الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء وصف العلاقة بين الرجل والمرأة…أدله من القران الكريم؟؟؟

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #70768

    تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة والتي كم هي تعبيرات مهذبة، ولكنها

    محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة..

    تلك العلاقة الخاصة جدا.. شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته.. “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا

    لأنفسكم” سورة البقرة الآية 223. ”

    أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” البقرة الآية 187.”ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” البقرة 187 وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة. “وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا” سورة النساء الآية 21.

    النساء حرث لكم .. النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن.. العلاقة الزوجية مباشرة.. العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض. ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!

    الهمسة والنظرة واللمسة

    الزوجة حرث زوجها.. الرجل يحرث امرأته.. ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة.. إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها.. إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار.. إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر.. فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟ خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين..

    وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني “فأتوا حرثكم أنى شئتم” إنك حر تماما.. إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة.. لا يوجد موانع .. لا توجد معوقات.. إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها، وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر.. ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..

    إنها حرثك أيها الزوج .. يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان..

    إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها.. ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو، إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها، إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا .. ولا يصبح حرثا.. لأن هذا هو غرض الحرث، إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها.. وهو بصدد اللقاء بها.. هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا.. الهمسة في الأذن.. النظرة للعين.. اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل، ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس، حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد. هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين، فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة، ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم، وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها، وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.

    دفء الاحتواء



    والآن إلى الصورة الثانية،

    هن لباس لكم وأنتم لباس لهن.. وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء.. اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟.. إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان.. إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء.. تخيل نفسك بغير لباس.. الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه، إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده.. إنه يشعرها بالأمان.. إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها، إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام.. إنها تستره بجدائل شعرها.. اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا.. ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا.. أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة، لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد، إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما.. كل خلية تذوب.. كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب.. كل نظرة تذوب.. هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟

    إفضاء الحب والمشاعر



    إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض.. قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك، ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح.. إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر، والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد.. هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية .. لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي.. إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب.. وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة.. وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا.. أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.

    الملامسة الحانية



    والآن إلى المباشرة.. لا تباشروهن .. إذا باشرتم النساء.. لماذا هذا اللفظ بالذات.. بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟ إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟ إنها الإشارة الربانية .. أيها الناس أيها الأزواج والزوجات، ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين.. إنها المباشرة.. إنها اللمسة.. تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة.. كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين، ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.

    وقدموا لأنفسكم



    ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة، لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…”وقدموا لأنفسكم” أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة.. وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك.. كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها.. فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه.. فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة.. إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين، إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر… ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك.. ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك، إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله.. إنه يتعهده ويرعاه .. إنه يحتويه كاللباس.. إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة.. كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.

    منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول من موقع اسلام اون لاين







    مع تحيات أخوكم : ابو العباقرة

    #804354
    احلى غرام
    مشارك

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أهلا ومرحبآ بك أخي الكريم أبو العباقرة في مجلس آدم وحواء

    وشكرآ على المقال الجميل ….

    وعذرآ مني على تغير عنوان الموضوع …. فعنوانك السابق للموضوع لم أجد به علاقة لمى طرح في الموضوع نفسه …فعلاقة آدم وحواء هنا { الرجل والمرأة } ولم تشترط هذه العلاقة في الازمنة …صباح أم مساء ..
    بعتقد بأنك فهمت ما أقصد …

    وشكرآ لك مرة أخرى على المشاركة الطيبة …

    دمت بود …

    #804485

    اشكرك اختي
    واما بالنسبه للعنوان السابق
    فليس انا طارح العنوان
    وانما نقلت الموضوع كامل للامانه
    العنوان مع الموضوع
    واشكرك على اختيارك للعنوان الجديد فهو مناسب
    وانا خائف لو غيرت العنوان وقام واحد واطلع على الموضوع من موقع اسلام اون لاين
    فسوف يقيم الدنيا ولايقعدها
    وانا ارد العنوان والموضوع لكاتبه للامانه العلميه اولا
    ولخوفي من الاخ العزيز الغالي سمؤيل
    الذي لان يسمح لي بغلطه مطبعيه

    #804623

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هلا أخي .. أبو العباقرة .. أشكرك على الموضوع

    ولكن عندي ملاحظة في المرات المقبلة إن شاء الله

    ياريت لو تفصل الآيات القرآنية عن بقية الكلام بلون معين

    أو بوضعها بين أقواس أكبر .. ليتم تمييزها ..

    وننتظر المزيد من مشاركاتك المفيدة

    #804706

    مشكوره اختي على مرورك
    ملاحظتك جيده
    لكن انا للامانه العلميه نسخت الموضوع كما هو
    ومره اخرى سوف اجعل الايات بلون مميز ان شاء الله

    #804900

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل الخير أخي أبو العباقرة على الموضوع

    أخي في الله كررت كم مرة للأمانة نصخت الموضوع كما هو

    أخي تقدر تغير على كيفك والتغيير للأفضل لا يضر بل ينفع ولكن في خاتمة موضوعك أكتب منقول مع التغيير

    أتمنى أشوف مواضيعك المفيدة دوم معنا

    أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات

    #804982
    احلى غرام
    مشارك

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أسعد الله صباحكم جميعآ ….

    أهلا أخي ابو العباقره

    الرد على :


    واما بالنسبه للعنوان السابق

    فليس انا طارح العنوان

    وانما نقلت الموضوع كامل للامانه

    العنوان مع الموضوع

    واشكرك على اختيارك للعنوان الجديد فهو مناسب

    وانا خائف لو غيرت العنوان وقام واحد واطلع على الموضوع من موقع اسلام اون لاين

    فسوف يقيم الدنيا ولايقعدها


    بخصوص التعديل وتغير لون الآيات فلقد قمت به … فهذا حق المشرف القيام بما يراه مناسب …أما بخصوص نقل المواضيع .. أخي هناك عدة مواضيع متشابهه وكل حرف بها متشابه.. ولكن يحصل في بعض الاحيان بعض التعديلات كتغير العنوان أو ماشابه ولكن يبقى مضمون الموضوع نفسه … وكل عضو يختار في بعض الاحيان العنوان الذي يناسبه …وأحيانا يختاروا عناوين مغايرة تماما لمضمون الموضوع فقط لجذب إنتباه الاعضاء للموضوع …وهذه الطريقة نجدها كثيرآ …

    أترك ملاحظة كتنبيه لكل الاعضاء وخصوصآ الجدد …:

    قبل طرح أي موضوع في أي مجلس حبذى لو إطلعتم على قوانين المجلس قبل الطرح ..ستساعدكم كثيرآآ …ومن يحتاج أي مساعدة لديه البريد الخاص لكل مشرف يمكنك أن ترسل له رسالة وطلب منه الخدمة او المساعدة … وما بعتقد اي مشرف رح بقصر بإفادتك ..والاجابه على اسئلتك واستفساراتك ..!!

    إضغط هنا للآطلاع على فوانين مجلس آدم وحواء

    الرد على :


    وانا ارد العنوان والموضوع لكاتبه للامانه العلميه اولا

    ولخوفي من الاخ العزيز الغالي سمؤيل

    الذي لان يسمح لي بغلطه مطبعيه


    جميلة جدآ أمانتك وحرصك على نقل الموضوع كما هو …حفظآ على أمانة كاتب الموضوع الاصلي ..

    أما بخصوص خوفك من عضو … فالخوف من الله عز وجل وحده ..فنحن محاسبين على كل كلمة نكتبها او ننقلها أمام الله …وليست امام اي عضو …

    ولا يحق لاي عضو التعليق عما قام بنقله العضو الآخر … لك الحرية بالطرح وبتعديل أي موضوع تقوم به …اما خوفك من
    ساموؤيل لا اعتقد بانه سبب مقنع … إلا إذا كان كاتب الموضوع الآصلي هو ساموؤيل معاه حق يغضب لانك سرقت موضوعة وعدلته …

    على العموم حصل خير …

    مع تحياتي للجميع

    #805005

    مشكووووووووووره اختي
    الخوف من الله نعم وكلام منطقي وهو عين الحكمه
    ولكن هناك اعضاء تحبهم كثير واحترام لهم اولا
    وثانيا نحن نريد ان نثبت للاعضاء الذين نختلف معهم في وجهات النظر ان اقوالنا لاتخالف اعمالنا
    واننا حريصين على احترام الكاتب والمثقف والعالم
    ورد كل حق الى صاحب الحق
    (( ولايجرمنكم شنان قوم على ان لاتعدلو اعدلو هو اقرب للتقوى ))
    فنحن نقول الحق والعدل سوى للقريب او العدو او الغريب او اي شخص

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد