الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › هل الاحتفال بعيد الام وعيد الحب بدعه ؟؟؟؟ ماهو قول الشريعه
- This topic has 10 ردود, 8 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 9 أشهر by مرسى النسيان.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 مارس، 2007 الساعة 12:26 م #69441محب الدينمشارك
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فللعلماء في هذه المسألة اتجاهان:1- اتجاه يرى أن هذه الأعياد وافدة إلينا من ثقافات مختلفة عن ثقافتنا وعقائد وديانات تباين عقيدتنا وقيمنا فهذه عادات مذمومة ولسنا في حاجة إلى محاكاتها أو تقليدها فعندنا من ديننا وثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا ما يكفينا ويجعلنا رؤوسا تقود ولا تنقاد وتُتْبع ولا تَتّبع.
2- واتجاه آخر يرى أن هذه الأعياد من باب العادات، والأمر في العادات مبني على السعة فالأصل فيها الجواز أو الإباحة، وما دامت هذه الأعياد تتم وفق إسلامنا وضوابطنا ولها أصل في شريعتنا فلا حرمة فيها ولا كراهة.
ومع احترمنا للرأي الأول وتقديرنا لكل من قال به ، نجد أننا مع الرأي الثاني وهو الجواز مع مراعاة الضوابط.
فعيد الأم مثلا هدفه بر الأم في هذا اليوم وإكرامها، ونحن مأمورون ببر الأم في كل يوم من أيام عمرنا فالجنة تحت أقدامها وقد حث القرآن على بر الوالدين والإحسان إليهما ولا مانع أن نذكر الناس في هذا العيد ونحثهم على بر الوالدين لننبه العاصي، ونعين المتذكر أن يواصل هذا البر والإحسان .
فلو كان المسلمون سيحتفلون بعيد الأم للتذكير بفضلها وحث الناس على برها على أن يكون هذا البر متصلا طوال العام ثم نخص الأم بشيء من الحنان والبر في هذا اليوم فلا مانع من هذا الاحتفال ، وهو مثله مثل الاحتفال بالهجرة أو الاحتفال بالمولد النبوي وغير ذلك من الاحتفالات .
أما إن كان الاحتفال سيكون يوما واحدا بعدها نترك أمهاتنا للعوز والضياع والوحدة والحرمان فهذا احتفال بغيض لا يرضي الله ولا رسوله ولا الذوق والطبع السليم ..
وكذلك عيد الحب لو كان سيتخذ فرصة لبث هذه العاطفة الإسلامية النبيلة في المجتمع، هذه العاطفة التي تبدأ بحب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب كل ما أتي به من عند الله تعالى وحب الوالدين والزوجة والأولاد وسائر المسلمين حبا عفيفا نظيفا شريفا ينضبط بضوابط الشرع، أقول لو كان ذلك سيحدث فنحن نرحب به ونحث عليه وندعو الناس له.
أما إن كان عيد الحب سيكون قاصرا على الغراميات الثنائية التي لا ضابط لها ولا قيود تقيدها إلا قيد الشهوة المحرمة فلا وألف لا …
ونستطيع وفق هذه الضوابط السابقة أن نعرف الحكم الفقهي في كل ما يعرض لنا من الأعياد، وملخصها أن تدعو هذا الأعياد لشيء موجود في ديننا ، وأن تنضبط بضوابط الشرع التي أمر بها الله تعالى.
يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالأزهر ـ رحمه الله ـ:
هذا اليوم الذي تُكرم فيه الأم ويُسميه الناس “عيد الأم” هو مِن بدَع العادات لا مِن بدَع العبادات، وبدَع العادات لا يَأمر بها الإسلام ولا يَنهَى عنها إلا إذا كانت تتصل بالدِّين من قريب أو مِن بعيد، فإذا كانت هذه العادات تُعبِّر عن الوفاء والاعتراف بالجميل وتدعو إلى البرِّ والإحسان إلى مَن يَستحق البرَّ والإحسانَ، كالأمِّ والأبِ ومَن في حُكمهما كالجَدَّة والجَدِّ، فإن الإسلام يُبارك هذه العادات ويُقرُّها.
أمَّا إذا كانت هذه العادات تُعبِّر عن الضِّدِّ مِن ذلك، أو يَترتَّب على فعْلها ما يَعيبه الإسلام ويَنهَى عنه، كالإسراف والتبذير والعبَث واللهْو واللعب والتفاخُر، فإن الإسلام يَنهَى عن ذلك ويُحذر منه.
ونَخلُص مِن هذا إلى أن عيد الأم ليس عيدًا إسلاميًّا؛ لأن الله ـ عز وجل ـ قد جعل للمسلمين عيدَينِ فقط هما عيدُ الفِطْرِ وعيد الأضحى. ومع ذلك لا يُعتبر هذا العيد بدْعةً؛ لأنه من قَبيل العادات كما قلنا.
والبدْعة المُحرَّمة هي التي تُؤدي إلى زيادة في الدِّين أو تَغيير في السُّنَنِ، وعندئذٍ تكون هذه البدْعة ضلالةً، وكلُّ ضلالةٍ في النار كما جاء في الحديث الصحيح.
وقد عرَّف “الشاطبيُّ” البدْعة في كتاب الاعتصام (1 /36) فقال:
“هي طريقة في الدِّين مُخترَعة، تُضاهي الشرعيَّة، يُقصَد بالسلوك عليها التعبُّدُ لله سبحانه وتعالى”.
أما العادات فليست طريقةً مخترَعة في الدين، بل هي أمرٌ من أمور الدِّين تُرِكَ لنا تَوسعةً علينا، فإنْ أدَّتْ هذه الطريقة المُعتادة إلى إخلال بسُنة من السُّنن المشروعة فهي بدْعة. وعيد الأم لا يُؤدي إلى إخلال بالسنن المشروعة، وبالتالي لا يُعَدُّ مِن البِدَعِ.
ويقول سماحة المستشار فيصل مولوي -نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
تكريم الأم مطلوب على مدار السنة كلّها. واحترامها وطلب مرضاتها وخدمتها وسائر أعمال البرّ مطلوب طلباً مؤكداً في كتاب الله وفي سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أصبح مشهوراً على ألسنة جميع الناس.
إلا أن الغربيين اعتادوا على تحديد أحد أيام السنة واعتبروه عيداً للأم، يقوم أولادها فيه بتقديم الهدايا لها وتكريمها. والمسلمون ليس عندهم عيد من الناحية الشرعية إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى ذلك من مناسبات تحدث فهي لا تتجاوز أن تكون مناسبة أو أن تسمّى مثلاً يوم الأمّ أو ذكرى يوم معيّن. فإذا اعتبرنا ما يسمّيه الغربيون عيداً للأمّ يوماً لتكريمها تكريماً إضافياً فليس هناك مانع شرعي في هذا الأمر.
والحرج الشرعي يكون في اعتبار هذا اليوم عيداً بالمعنى الشرعي. ويكون كذلك في حصر تكريم الأم بهذا اليوم، فإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج من تكريم الأمّ في يوم الأمّ، إلا عند الذين يعتبرون ذلك من قبيل تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم.
ونحن نعتقد أن تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم لا يجوز فيما يكون من خصوصياتهم ولا أصل له في شرعنا. أمّا تكريم الأمّ فله أصل شرعي معروف؛ وبالتالي فإن هذا الأمر لا يعتبر من التشبّه الذي نُهينا عنه.
ويقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي – حفظه الله-:
عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم في ذلك تقليدًاً أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم ، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم ، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن ، فأرادوا أن يجعلوا يوماً فى السنة ، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم ، ولكن عندنا عيد للأم في كل لحظة من لحظاتها فى بيتها ، فالإنسان منا ساعة خروجه من البيت يقبل يد أمه ، ويطلب دعواتها يزورها بالهدايا دائماً ، إذن ليس هناك ضرورة لهذا العيد عندنا ، ولكننا أخذنا ذلك على أنه منقبة من مناقب الغرب ، فى حين أنه مثلبة ، فى أوربا يترك الولد أمه تعيش فى ملجأ وأبوه يعيش فى مكان لا يدرى عنه شيئاً ، وليس فى حياتنا مثل ذلك .
فالإسلام أعطانا تكاتفاً وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك ) لأن أباك رجل حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا .
وعندما نستعرض القضية القرآنية فى هذا الخصوص ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) وجدنا القرآن يوصى بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآية القرآنية تجد أن الحيثيات فى الآية للأم كلها ، وفى البداية أتى بحيثية مشتركة ، ثم قال (حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) الأحقاف: 15.
فلماذا ؟ لأن علاقة الأم مع الإنسان قبل أن يعقل ، وهذه نقطة يجب أن ننتبه إليها ، الإنسان لم ير أمه وهى تحمله فى بطنها لم ير أمه وهى تتعب فى تربيته وهو صغير ، ولكنه رأى أن أباه هو الذي يرعى الأسرة ، إذا طلب شيئاً فأمه تقول له : أبوك .إذن الأمور منسوبة إلى الأب كلها ، فأراد اللّه أن يؤكد على الأم فى الحيثيات ليؤكد مكانتها فى الإسلام
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يجوز بحال أن نحصر تكريم الأم في هذا اليوم فحسب، فالإسلام أمرنا بأن نجل الأم طول العام وجعل ذلك قربة من أعظم القربات، وهي ذكرى طيبة لإبداء مشاعر نبيلة لشخصية حنونة، والحرج الشرعي في الاحتفال في هذا اليوم ينحصر في إطلاق لفظ العيد بالمعنى الشرعي على هذا اليوم فالإسلام شرع لنا عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، والاحتفال بالأم في هذا اليوم ليس احتفالا دينيا، بل هو لون من ألوان التكريم.يقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي –حفظه الله-:
عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم في ذلك تقليدًاً أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم ، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم ، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن ، فأرادوا أن يجعلوا يوماً فى السنة ، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم ، ولكن عندنا عيد للأم فى كل لحظة من لحظاتها فى بيتها ، فالإنسان منا ساعة خروجه من البيت يقبل يد أمه ، ويطلب دعواتها يزورها بالهدايا دائماً ، إذن ليس هناك ضرورة لهذا العيد عندنا ، ولكننا أخذنا ذلك على أنه منقبة من مناقب الغرب ، فى حين أنه مثلبة ، فى أوربا يترك الولد أمه تعيش فى ملجأ وأبوه يعيش فى مكان لا يدرى عنه شيئاً ، وليس فى حياتنا مثل ذلك .فالإسلام أعطانا تكاتفاً وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق ( أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك ) لأن أباك رجل حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا .
وعندما نستعرض القضية القرآنية فى هذا الخصوص { ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا } وجدنا القرآن يوصى بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآية القرآنية تجد أن الحيثيات فى الآية للأم كلها ، وفى البداية أتى بحيثية مشتركة ، ثم قال { حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} الأحقاف: 15.
فلماذا ؟ لأن علاقة الأم مع الإنسان قبل أن يعقل ، وهذه نقطة يجب أن ننتبه إليها ، الإنسان لم ير أمه وهى تحمله فى بطنها لم ير أمه وهى تتعب فى تربيته وهو صغير ، ولكنه رأى أن أباه هو الذي يرعى الأسرة ، إذا طلب شيئاً فأمه تقول له : أبوك .إذن الأمور منسوبة إلى الأب كلها ، فأراد اللّه أن يؤكد على الأم فى الحيثيات ليؤكد مكانتها فى الإسلام.
ويقول الدكتور عبد الفتاح عاشور من علماء الأزهر:
الاحتفال بأيام فيها تكريم للناس، أو إحياء ذكرى طيبة لم يقل أحد بأن هذا احتفال ديني، أو عيد من أعياد المسلمين، ولكنه فرصة لإبداء المشاعر الطيبة نحو من أسدوا لنا معروفًا، ومن ذلك ما يعرف بالاحتفال بيوم الأم، أو بعيد الأم، فإن الأم لها منزلة خاصة في دين الله، بل في كل دين، ولذلك يجب أن تكرم، وأن تحترم وأن يحتفل بها.فلو اخترنا يومًا من أيام السنة يظهر الأبناء مشاعرهم الطيبة نحو أمهم وآبائهم لما كان في ذلك مانع شرعي ،وليس في هذا تقليد للغرب أو للشرق، فنحن نحتفل بهذا اليوم بما لا يخالف شرع الله، بل بالعكس نحن ننفذ ما أمر الله به من بر الوالدين والأم على وجه خاص، فليس في هذا مشابهة ولا تقليد لأحد.
ويقول سماحة المستشار فيصل مولوي -نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
تكريم الأم مطلوب على مدار السنة كلّها. واحترامها وطلب مرضاتها وخدمتها وسائر أعمال البرّ مطلوب طلباً مؤكداً في كتاب الله وفي سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أصبح مشهوراً على ألسنة جميع الناس.إلا أن الغربيين اعتادوا على تحديد أحد أيام السنة واعتبروه عيداً للأم، يقوم أولادها فيه بتقديم الهدايا لها وتكريمها. والمسلمون ليس عندهم عيد من الناحية الشرعية إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى ذلك من مناسبات تحدث فهي لا تتجاوز أن تكون مناسبة أو أن تسمّى مثلاً يوم الأمّ أو ذكرى يوم معيّن. فإذا اعتبرنا ما يسمّيه الغربيون عيداً للأمّ يوماً لتكريمها تكريماً إضافياً فليس هناك مانع شرعي في هذا الأمر.
والحرج الشرعي يكون في اعتبار هذا اليوم عيداً بالمعنى الشرعي. ويكون كذلك في حصر تكريم الأم بهذا اليوم، فإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج من تكريم الأمّ في يوم الأمّ، إلا عند الذين يعتبرون ذلك من قبيل تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم.
ونحن نعتقد أن تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم لا يجوز فيما يكون من خصوصياتهم ولا أصل له في شرعنا. أمّا تكريم الأمّ فله أصل شرعي معروف؛ وبالتالي فإن هذا الأمر لا يعتبر من التشبّه الذي نُهينا عنه.
وهذه فتوى اخرى
21 مارس، 2007 الساعة 12:30 م #793122ام نــــورمشاركشكرا محب على هذا الموضوع الحلو انا جرأت بعضه لكن لو جلست اجراه كله كان بتييني الفاتورة وااااايد ههههههههههههههه
عالعموم شكرا وفعلا استفدت تسلم اليمني
21 مارس، 2007 الساعة 2:56 م #793181مجرد انسانمشاركتسلم محب على الموضوع الجميل هو فعلا بدعه وكلامك اللى بيقول
وراى العلماء كمان مشكور اخوناااااااااا
——————————————-جيفارا النيل21 مارس، 2007 الساعة 3:16 م #793192الحب ورد وماتمشاركتوقعت أن الأخ محب الدين أو الأخ هيثم شيبانة سيقومون بالتعليق على هذا اليوم وأول ما قرأت العنوان توقعت أن أخي محب الدين هو صاحب هذا الموضوع …..
أنا كشخص أيضا لا أؤيد مثل هذه الأيام والتي تعتبر بدعة واليوم كنت أرد على كل شخص أو بالأصح اليوم كنت قد (علقت ) على عبارة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار…
إليكم الحديث الذي دار بيني وبين والدتي بالأمس
::: ::: :::
::: :::
:::
أنا: ماماه ترى ما شغلي قوم هدايا وما هدايا يقولوا بكرة عيد الأم
وأن ما شغلي
والدتي: أوكي حبيبتي أنا ما أريد شي
أنا : أيوا تى هذا اليوم بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
والدتي طبعا تستهبلني وتقول: صحيح والله ؟؟
أنا: أيوا ماماه يعني إنتي ما تعرفي ؟؟
والدتي : لا أعرف بس أشوفك شوه بتقولي وبعدين أنا يفرحني لما تجيبيلي تقدير إمتياز…
ههههههههههههههههه
ما رأيكم في هذا الحوار ياشبااااااااااااااااااااب
هل هناك من فعل مثلي؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههههشكرا أخي محب الدين على موضوعك الرائع
21 مارس، 2007 الساعة 4:06 م #793223كبرياءمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على هذا الموضوع
فقط أريد أن أجيب على السؤال وهو العنوان
إن للمسلمين عيدين عيد الفطر يعقب شهر رمضان
وعيد الأضحى
وما سوى ذلك من المناسبات ليست عيداًلعن الله قوماً كثرت أعيادهم
فلا يجب على المسلمين أن تشملهم اللعنة كما غشيت اليهود و النصارىفاتقوا الله عباد الله ولا تحدثوا أعياداً ما أنزل الله بها من سلطان
بر أمك يجب أن يكون دائماً لا في عيد حدده غير المسلمين .
أما ما يسمى عيد الحب فمعروف حكمه وهو حرام
وشكراً
21 مارس، 2007 الساعة 4:13 م #793226كبرياءمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت شهد 16 توقعك كان في مكانه ولكن أخي الحبيب محب الدين سبقني إلى الخير و قد كنت أجهز نفسي لصيغة موضوع بلغة بليغة للحديث عن هذه المناسبة ولكن العمل و الدراسة لا تترك لي الوقت .
و إن شاء الله الأخ محب الدين يكون دائماً السباق إلى الخير
قال تعالى (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))
وشكراً
21 مارس، 2007 الساعة 4:32 م #793239أجــ إحساس ــمـلمشاركيا عسى عيدج علينا يا يمه يعود
يا قلبا من وفا يا أصل كل الوداد
مهما وصفت مهما قلت فيج زود
ابقى بحقج مقصر جدام رب العباد
لولاج يا يمه ما كان لي بالدنيا وجود
وشلون انساج يا يمه باحلى الاعيادعزيزي لو كلنا نمشي على الفتاوي محد يقدر يعيش
يعني عجيب هناك عيد ميلاد الرئيس او الملك الفلاني والفلان واعياد وطنيه واعياد ميلاد واعياد اكتوبر ما شفت واحد جاب سيرتها وقال حرام
ثانيا كل العالم تحتفل من اقصى الشرق الى اقصى الغرب ومن الشمال الى الجنوب
طيب انت ما سامع عن عيد العمال
عيد الطفوله
عيد الثوره
عيد الاستقلال
عيد الحب
انا من ناحيتي احتفل بكل الاعياد واهمهم عيد الحب لانه يجمع الكل الام الزوجه الصديقه الاب العائله الاسره كلهم
عموما كل واحد حر في الاختيار مادام اللي خلقنا اعطانا حريه الاختيار21 مارس، 2007 الساعة 4:53 م #793266محب الدينمشاركهههههههههههههههههههههه
انا متاكد مئه في المئه اخي سمؤيل انك اصلا ما قرات الموضوع كله
لان فيه علماء اجازو الاحتفال بهذه الاعياد
لكن للاسف تعصبك الاعمى جعلك تخطئ وانا اخترت كلام علماء
ومنهم من اجاز فكيف تقول هذا الكلام
اتمنى ترجع تقراء الموضوع كله ثم تحكم تمام
وبعدين بدون استهزاء بفتاوي العلماء لو كنت مؤمن ومسلم حقا ما تجرات ان تتكلم بهذا الكلام
الفتوى من العالم لها احترامها وهو راي وكما لك رايئك الخاص فلايجوز الاستهزاء باراء الاخرين انت كنت تحب الحريه
ومعذره اخي على اسلوبي القاسي21 مارس، 2007 الساعة 6:43 م #793332كبرياءمشاركالرد على :
عزيزي لو كلنا نمشي على الفتاوي محد يقدر يعيش
الله يسامحك المفتي حين يفتي يجب أن يفتي عن علم سنده ومرده الكتاب أو السنة و الإجماع … و القياس إلخ
و بقولك ذلك يعني أنك لا تريدين المسير وفق خط الدين و الشرع الشريف.
ثم لو سألتك أنتي عن ما يسمى بعيد العمال أو الأم أو الست …
هل هو من الدين ( مذكور في الكتاب و السنة أو تكلم في مشروعيته أحد من العلماء ) ؟الجواب هو ليس من الدين قال صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) أي مردود على صاحبة .
الأم هل يجب البر بها دائماً أم في ذلك العيد المسمى عيد الأم , تعس وخاب من تذكر أمه يوم ما يسمى عيد الأم ..0.
و سؤال أخير هل عندكي دليل بخلاف ما أقول ؟
إذا كان الجواب نعم فسارعي و ألحقيني به حتى أصحح ما في ذاكرتي من معلومات .الرد على :
يعني عجيب هناك عيد ميلاد الرئيس او الملك الفلاني والفلان واعياد وطنيه واعياد ميلاد واعياد اكتوبر ما شفت واحد جاب سيرتها وقال حرام
صحيح أنك لم تسمعي أحد قال حرام
ولكن أسألك أن من من العلماء غير المنحرفين قال هي حلال.
و عيد الميلاد بكل أنواعه هو تقليد للنصارى فلم نرى أن أحد قال أن أعياد الميلاد من أعياد المسلمين .الرد على :
ثانيا كل العالم تحتفل من اقصى الشرق الى اقصى الغرب ومن الشمال الى الجنوب
أختي الكريمة لو أن كل الناس ألقو بأنفسهم في النار فهل يجب علينا أن نلقي بأنفسنا فيها
و فعل الناس ذلك هل يعني مشروعيتههل هو من العرف ؟
سيقول أحد الناس هو من العرف
أقول له كل عرف خالف أصل من أصول الدين فهو حرام
كما هو التبرج في أحد الدول عرف ولكن لم ينتقل من مرتبة الحرام إلى الحل.أختي الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الحلال بيّن و إن الحرام بيّن و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن إتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا و إن لكل ملك حمى ألا و إن حمى الله محارمه ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )) أو كما قال صلى الله عليه وسلمفيا أختي هلا نظرتي إلى مقتضى الحديث و مناطه و عرفت مغزاه
إن لم يكن حراماً ( إن ) فهو شبهة و خير لنا أن نستبرأ لديننا وعرضنا ولا نجعل أنفسنا منطلقاً لفساد نحصد وباله دماً و دموعاً وناراًفيا عباد الله إتقوا الله
اللهم هل بلغت أللهم فاشهد
وشكراً
21 مارس، 2007 الساعة 7:09 م #793350إسلاميمشاركجزاك الله خيراً أخ محب الدين
بالفعل هذه القضية قضية شائكة و لكن هل بإمكانك أن تقول لي من الذي قال
أن الإحتفال بعيد الام مباح .
وقد أعجبني رأي صديقي شبانة
و رده العلمي على السيد
samoilومن الواضح للعيان أن السيد لم يقرأ الشاركة كما أشرت أخ محب
ولا أقول سوى
لا حول ولا قوة إلا بالله .سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وصلى الله على خير البشر سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم .
21 مارس، 2007 الساعة 7:36 م #793363مرسى النسيانمشاركأشكر كل الشكر واضع الموضوع وكل من قام بالردود
بالفعل لا يجوز الاحتفال بأي عيد فيما عدا عيدي الفطر وعيد الأضحى
دمتم بود
مرسى النسيـــــــــــــــــــــان
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.