غريبٌ طرقت الباب…! ابحثُ عن ذاتي ذاتي كذاكرتي قبيحة في وجة مرآتي…! ارحلُ الى اين…؟ وقد سكن الفؤاد بقربها ارملةٌ عندي الكلمة…! رخيصةٌ عندي الدمعة! تعبت اقدامي وملتني كل الطرقات! تسكعتُ في كل الازقة… تذوقتُ مرارة الاهآت! كل القناديل اضأتها لطريقها! ونَسيت هي قنديلي..!!! كتبتُ اسمها على اضلعي! مسحت هي اسمي حتى من اوراقها…!!! كيف لي ان استمر! كيف لي ان اموت! سارحل نعم سارحل….!!! الى متاهات الرحيل ولن اعود ابدا
………خُذْ رسالاتي وشعري، والنـدى أيها الراحـلُ فـي ذاك المـدى سِـرْ حثيثًـا..لا تعـاود ندمًـا أو تحاول قد نسيـتُ الموعـدا سوف تبقى في فـؤادي عابقًـا لا تخـفْ فالحـبُّ يبقـى أبـدا ليتني أخفيتُ رجفـات الهـوى ويحَ شعري كيف أُخفي ما بدا؟!
. …….
أخي صاحب الحرف الراقي وليــــــــــــــــــــــــــــــم شكسبير
لا اعتقد انها ستكون الأخيره ……………………..
ستكون الحروف مارد متمرد داخلك ……………لا تحرمه من الخروج إلى أعماق
اختي الفاضلة مرسى النسيان يؤرقني فعلا هذا القلم قد اصابني بفزعا مريب كيف لي ان اتحايل على ارقي وانُازع فزعي اظن هذا هو المستحيل لكي احلى التحيا واطيبها دمتِ بود
اخي الفاضل دكتور انمار السعيد لا استغرب ابدا من هذا القلم الذي طالما اخترق كل الحواجز ودخل صميم قلبي اغتصابا تقبل خالص تحياتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد