الرد على :

---

توه موفيكن كلكن على البلوشي وابوي عليكن
تراني الوحده بلخطها بخيزران هيوي ما شغلي حال اللعب

---

فينك يا بدوية بدنا ترجمة كم حاجة ماشفنا لها ترجمة

هلا بأخي البلوشي

الرد على :

---

بدينا نغلط …

موه مشكله بكون أكبر منك ومابرد

بس معلومه خليها في عقلش زين

تراه البلو ش

موه كلهم واحد

وبعدين سبق وقلت إنه سوينا المواضيع هذه

موه على شان نتمسخر من بعض

وإذا كان على الكلام والثقافه

أعلنها أنا البلوشي

تحدي لأعتى الأقلام في المنتدى

سواءا في اللغه أو الكلام ….

ويكفيني فخرا بقلمي وثقافتي …

ولكِ إن تتبعي المواضيع التي طرحتها …

وفي الأخير اقول لكِ

يقول الله تعالى : ” ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً
منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن
ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق
بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون “صدق الله العظيم

---

يحكى أن رجلاً غنياً من أهالي صلالة كان كثير الممتلكات ، له تجارة ناجحة في المدينة وخارجها وعبر البحر ، حيث كانت له عدد من المراكب التي تنقل البضائع والركاب بين عمان وشرق افريقيا والهند وشرق اسيا وبلاد العرب وفارس ، وكان لديه ثلاثة أولاد قد بلغو سن الرشد ففكر في أن يراهم متزوجين .. فاستشارهم في الأمر فلباه الأول والثاني ، أما الثالث أسمه محاد فقد قال لأبيه ..

الأبن : أنا أبغي أريد أتزوج حرمه يكون مال أبوها يعادل ملك .

الأب : حمو لماذا ، ومن هين أين ؟ البلاد مافيها أغنياء وأصلح الحريم حالك هن بنات دارك .

الأبن : أنا هسافرسأسافر وهشوف سترى .

الأب : أنت صغير ، والسفر تعب . إذا صغير ليه بدك اياه بيتزوج ، أو أنه دلوع باباته بيخاف عليه

الأبن : أنا ما صغير وأقدر على السفر .

الأب : إذا ما لك بد ، تزوج من أي مكان بعمان ، وغير عمانيه عن توخظ تأخذ .

الأبن : بعد تفكير إن شاء الله … باه أبتي

قرر الأبن الأصغر محاد السفر إلى الشمال للبحث عن زوجة يكون مال والدها مساو لأموال أبيه ، فرحل وقطع الفيافي القاحلة الطويلة حتى وصل إلى مدينة أدم ، وفي السيح صحراء أدم وجد عجوزاً تعيش في أطراف المدينة فحاورها …

محاد : ياعجوز الخير … مو أسمها ذي البلاد ؟ شو عرفك أنها عجوز خير مو ساحرة

العجوز : من أنت ومن هين أين ؟ ومو جابك هنا ؟؟

محاد : أنا محاد من صلالة من ظفار ، جاي أتِأدور حرمة تكون بنت أغنى رجال في عمان .. أدم فيها أغنياء ؟؟

العجوز : شيوخ من شيوخ أدم

محاد : وكيف لأمواله ؟ عنده بنات هـ الزواج لل الزواج ، تاجر هو وا مو أم ماذا ؟؟

العجوز : أغنى رجال في عمان من يعرفه ؟ أما ادم شيخها غني وعنده بنات يخجل منهن القمر … وأنا أعرفهن .. لكن حمو لماذا تبغي تريد بنت الشيخ شي بنات أغوى أجمل وأخير …

محاد : أنا وعدت ابويأبوي أني ما أتزوج إلا بنت إنسان يكون ماله يعادل مال أبوي .

العجوز : أنا بسأل لك .

ذهبت العجوز إلى منزل الشيخ ، ودخلت عند بناته وأختارت أكبرهن ، لأن من سنن العمانيين قديماً تزويج الكبرى فالأصغر من البنات ، وأخبرتها بطلب الشاب الغريب ، فطلبت بنت الشيخ أن يأتيها ببيان ما يمتلكه والده في صلالة ، فإن عادل أموال والدها أو نحوها في القيمة ستقبل الزواج منه .

قدم محاد للعجوز قائمة ممتلكات والده التي تمنى أن تكون أكبر من ممتلكات الشيخ فلا توافق أبنته ، وأخذت العجوز القائمة إلى أبنة الشيخ ، وتركتها حتى يأتي الرد ، وما هي الأ فترة وجيزة حيث جاء الرد وكان رد ابنة الشيخ بالرفض ، لأن أموال والد محاد أقل بكثير من أموال والدها ، وكانت تلك صدمة لمحاد لم يتوقعها فوالده الذي كان أغنى سكان صلالة لا يعادل ماله مال شيخ ادم لا وبعد مفتكر أنها ترفض لأن أموال ابوه اكثر ، ومع أنه كان لا يرغب قلبه في التزويج من أبنة الشيخ لكنه كان يخشى الفشل والعودة إلى والده بدون أن تكون معه زوجة يكون مال والدها مساوٍ لمال والده .

أحست العجوز بما يعانيه محاد من ألم وتفكير فناقشته الأمر …

العجوز : مالك محاد .. الزواج نصيب .. بوالذي ما مكتوب لك ماحالك .

محاد : الحمد لله .. أنا ما كنت طمعان في بنت الشيخ لكنني ما أبغى ما أريد أرجع عند أبوي وما عندي البنت بوالتي عند والدها كماه مثله .

العجوز : كان تتبع شوري رأيي .. أنت ما أحسن عن أخوتك .. أرجع عند ابوك وقول له حاولت وما توفقت ، التوفيق بيد الله .