الاسم من حيث التعيين

ينقسم الاسم من حيث التعيين إلى نوعين هما :

النكرة :

اسم يدل على غير معين مثل ( رجل ) فهي كلمة شائعة لا تدل على رجل بعينه بل تصدق على أي رجل .

معرفة :

اسم يدل على معين مثل ( محمد ) فيدل على شخص معين سمي بهذا الاسم

أنواع المعارف

للاسم المعرفة أنواع هي :

الضمير :

وهو نوعان :

بارز : وهو ماله صورة في اللفظ ننظقها وهو نوعان :

1- منفصل : ويكون للغائب مثل ( هو – هي – هما – هم – هن ) ويكون للحاضر مثل ( أنا – نحن – أنتَ – أنتِ – أنتما – أنتم – أنتن ) وتسمى الضمائر السابقة ضمائر رفع لأنها لا تقع إلا في محل رفع

وهناك ضماير للنصب وهو ( إيا ) بصوره المتعددة مثل ( إياك َ – إياك ِ – أياكما …… إلخ )

2- متصل : وهو ما لايستقل بنفسه وإنما يأتي دائما متصلا بغيره من كلمات وله ثلاثة صور هي :

أ- ضمائر رفع متحركة وهي : ( تاء الفاعل – نا الفاعلين – نون النسوة )

ضمائر رفع ساكنة وهي ( ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة )

ضمائر نصب وجر وهي ( كاف الخطاب – هاء الغيبة – ياء المتكلم )

وتعالوا نتعلم إعرابها حين تتصل بغيرها من كلمات :

إننا سميناها ضمائر متصلة لأنها كما قلنا تتصل بغيرها ولا تأتي منفردة وإذا سألنا أنفسنا ما الذي تتصل به ؟ لأجبنا إنها تتصل بكلمات . ولو سألنا ثانية ما الكلمات التي تتصل بها ؟ لأجبنا إنها تتصل باسم أو فعل أو حرف . ومع كل كلمة من هذه الكلمات يكون لها إعراب :

أولا اتصالها بالفعل :

ضمائر الرفع المتحركة وضمائر الرفع الساكنة عند اتصالها بالفعل تعرب ” ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ” مثل [ سألت ُ – سألنا – سألن – سألا – سألوا – تسألين ] ماعدا ( نا الفاعلين ) فلنا أن نعربها ( فاعل ) أو نعربها ” ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به حسب السياق . فلو وقعت بمعنى الفاعل تعرب إعرابها التقليدي مثل ( سألنا المعلم ) فهي هنا فاعل . ولو وقعت بمعنى المفعول به تعرب { مفعةلا به } مثل ( يحاسبنا الله ) فنحن الذين يقع علينا الحساب ومن ثم ف” نا الفاعلين ” تعرب ( ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به )

أما ضمائر النصب والجر حين تتصل بالفعل فإنها تعرب دائما ” ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ” مثل ( سألك – سأله – سألني )

ملحوظة : لاحظوا ( ياء المتكلم ) حين دخلت على الفعل سبقتها ( نون زائدة ) بعد انتهاء أحرف الفعل والنحاة يسمونها [ نون الوقاية ] وهي التي تحمي الفعل ن الكسر عند اتصال ياء المتكلم به ذلك لأن ياء المتكلم لابد من أن تكسر ما قبلها وبما أن الفعل لا يكسر لذلك نضع النون لتكسر هي وتقي الفعل من الكسر . هذا إذا اتصلت لضمائر بالفعل .

إذا اتصلت هذه الضمائر بالاسم اعلم عزيزي القارئ أن أربعة ضمائر فقط من الضمائر المتصلة هي التي تتصل بالاسم وهي ( نا الفاعلين – كاف الخطاب – هاء الغيبة – ياء المتكلم ) وكلها في هذه الحالة تعرب ” ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ”

إذا اتصلت هذه الضمائر بالحرف : وهي نفس الضمائر الأربعة التي تتصل بالاسم . والحروف نوعان في هذه الحالة :

حروف نصب ويقصد بها هنا ( إن وأخواتها وهي [ إنَّ – أنَّ – كأن – لكن – ليت – لعل ] وتعرب هذه الضمائر في هذه الحالة ” ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن أو إحدى أخواتها ”

حروف جر وهي [ من – إلى – في – عن – على – ب – ك – ل ] وحين تتصل بها هذه الضمائر الأربعة التي تتصل بالاسم تعرب ” ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر ”

الضمير المستتر : وهو ما ليس له صورة في اللفظ يمكن نطقها ولكنه يفهم من الكلام ولا يكون إلا للرفع وتجمعه حروف كلمة [ أنيت ] وهي الحروف التي تبدأ المضارع فنقول :

– أذهب فيكون الضمير المستتر تقديره ( أنا )

– نذهب : فيكون الضمير المستتر تقديره ( نحن )

– يذهب : فيكون الضمير المستتر تقديره ( هو )

– تذهب : فيكون الضمير المستتر تقديره ( هي – أنت َ ) بحسب المعنى .

سأكتفي بهذا القدر في هذه المحاضرة

وفي المحاضرة القادمة سوف أكمل أنواع الاسم من حيث التعيين

وشكرا لكم