غيابك حبيبي ….تداعبه نشوه الانتصار

…كأس خمر يداعب مذاقه شفتيك وترقص روحك بسكرته

فتعال…اقترب مني حبيبي …………..اختر طريقة موتي …فصدقني لو

جربت كل الطرق فلن أموت ميتة إلا وانهض من جديد لأستقبل موتاً آخر …

فتلك هي رقـــصــتـي الأبـــديــة…….. …

ألم تكن أيام وساعات عشناها ………….تسكننا ونسكنها

أي رغبة فيك …. وفالخلود تدفعك لفتح باب من أبوابي ……لاقتحامها

…لسحقي….لقتلي…لصلبي

…للحصول على تاجي …على عرش لايملك البشر كله أن يملكوه …فما تراك أنت؟؟؟

في حرف من حروفي…ماتراك قد تكون سوى أقل أقل بكثير من أن تقوى على زعزعة

كياني وخلودي …. وتغتال الذكرى في مملكتي

…….

تدور رحى الأيام والحزن لا يجدي

حبيبي أسكنت القلب حرقة من حيث لا يدري

وذاك لعمر الله في القلب كالوقدِ

ما أقسى يد الأقدار وهي تسرى

على أجمل الأفراح أو ساعة الضنك

وهذي ركاب العمر تجري وركبها

على ذلة الأيام أو دمعة القيدِ

يفوح شذى الأشواق كالورد عابقا

وتختبي إبتسامة ثكلى تحت رؤى الوردِ

رأيت سني العمر تمضي وخلفها

طوت صفحة الأيام بالحزن والسعدِ

فما لي رجاء غير الذكرى منقذ

إذا أفانين زرع قد ثقلن بلا حصدِ

وذنبي وإن أعظمت يا رب محبته

إن القلوب بيدك رب في لحظة الفقد ِ

ويا رب أن سألت لحظة أدمعي

على ذكراه وانثالت على النحر والخدِ

فلا تحرمني ذكراه فإنه يعيش بين

أطرافي كا الطفل في المهدِ

مرسى النسيـــــــــ دمتم بود ــــــــــــــــــــــــــان

……