للأسف نحن في زمن استوحش الناس وكأن الغزل والحب بين الزوجين
أصبح من الصعوبة تحقيقه &&
دائما المرأة تبحث عمن يداعبها ويلاطفها ويحسسها بأنوثتها وبكيانها
وان لها مشاعر خاصة جدا لايمكن ان يفهمها إلا && الرجل الرومانسي &&
الرجل والمرأة بل الإنسان عموما بحاجة إلى الحب والحنان ممزوجة بالعاطفة
الجياشة مصحوبة بالرفق وسعة البال &&
الجميع دون إستثناء يريد ان يعيش الرومانسية ويتعايش معها مستغلا الظروف
الطبيعية والملائمة لممارسة الرومانسية مع && زوجته ؟؟ &&
الحياة الرومانسية ليست سببا مباشرا لإستقرار الحياة الزوجية ولكنها دافع
مهم جدا لهذا الإستقرار &&
الفضيلة تقع بين رذيلتين & الإفراط والتفريط إذا افضل الأمور الوسط ؟
بحيث تعي الزوجة أن الحياة الزوجية ليست قائمة على هذه الرومانسية كما
يجب عليها ان تختار الوقت والمكان المناسب لبث أحاسيسها ومشاعرها
وهذه الرومانسية حتى لا تتفاجأ ببرود مشاعر زوجها او ربما برد عنيف
كما حدث لفتاة && المدينة &&
إذا الإعتدال مطلوب ليس في المشاعر والحب بل في جميع امور حياتنا
الخاصة والعامة ؟
لمن نوجه اللوم هنا على الزوج او الزوجة أم نلوم الأسرة التي اهملت جانب
مهم في حياة أبنائهم من مشاعر واحاسيس ورغبات وعواطف وحب وحنان ؟

&&&&&&&&& &&&&&&&&&

ربما يتساءل الأعضاء ماسبب كتابة الموضوع ؟

والسبب يعود أن فتاة في العشرين من عمرها استقبلت زوجها بلهف وحب
وحنان مع حركة رومانسية نست نفها فيه فكان جزاء ذلك الفعل ردة فعل عنيفة
من زوجها بدلا من ان ينقلها لغرفة نومها && نقلها لغرفة العمليات ؟؟

لاحول لله ولاقوة إلا بالله ..

هذا الزوج مريض نـفسياً ولايستحق

هذه المرأه .. لما تحمل من حنان ورومانسيه تجاه زوجها ..