى تأثيرهم على الهوية الاسرائيليه .فاختلقوا شعار ان اسرائيل دولة يهودية ديمقراطيه لتعبر بذلك عن عنصريتها وتجاهلها المواطنون
العرب ,اصحاب الارض الاصلين .لقد كانت هذه الدراسات والتي تزعمها البرفسور العنصري “سوفر” يروج لها من مقالات في
الصحف ومحطات التلفزه والراديو مبشرا بمشروعه العنصري وهو تهجير العرب من داخل اسرائيللم يتأخر السياسيون عن استعمال هذا الشعار الذي كان منبوذا في البداية تحول الى مشروع يطرح
للنقاش علنا وتزاداد حوله الحلقات والدراسات .واصبح اكثر من حزب يتبناه حتى ان رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب الليكود حاليا” بنيامين
نتانيهو” وفي مؤتمر هرتسليا أعلن ان المشكلة الديمغرافيه ( تلطيف للترانسفير ) موجوده داخل
اسرائيل اي عرب 48من كل ما تقدم يظهر بوضوح الدور المركزي والمهم للعرب اللذين بقوا صامدين داخل اراضيهم منذ
عام 48 والقابضين على بقائهم رغم محاولات الاذلال اليوميه التي يمرون بها كالقابضين على
جمره من نار .في دراسة للمهندس خمايسي ( نشرت باللغة العبرية من معهد ترومان في القدس )
يتوقع بها الاستاذ خمايسي انه بعد قيام دولة فلسطين ونتيجة لبناء الجدار الفاصل , سوف تظهر
التناقدات في المجتمع الاسرائيلي عل السطح من جملتها التوتر في العلاقات بين اليهود والعرب
داخل الخط الاخضر ( حدود الرابع من حزيران )يجب ان نضيف الى ذلك الشعور الوطني والفخر القومي الذي سوف يصاحب الاعلان عن قيام
الدوله الفلسطينيه لدى عرب الداخل وسيجعلهم يطالبون بحقوقهم المهدورة واراضيهم المسلوبه
امام اعينهم مما سيؤدي الى المواجهة مع النظام الاسرائيلي .ان الاساس لنجاح هذه المطالب العادله هو وحدة الجماهير العربية في الداخل ( المحتلون منذ
عام 1948 )
والتفافها حول لجنة رؤساء سلطات المجالس المحلية من جهة , ومن جهة اخرى تقوم هذه
اللجنة بوضع برنامج للدفاع عن حقوق العرب في الداخل والتصدي لمشاريع التهجير
……………………………………………………….كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل».
وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.
كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.
وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.
وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.
وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.
وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة.
وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال، ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.
وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.
وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.
وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.
وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف.
وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.
ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».
ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى» وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.
وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».
وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر».
17 أبريل، 2007 الساعة 12:36 ص #809127اشواك ناعمةمشاركموضوع جميل اشكرك عليه اخى سمير
وصف جميل و مشوق لقضيتنا و تفاصيل حياتنا
بجد ذكرتنى بقصص الجد و الجدة عن البلاد
تحية لك اخى سمير و لكل يدا قابضة على زناد التحرير
و لكل طفل ولد فى فلسطين
و كل من تعذب بحب فلسطين
اشواك ناعمة
17 أبريل، 2007 الساعة 7:51 ص #809284(((فتى العرين)))مشاركشكرا سموووووور مواضيعك جميله وممتعه
لا تحرمنا منها اتمنى اراك دائما في تألقك أخي الكريم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.