الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات فضيحه جديده !!هذه المره ليس مع كلينتون ولكن مع مدير بنك دولي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #71124

    إذا كان المثل القائل

    (( إن وراء كل رجل عظيم امرأة))
    صحيح

    فإن الأحداث أثبتت فى أمريكا

    أن وراء كل عظيم امرأة “تكون سببا في انهياره”

    فإذا كانت مونيكا لوينسكي تسببت في أزمة كبرى للرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون،
    فإن عرش رئيس البنك الدولي بول ولفويتز أقوى رجال إدارة جورج بوش اهتز بقوة على يد امرأة من أصول عربية.


    شاها رضا على، أمريكية من أصل تونسي في الخمسينيات من عمرها،
    وتعمل مسئولة العلاقات العامة بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي،

    هي المرأة التي هزت عرش رئيس البنك الدولي بعد أن كشفت لجنة المحاسبة داخل البنك قيام وولفويتز الذي يقيم معها علاقة عاطفية بترقيتها وإعطائها راتبا يفوق راتب وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس
    .

    صحيفة واشنطن بوست أول من كشف فضيحة شاها ولفويتز حيث نشرت منذ أيام تقريرا ذكرت فيه أن شاها رضا حصلت على زيادات في الراتب بلغت 61 ألف دولار، ما رفع أجرها السنوي إلى أكثر من 193.5 ألف دولار، أي أكثر مما تحصل عليه وزيرة الخارجية كوندليزا رايس نفسها والذي يبلغ 186 ألف دولار قبل خصم الضرائب منه.

    وأثارت تلك الفضيحة مطالبات بإقالة ولفويتز الذي تعهد عند تقلده منصبه بمحاربة الفساد الإداري فى المؤسسة التي تقرض أكثر من 150 دولة لدعم مشروعات التنمية ومكافحة الفقر.

    وبعيدا عن مشهد الاحتجاجات والدعوات لإقالة ولفويتز والجدل حول دوره في شن أمريكا حربا لغزو العراق وتورطها في حرب تعتبر الأكثر كلفة فى تاريخ الولايات المتحدة، تظهر شاها من خلف المشهد لتعطي إجابة على تساؤلات حول مواقف ولفويتز في الشرق الأوسط.

    الحرب ..والمال ..والنفوذ

    فبعد طلاق شاها من زوجها القبرصي التركي برلنت علي رضا، توجهت للعمل في الولايات المتحدة، حيث جمعها

    العمل مع ولفويتز في مؤسسة ريجان لنشر الديمقراطية في العالم ليشكلا مثلث ا

    “الحرب، والمال، والنفوذ”.

    فالسيدة شاها التي أحرقت جنة البنك الدولي لولفويتز يصفها المراقبون بأنها أقوى المسلمين تأثيرا فى واشنطن،

    فيما يوصف صديقها ولفويتز اليهودي من أصل بولندي بأنه زعيم المحافظين اليهود الجدد في واشنطن، حيث يقود

    سياسة مؤيدة لإسرائيل في الشرق الأوسط بشكل أعمى. كما أن أخته تعيش في إسرائيل ومتزوجة من إسرائيلي
    ، وهو يعتبر من أهم مهندسي العلاقات الأمريكية الصينية، وهذا ما يجعله من المسئولين النافذين في إدارة بوش.

    كان للحرب اليد الطولى في تقارب قلبي الزميلين المطلقين، ففي الوقت الذي كان يعمل ولفويتز على وضع

    أيديولوجيات السياسة الأمريكية الخارجية من خلال عمله فى مؤسسة ريجان، كانت شاها تقوم بمساعدة العراقيين

    المعارضين فى إطار الجهود الأمريكية للإطاحة بصدام حسين عقب حرب الخليج الثانية.

    وتقول مجلة “كونتر بانش” الأمريكية إن العديد من المراقبين يعتقدون أن لشاها التأثير الأساسي على ولفويتز لدفع

    الإدارة الأمريكية لشن حرب على العراق عام 2003. وعملت شاها في البنك الدولي لمدة 8 سنوات منذ عام 1997،

    قبل تولي ولفويتز رئاسة البنك، وكانت تعد واحدة من كبار مستشاري الاتصالات في إدارة الشرق الأوسط بالبنك وأسند

    إليها ملف إعمار العراق. وبجسب كونتر بانش، فإن شاها عاشت فترة من حياتها في المملكة العربية السعودية قبل

    توجهها في السبعينيات إلى بريطانيا، حيث أكملت دراستها الجامعية الأولى في مدرسة لندن للدراسات الاقتصادية،


    ثم نالت شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية القديس أنتوني في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة.

    الفضيحه الفضيحه الفضيحه

    وبحسب صحيفة نيويورك تايمز،
    حاول العشيقان أن يحيطا علاقتهما بالكتمان،
    فنادرا ما يظهرا فى نفس الفعاليات العامة.
    فقط يحضران سويا الحفلات الخاصة.
    ولكن بعد تعيين ولفويتز في البنك الدولي بدأت الشائعات فى الظهور،
    حيث اشتكى الجيران في الضاحية التي تسكنها شاها
    لصحيفة واشنطن بوست من الزيارات المتأخرة في الليل التي يقوم بها ولفويتز لمنزلها والإجراءات الأمنية التي كان يتم اتخاذها على مدار اليوم.

    وقال أحد السكان فى المنطقة التي يؤيد معظم سكانها الحزب الديمقراطي للصحيفة: “هذه ضاحية عالمية وهذا الرجل يعد رمزا للحرب المأساوية التي كلفتنا كثيرا. هذا الشيء الوحيد الذي يهمنا الآن”.

    وبعد فترة من تولي ولفويتز منصبه، في منتصف العام 2005، أشارت عليه لجنة القيم بمجلس إدارة البنك الدولي بأن وجود شاها بالبنك يمثل “تضارب مصالح”، وأنه يجب نقلها إلى عمل خارج البنك، فقام بنقلها وترقيتها في وزارة الخارجية الأمريكية بزيادة فى راتبها مخالفا القواعد الوظيفية المعمول بها.

    وقالت رضا في تصريحات لرويترز تعليقا على تلك الأزمة “لم أكن أرغب في مغادرة البنك… لقد أصبحت ضحية قرار عارضته ولم أر أنه في مصلحتي من البداية”. وأضافت أنها تأمل في العودة إلى البنك في أقرب وقت ممكن لاستئناف عملها، مؤكدة أنها لم تكن تعمل تحت رئاسة ولفويتز. وأضافت أنها تأمل في أن يجد مجلس مديري البنك “حلا معقولا وعادلا ينهي الهجمات العنيفة على حياتها العامة والخاصة”.

    وأصدرت رابطة موظفي البنك الدولي رسالة دعت فيها ولفويتز إلى “التصرف بكرامة وتقديم استقالته”، مطالبة في الوقت نفسه بـ “البدء فورا في البحث على الصعيد العالمي عن رئيس جديد قادر على إعادة النزاهة إلى البنك الدولي، واستعادة ثقة الجهات المانحة للبنك”، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم الجمعة.

    مصير معلق

    وانشغلت الصحف الأمريكية بفضائح ولفويتز، إذ تبيّن أنه، فضلا عن فضيحة رضا كان هناك شخصان مقربان منه عملا معه في البنتاجون، يحصلان على رواتب خيالية، هما روبن كليفلاند ومساعد الملحق الإعلامي في البنك الدولي كيفين كيليمز.

    وذهبت صحيفتا “نيويورك تايمز” الأمريكية و”فايننشال تايمز” البريطانية إلى تعداد الفضائح الإدارية التي ارتكبها داخل البنك الدولي، عندما أطلق ما أسماه حملة مكافحة الفساد على الدول التي تحصل على قروض من البنك، حيث ذكرت الصحيفتان أنه تجاوز مجلس إدارة البنك مرارا لتجميد قروض الدول الفقيرة بسبب “ذرائع سياسية”.

    وحول مصير ولفويتز ترى وكالة رويترز أن فضيحة شاها رضا قد تدفع رئيس البنك الدولي إلى الاستقالة من منصبه. ولكن بعد اعتذار ولفويتز عن فعلته بشأن فضيحة شاها رضا وإعلان جورج بوش أمس تأييده له، يرى مراقبون أنه من المستبعد أن يترك ولفويتز منصبه.

    كما أن بعض مسئولي البنك -لم يرغبوا في نشر أسمائهم- يتوقعون الإبقاء عليه في منصبه، ولكنه سيكون في وضع أضعف. قال أحدهم لنيويورك تايمز: “إن مصير ولفويتز متعلق برمية العملة في لعبة الحظ، فيما إذا كان سيستمر فى منصبه أو سيتركه”، واستدرك قائلا: “من المحتمل أن يفضل أعضاء المجلس رئيسا ضعيفا بحيث يديرون هم السياسات بأنفسهم خلال العامين القادمين
    منقوووووووووووووووووووووووووووووووول من موقع اسلام اون لاين

    #811701

    مشكور ياغالي ابو العباقرة هلى المعلومة الجيدة تحياتي اليك

    #815512

    مشكور اخي على الموضوع الرائع

    #816116


مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد