قد يجد كارلوس رودريجيز افيلا نفسه مسجونا وراء القضبان بعد فشل محاولته تهريب طيور نادرة إلى الولايات المتحدة.

أثار افيلا شكوك مسؤولي الجمارك عند وصوله إلى ميامي على متن طائرة قادمة من هافانا يوم 31 من اكتوبر تشرين الأول.

وأثناء تفتيشه فوجيء مسؤولو الجمارك بأن افيلا كان يخبيء 44 طائرا مربوطة في ساقه تحت سرواله كان يعتزم بيعها مقابل 350 دولارا للطائر الواحد.

ووفقا لما تضمنته لائحة الاتهام فقد اتهم افيلا بامتلاك وتوريد غير قانوني للطيور والكذب على مسؤولي الجمارك. لكن بعضا من الطيور التي تبين أنها عصافير كوبية لم تكن على قيد الحياة.

ومن المقرر أن يعرض فيلا على محكمة ميامي وإذا أدين في كلا التهمتين فسيواجه عقوبتي السجن مدة تصل إلى عشر سنوات إضافة إلى تغريمه 500 ألف دولار.