الرئيسية منتديات مجلس عالم الرياضة هل تغيب ألمانيا عن المونديال ؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6945

    الهداف الأوكراني أندريه شفتشنكو يطمح في دخول التاريخ عبر هزيمة ألمانيا في الملحق الأوروبي، وقيادة منتخب بلاده إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

    نوفمبر 10, 2001 تمام الساعة 10:02 ص
    بتوقيت جرينتش نيقوسيا (أ.ف.ب)

    – يخوض منتخب ألمانيا صاحب الإنجازات الرائعة في كأس العالم مباراة مصيرية أمام أوكرانيا يوم السبت في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

    الكرة الألمانية مهددة بالتعرض لصدمة قوية

    و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل تغيب ألمانيا عن النهائيات للمرة الأولى من خلال التصفيات، علما بأنها لم تشارك في البطولة الأولى في الأوروغواي عام 1930 وأبعدت عام 1950 في البرازيل لدورها في الحرب العالمية الثانية.

    و يعتبر سجل ألمانيا التي أحرزت كأس العالم 3 مرات أعوام 54 و74 و90 وبلغت المباراة النهائية 3 مرات أيضا أعوام 66 و82 و86 مرجعا، لكن مستوى المنتخب تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة وتحديدا منذ إحرازه كأس الأمم الأوروبية عام 1996 في إنجلترا، فخرج من الدور ربع النهائي لمونديال فرنسا بخسارته الثقيلة أمام كرواتيا صفر-3، ثم ودع الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية 2000 بطريقة مذلة في الدور الأول بخسارة أيضا أمام البرتغال صفر-3.

    و أدت هذه النتائج إلى إقالة المدرب إريك ريبيك والاستعانة بهداف المنتخب السابق رودي فولر. ونجح فولر في قيادة المنتخب في الفوز في مبارياته الأربع الأولى ضمن تصفيات مونديال 2002 بينها واحدة على إنجلترا في عقر دارها ملعب ويمبلي الشهير، فاعتبر الجميع أن تأهل ألمانيا أصبح تحصيل حاصل حتى أن الاتحاد الألماني وافق على مواجهة كوريا الجنوبية في 11 الحالي في مباراة ودية لافتتاح أحد الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة قبل أن يضطر إلى الاعتذار، بيد أن المنتخب الألماني تعرض لصفعة قوية عندما سقط سقوطا كبيرا أمام إنجلترا بالذات 1-5 على ملعب ميونيخ الأولمبي في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، ثم وقع في فخ التعادل السلبي على أرضه أيضا مع فنلندا لتفلت منه بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات.

    و يخوض المنتخب الألماني مباراته ضد أوكرانيا وهو يعاني الكثير من الضغوطات لأن غيابه عن العرس العالمي سيكون بمثابة ضربة قوية له خصوصا أنه يستضيف مونديال 2006.

    و يقول لاعب الوسط كارستن راميلوف: “الضغوطات كبيرة لكن سمعتنا على المحك وعلينا أن نقول كلمتنا في الملعب”. أما لاعب الوسط الآخر لارس ريكن فقال: “لا أريد أن أكون أحد أفراد المنتخب الذي سيفشل في التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات المونديال”.

    من جهته اعتبر نجم الكرة الألماني السابق القيصر فرانتس بكنباور بأن “عدم التأهل لن يكون كارثة بل سيشكل خيبة أمل كبيرة لكنني متفائل بطبيعتي وأنا واثق من قدرة المنتخب الألماني على المشاركة في العرس العالمي”.

    و يعتبر بكنباور بأن المنتخب الألماني الحالي يفتقد إلى القائد خلافا للمنتخبات السابقة التي كانت تملك لوثار ماتيوس وماتياس زامر.

    و ما يزيد من صعوبة مهمة ألمانيا غياب أكثر من لاعب أساسي في صفوفها وعلى رأسهم محمد شول وينز يريمز وسيباستيان دايسلر.

    الثالثة ثابتة!

    أما أوكرانيا فتريد أن تكون الثالثة ثابتة لأنها تخوض الملحق للمرة الثالثة على التوالي. وكانت أوكرانيا حلت ثانية في تصفيات مونديال 1998 وراء المانيا بالذات، فاضطرت إلى خوض الملحق ضد كرواتيا وخسرته على مجموع المباراتين، ثم خاضت الملحق المؤهل إلى كأس الأمم الأوروبية في هولندا وبلجيكا العام الماضي ضد سلوفينيا وخسرت أمامها أيضا.
    و تأمل أوكرانيا بقيادة هدافها أندريه شفتشنكو في بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ استقلالها عام 1991. وسيلعب شفتشنكو إلى جانب زميله السابق في فريق دينامو كييف سابقا سيرغي ريبروف علما بأن المدرب المحنك فاليري لوبانوفسكي يشرف على تدريب المنتخب الأوكراني.

    و يقول شفتشنكو: “لسنا مرشحين للفوز لكن باستطاعتنا أن نصل إلى الهدف المنشود بفضل اللعب الجماعي وتصميمنا على التأهل”.

    و أضاف: “يبقى المنتخب الألماني منتخبا قويا على الرغم من الصعوبات التي يمر بها حاليا، بيد أننا لسنا خائفين منه”.

    الحلم التركي..

    شيفشينكو يطمح بتحقيق إنجاز كبير بقيادة بلاده للفوز على ألمانيا

    و في فيينا تلتقي النمسا مع تركيا في مباراة متكافئة نسبيا. وتشكل المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا التي تريد بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1954 عندما تعرضت لهزائم ثقيلة أمام ألمانيا الغربية والمجر تحديدا.
    و قطعت الكرة التركية أشواطا كبيرة في السنوات الأخيرة وشارك المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرتين عام 1996 و2000، كما توج غلطة سراي بطلا لكأس الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

    و تعتمد تركيا على لاعبيها المنضمين إلى أندية أوروبية وعلى رأسهم هاكان سوكور من أنتر ميلان الإيطالي، والباي أوجلان من أستون فيلا الإنجليزي.

    و يقول مدرب المنتخب سينول غونيس: “آمل في الفوز لنضع حدا لسبعة وأربعين عاما من الغياب عن المونديال وأنا واثق من قدرة اللاعبين على التأهل

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد