فتى العرين

لي شرف الصدارة في مصافحة نبض قلمك

والتي جعلتني أكتب هذه الحروف

نعم أنا لست ككل النساء
وأنت أثبت بأنك لست ككل الرجال
فأنت رجل فريد في عيني أنا
لذا فأنا وأنت غير كل البشر
وليس لنا حياة بين البشر
ولسنا نعيش بأجسادنا ككل البشر
فنحن نعيش بأرواحنا
فهذه روحي تناديك
لتحلق مع روح رجل ليس ككل الرجال
هناك نعيش
فإن كانت قوة البشر منعت اجتماعنا
والأقدار عبثت بطموحاتنا
فلن يسيطروا على أرواحنا
ولن يمنعوها أن تنبض بالحب
فنحن خلقنا لنحب
فلو لم يكن بيننا حب ما خُلقنا
دعني فديتك أمزج روحي بروحك أيها الفريد
يا أيها الرجل
أيها الكائن الذي حيرني،، أذهلني
أود بأن أقترب
فهل لي أن أعيش مع روحك
فهناك حب دفين يود أن يرى الشمس
وأن يذوق الدفء
وأن يعيش الأيام
أم هل ترانا نقتله؟؟؟

اعذرني سيدي على تشويهي لجمال صفحتك الراقية

ولكن للجمال والإبداع سلطة تهيمن علي

فتى العرين

مشكور اخى فتى على الاحساس الصادق

اه يااااااااااا قلبى

يالك من صبور على ظلم المحبوب

مازلت تحن اليه رغم ما فيه من غرور

رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير

قلبى ويحك ايها القلب

الى متى …. الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخبرنى بالله عليك الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الصبر وهذا الاحتمال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وداعاً سيدي

سأرحل عن دنيا العذاب

سأرجع إلى دنيا المتاب

تعبت من طريق الإذلال

طريق بها كل الألم والإحزان

لم أذكر لقاء إلا وبعده عتاب

وكأنك ملاكاً لم تعرف الأخطاء

سيدي

أخرجتني من عالم الأحزان

من عالم يسوده الذئاب

لتجعلني في عجلة الضياع

لم أدرك يوماً لما قلت لي أعشقك ؟!

ولما تصدني وتجرحني بكلماتك؟!

أهكذا العشق بالفتى يفعل؟!

إن كان كذلك فقد أعلنت الرحيل

وداعا لساعات الرائعة

وألف وداعا لأيام العذاب المؤلمة

سأرحل عن طريقك سيدي

فنفسي عزيزة لا تقبل المهان

ولن تخضع يوماً الإذلال

سأرحل والدم مازال ينزف

من طعنات سيفك

ودعاً إلى من ملك عقلي

وجرح قلبي

فتى العرين

ما هذه الروعة المنسابة من بين ثنايا يراعك

كم هو رائعٌ هذا الكبرياء

وكم هو رائع أن نظل أقوياء رغم عثرات الحب

أو ربما وهم الحب

أو اللاحب

سمِّه ما شئت

فالمرء عندما يقف على أعماله السابقة

ويضع نفسه في مكان المتفرّج الناقد

يكتشف الحقائق

فتى العرين

كبريائك لا يشبه كبرياء كل الرجال

وأيضاً نبض حرفكَ هنا رائع يشبه حد التوحد

لك كل الإحترام\

زهرة الجامعية

علمتني الأشواقَ منذ لقائنا

فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر

وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله

ما زال يؤنسني بأيامِ السهر

وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما

مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر

وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي

يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر

وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ

وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر

***

علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها

وعرفتُ كيف تهزني أشواقي

كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ

أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ

كم شدني شوق إليكِ لعله

ما زال يحرق بالأسى أعماقي

***

أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا

غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا

يا من وهبتُكِ كل شيء إنني

ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا

فإذا انتهت أيامُنا فتذكري

أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا