الحبُّ هيمنَ واستفاضَ بيَ الهوى وغدا الفؤاد مولّهاً وبلا قــــــــــــوى فهو الذي سلبَ الجَنان بذكــــــره وتعطّرت كل الأماكن باسمــــــــه
هذا البشير المصطفى من غيره الله اصطفى؟ ليكون سيد أمـــــــــــةٍ ليكون خير الأنبيـــــاء في يوم مولده الذي فيه تلألأت الدجى وتعطّر الكون الذي هو هائمٌ يرجوا اللقاء وتصدّع الإيوانُ عن كسرى وأُنذِرَ بالبلاء والشهبُ صارت جمرة حرساً على باب السما رُجِمَت شياطينٌ بها والجن أخرسها السنا والنار مات أوارها من بعد ألفٍ قد مضى وأساوة ومياهُها غيضت على وقع النبا وتزلزلت أصنامهم والنور شعشع في الدنا هذا النبي المُجتبى من غيرَه الله اجتبى ليكون خاتم رسله ليكون خيرَ الأنبياء القلبُ ذابَ من الهوى والعينُ أرّقها الجوى والروحُ من فرط الشجون غدت يؤرّقُها النوى يا ساكناً عُمقَ الفؤادِ ارحم فؤادي يا هوى فأنا محبّتُكَ التي أضحت يحرِّقُها الهواء إني لأُبدي بهجتي والروح أصدقُ من روى والروحُ تشكو لوعةً والحزنُ فيها قد حوى فمن لروحي يا حيا ة الروح يأتي بالدواء فهو النبي محمدٌ من حبه قلبي ارتوى هو من أنار حياتنا وبنوره نرقى العلا فسبى الأنام بخُلقه وبخَلقِه أعيا الورى
يا سادة صلوا عليه وسلموا فملائك الرحمن صلّت فاغنموا فهو الذي هفَت القلوب لذكرهِ كل القصائد لن توفّيَ قدره
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد