نزف قلمي .. ابكاني ذات يوم كلمني بصمته جعلني أترك جميع أوراقي لأراقب همه واسمع أنينه وكأنه أنين طفل وسط الظلام بل وكأنه فاقد اغلي الأوطان تائه.. .. حائر صرت انتظر وأتأمل لنزفه القاتم بغموض جرحه … كلونه فاجئني بصمته الغريب حروفه تتناثر وسط قلب ورقته سطرها بعثرات الألم بقيت أمعن بتلك الحروف وجدت إحساسها ليس ببعيد وينزف لجرح قريب يئن و يبكي لغالي و عزيز صرت أتحسس نزفه ثانيه ابهرني عمق جرحه خالجني شعور ألمه .. اقتربت منه وهمست له بسؤال ما بالك حزين هل كسرتك أقلامهم هل جرحتك كلماتهم .. أم نقدهم عاوده الصمت وظل حزينا .. بعد لحظات بانت بقايا نهايته وجدته يبوح بانكسار ويحدثني بخط حروفه وكلماته أتسألين لما الأنين ؟ ولما نزفي الحزين ؟ فكلها أحاسيس وجروح لم تكن لي يوما بل لمن اقتربت لتكشف همي .. همي الذي كان ؟ كان همها نعم همها همي ونزفي كانا من اجلها
الجفــاء يوما يرسمني .. واللقــاء لحظـة يسرقني والانعــزال في حرفي يسكنني قالها ذاك..!! ورددهـا قلبي آن ذاك.. ان الحــب معــزوفــة وتنتهي .. والخــيال في بحـر الاحــلام يرتوي .. حينها .. ارتعــشت شــفاه الشــوق بداخلي وقيــدتني نبضـات الواقع بكاحلي .. فلقد رسمتني هناك .. عنــد افتراق الشمـس في كتـاب السمـاء فيها تكــونـت خيــوط الجـــفاء ..!!
لغة الدمع هنا صاخبه ..
وحرفك متوهج في كل الاتجاهات ..
فليدم هذا النبض .. وليدم التميز الذي يسكن حرفك …
لك تحياتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد