السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها لا تتهموني بالكفر..وتجولوا انه الأخت ألم وأمل كفرت والعياذ بالله….بل افهموا رسالتي
أخبرتني إحدى زميلاتي أنه ابن أخوها كان يسأل أبيه..انتبهوا كيف جاء السؤال
الطفل::بابا….أنا اسمي محمد وانت اسمك عبد العزيز…انا ولدك وانت بابا…لكن الله ابن من؟؟؟
ماذا تتوقعون رد الوالد…طبعا كالعادة يتهرب الآباء …وهنا للأسف مافي فرق بين المثقف وغيره….كلاهما يبرع في الهروب للأسف…المهم حاولت أضع نفسي في وضع الأب….كيف رايحة أرد على الطفل…أول جواب خطر على بالي أني رايحة أقرأ عليه سورة الإخلاص…وكذيه حطيت أول لبنة للتوحيد في عقل طفلي…والباقي ما فكرت فيه…بس أنا جادرة على معالجة الموضوع وبالطريقة المثلى..المهم استعدادي النفسي لهذه الأمور.
أطفالنا يعيشون في حالة من الفوضى الداخلية وإن كنا لا ننتبه لهذا..مع الحرب الإعلامية ومع الواقع المرير…وكل الظروف المحيطة..تخلي الواحد يفكر في فلذات كبده ألف مرة…ماذا سيكون مصيرهم اليوم وباكر…وهل رايحيين نكون معاهم باكر علشان نصحح عثراتهم..طبعا الجواب لا…إذن خلونا نبدأ بالأساس ومن اليوم…
أسئلة الطفل جديرة بالرد عليها وإن بدا السؤال غريب محرج صعب…المهم ما نتجاهله