الســــــــــــــلام عليــــــــــكم
اخوتي واخواتي الافاضل اعضاء مجالسنا
لكم اطيب التحية…
كيف نتعلم ادب ثقافة الحوار بعيدا على العصبية
والانطواء تحت عنواين ومجالات شتى تؤدي الى
نشر بوادر الفرقة والابتعاد عن كل ما هو مفيد للعقل البشري
من تواصل انساني واخلاقي في كافة مجالات الحياة
الحوار، سمة حضارية نبيلة، وهو سمة الانسان المنفتح والمحب للحقيقة
مالسبل وما الكيفية التي عبرها نثقف انفسنا لنكون ابناء الحوار
لا ابناء الصراع….!

غالبا ما نتضاهر باننا نسمع ونصغي ونـُشـعِرُ الاخر الذي يقابلنا باننا ايضا نفهم ، سواء من خلال هزّ الرأس مرارا باتجاه الاعلى ثم الاسفل او من خلال سرحاننا ونحن نثبت النظر في نقطة واحده
وفي حقيقة الامر إننا لانهزّ الراس الا لنداء ياتينا من دواخلنا يصرخ فينا : إيّـأك ان تستسلم فانت الاقوى وانت من يجب ان ينتصر، وما سرحاننا الا لاستحضار الفكرة التي نردّ من خلالها والمتولدة من ذالك النداء .

تلك الفكرة الجامدة العنيدة التي لا تقبل اي تغيير او زحزحه والتي تشكلت وترسخت فينا من قبل ان نبدا الحوار.

اشكالنا الكبير في كوننا ابناء صراع لا ابناء حوار ياتي “وفق فهمي” في كوننا لانتقن جيدا فن الاصغاء.
من الاسس الضرورية التي تعمل على تثقيفنا على الحوار وانهاء عصر الصراع هي:
* احترام قناعات الاخرين والاصغاء باهتمام اليها.
*عرض القناعات بعيدا عن اساليب الفرض القسري.
*الدفاع عن الحقيقة ببذل الذات من اجل الاخرين وليس بقتل الاخرين سواء قتلهم بالسلاح او بالقلم
* قبول الاختلافات والسعي الى عدم تحويل الاختلافات الى خلافات.
*اعتبار الحضارات والتاريخ مُلك الجميع
*التركيز على الاخوّة البشرية بعيدا عن الطائفية والمذهبية والتمييز الطبقي
على اساس الجنس واللون والعرق والطائفة والمذهب
*الابتعاد عن تسيس الثقافة وروافد التعليم.
*التحرر من الترفع القومي او العرقي او الديني
اتمنى من كافة الاعضاء المشاركة الفعالة في هذا الطرح
من اجل النهوض بواقع المجتمع نحو البناء السليم
وليكون منتدى مجالسنا هو بداية الطريق لتحقيق الهدف المنشود
ولو بالكلمة او الميل بالمشاعر
لكم تحياتي

بقلم .وليم شكسبير