السلام عليكم

جزاكى الله خيرا يا غزاله

بارك الله فيكى اختى علىالمجهود الطيب

تسلمى انتى وكل المسلمين

يُجمع علماء الطاقة(الروحيه) في العالم بمختلف اديانهم أن أعظم مصدر للطاقة في العالم هو في الحرم المكي الشريف!!!!!
ولعل السر في الكعبة المشرفة… ولعله في القلوب التي تجيء إليها وهي في غاية الطهارة الظاهرة (بالوضوء أو الاغتسال)…وبالطهارة الباطنه فلا شهوات ولا رغبات دنيويه ..وهنا يكون الانسان مهيئا لإكتساب الطاقة الروحية بل ومصدرا لها…فتخيل وجود مليون شخص في مكان واحد وكلهم على اتصال بالمصدر الاصلي والازلي الاكبر وهو (الله الواحد النور الدائم) فلا شك ان الحالة النورانية الموجودة في الكعبة وما حولها تستحق ان نرحل لها لنقتبس من الانوار التي هي حياة الارواح وشفاء كل الامراض…
وهنا ملمح لطيف عن علاقة خاصة جدا بين الكعبة وبين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم!!!!!

يتبع إن شاء الله
——————–

أستكمالا لموضوع الكعبة المشرفة وعلاقتها بالنبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم…فإن الكعبة كلها ما جعلها الله قبلة إلا إرضاء لسيدنا محمد..ألا تقرؤون قوله تعالى ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة -ترضاها-) تقول السيدة عائشة أم المؤمنين لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ما أرى ربك إلا يسارع في رضاك )
والقبلة كلها إنما جعلها الله لمعرفة أتباع النبي الكريم وتمييزهم عمن لايتبعه..قال تعالى( وماجعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه)

أما المقام يا سادتي فكما ذكرت أختنا الكريمة الغزالة إلا أن مكانه تغير في خلافة سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما جاء سيل كبير- سمي بسيل أم نهشل- على الحرم وحمل حجر المقام وألقى به في أسفل مكة فجاء الخليفة من المدينة المنورة وجلس على باب الكعبة وسأل الناس عمن يعرف مكانه الاصلي فكانت المفاجأه…

قام رجل من أهل مكة المكرمة وقال :نعم انا أعرف مكانه فقد توقعت ان يحصل هذا فأخذت حبلين وقست المسافة من ركني الكعبة إلى المقام..فقال له سيدنا عمر: فأين الحبلين؟؟فقال الرجل هما في بيتي في مكان كذا وكذا…فقال له سيدنا عمر أبقى هنا وأرسل اثنين من الثقات وأحضرا الحبلين وتمت إعادة الحجر إلى مكانه…
كما أن الصورة الوجودة للصندوق الحديدي قديمة جدا وقد تم تغييره بوعاء زجاجي سميك يمكن من خلاله رؤية الاثر الشريف….

ولأهل الذوق في المقام كلام بسيط ولكنه بليغ عظيم…لعل الوقت يسمح به مستقبلا…
شكرا يا غزاله على اتاحة الفرصة…

معنى ذوقي في مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام:

إن جميع أحجار الدنيا كانت تتمنى ان تكون جزء من الكعبة المشرفه، وهذا أمر طبيعي ان يتمنى يتمنى كل مخلوق ان يكون جزء من التشريف والعظمة…. ولكن الحجر الذي بقي تحت الاقدام المعظمة خادما لبقية الاحجار هو في الحقيقة الذي نال اعلى منزلة وأدومها من تلك التي بنيت بها الكعبة في زمن الخليل عليه السلام،لأن الكعبة كم هدمت وجرف السيل او غيره تلك الاحجار الى حيث لايُعلم. أما مقام اسماعيل فقد بقي منذ سيدنا ابراهيم الخليل ومروزرا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو يزداد ظهور وتشريفا وعظمة لم يتغير..
اللهم استخدمنا حيث تحب وكما أمرتنا برحمتك يا أرحم الراحمين.