بداءة اود الحديث عن امر يؤرقني كثير ا واصبح شائعا في منطقتنا بل في كل مكان دائما اسمع عن الفتيات الساقطات ولكني وجدت الكثير منهن في منطقتي عندما تنظر اليهن تقول الأدب والأحترام ولكن هذه مجرد واجهة ما خفي كان اعظم هن يتاجرن بأجسامهن من اجل حفنة من المال لاتتعدى خمسة ريالات من اجل ماذا من اجل المال سأسرد قصة احداهن هي فتاة صغيرة جميلة تحمل مقومات الجمال وصورتها تشبه احدى الممثلات غرها جمالها وبتشجيع من خالتها بدات تمارس الجنس وهي صغيرة مع صديقها على حد ما تقول ومن ثم تعدته إلى غيره حتى اصبحت قائمتها مليئة من الزبائن الذين يحضرون اليها لم تكتف على منطقتنا بل ايضا من مناطق مختلفة من محافظتنا والكل يهددها لا تستطيع الرفض إذا طلبوا منها شيئا وقد حدث اشياء لم تعتبر منها على سبيل المثال لا الحصر ذهبت هي وخالتها لملاقاة بعض الشباب من اجل ممارسةالرذيلة ولكنهن فوجئن بأنهم ساديين فقد ضربن ضربا مبرحا حتى اصبحت حالتهن يرثى لهن وقد لقيهن احد الأشخاص الذي يمارسن الجنس معه واخذهن حتى منطقة قريبة من منطقتنا وقد لقيهن الشباب القاطنين معنا في نفس المنطقة ولكنهن تصرفن كأن شيءا لم يكن بل استمررن في فعلتهن الشنيعة بعضهم يقولون ان اهلهن لا يعلمون ولكني اشك فالأمر واضح الجلاء امام العيان وقد اثير هذا الموضوع على الملأ ولكن الأم لم تصدق بل اجهشت بالبكاء والبنت انكرت صلتها بالموضوع ولكن من اين تأتيها الرحمة فأمها حتى عهد قريب هي الأخرى تمارس البغاء وجدتها كذلك فالبيئة التي تعيشها تحيطها بعنايتها فهي تقلد ما ترى ولكن الا يوجد لديها عقل تفكر بأن هذا سوف يضرها اصبحت لا تأبه على ماذا تحافظ لم يتبق شيء فالشرف قد ذهب وولى ادراج الرياح ولن يعزد مع العلم فقد انجرفت في هذا الطريق منذ ان كان عمرها الخامسة عشرة والآن اصبحت في التاسعة عشرة وسوف تدخل عما قريب العشرين وهي تأتي عند اختي وتخبرها بكل ما يحدث معها ألا تستحي واختي كانت فيما مضى من اعز صديقاتها كما كانت اختها صديقتي ولكني اثرت الإبتعاد لأني لا اريد تلويث نفسي وحياتهن لا تعجبني لا صلاة ولا صوم وقلة ادب ماذا اقول وعندما سألت الأخت الن تتوبي فأجابت لن اتوب ف الله لم يعاقبني لم يحدث لي شيء ما زلت جميلة ألا تعلم بأن الجمال فاني والعمر عبارة عن لحظات سرعان ما تزول ألا تفكر في التوبة سأظل أرقب ما الذي سوف يحدث معها مع العلم لا استطيع فعل شيء العين بصيرة واليد قصيرة.