الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › ** جميل أن تعيش هذه اللحظات**
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 9 أشهر by اشراقات.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 مارس، 2007 الساعة 5:25 م #69278اشراقاتمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أبدأ أريد أن أسألك سؤالا لو عشت اجابته فتذكرها وأن لم تعشها بعد
فانتظرها…….والسؤال هو:
هل مرت بك لحظة قط قرأت فيها آية من القرآن أحسست بأنك تقرأها
للمرة الأولي في حياتك وعشت معها….؟
أو هل مرت بك لحظة في حياتك صليت فيها صلاة أحسست بأنها أكثر صلاة خشعت فيها
وأحسست فيها بوقوفك بين يدي الله…..؟
أو أهل مرت بك لحظة أحسست فيها بأن السماء أ, البحر أ, أي منظر بديع يناديك كي تعيش لحظة خاصة بينك وبين الحبيب جل وعلا……..؟
نعم..لقد شعرت بذلك وأريدك أن تتذكر معي هذه اللحظة
واسمح لي أن أصف شعورك وقتها,,
لقد شعرت بأنك وحدك لا يوجد مخلوق غيرك انت فقط في هذا الكون تتكلم مع الله
تراه أمامك تكلمه ويسمعك تهيم في حبه وتري حبه لك تشتاق اليه
وتشعربأشتياقه لك ..
وأقول لمن لم يعش هذه اللحظة بعد لاتيأس ولاتحزن سوف تشعر بذلك مؤكدآ وقريبا جدآ
وأقول أني متأكدة لأن هذه اللحظة ليست بيدك ولا بأجتهادك ولكنها
كرم من الله عز وجل والكريم أكرم من أن يحرمك هذه اللحظةوهذه اللحظة اتتك يقينا فالله وهبها لك ولكنك لم تنتبه لها قد يكون لأنشغالك بحالك وقتها أو بين أحداث الحياة ولكنها اتتك…
كيفية مجئ لحظة الحب الخاصة لتعيشها وحدك مع الحبيب القريب
1ـاذا كنت في كرب أو شدة أو محنة <أسعد الله أيامكم>
فلا تتردد مطقا أن تلجأ الي الله فبداية قولك يارب هي لحظة خشوع ومدخل للدموع ورقة القلب
احكي له من البداية لأن سردك لما حدث سوف يزيد من مشاعرك وانهمار دموعك واحساسك بأن الله هو المنقذ
وسوف تشعر ايضا بشيئين اما ان:
القرآن يناديك أو الصلاة
فان كان القرآن فلا تردد أن تمسك بكتاب الله الطاهر واستعذ بالله وابدأ التلاوة
وأطلق لدموعك ومشاعرك تفيض ولا تقيدها
وان كانت الصلاة فلا تردد ان تقف بين يدي مفرج الكروب فكبر الله وأطلق دموعك
ثم اشتاق للسجود بين يديه وفضفض له عما بداخلك
ولن أصف لك عما ستشعر به من الراحة بعدها
ويمكنك ايضآ أن تستمع للقارئ المفضل لديك
2ـفي حالة شعورك بالسعادة :
فانتهز الفرصة وأقرأ أي كتاب أو أسمع أي شريط يتكلم عن حب الله وصفاته الجميلة
فلن أقول لك عما ستشعر به من حبك انت لله
سوف تشعر بانه ليس هناك من يحب الله اكثر منك
3ـ هناك لحظات أخرى هي لحظات عادية تشعر عندها بشئ غريب بداخلك لا أستطيع وصفه لك
شعور يقودك لمكان معين يتوافر به الهدوء
اتبع احساسك وأطلق مشاعرك وابدأ بتذكر صفة انت تحب أن تذكر الله بها
ثم ادعو بما شئت وهيم في حب الله كما تريد
فالله أحق أن تبوح له بحبك فهو الحبيب القريب الرحيم الودود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نقلت هذا الموضوع لأن الحمد لله شعرت بذلك الشعور وعشت فيه وجميل ان تعيشه أنت…18 مارس، 2007 الساعة 8:14 م #791582لؤلؤة النجاحمشاركموضوع مشوق لكنني لم أتذوق هذه اللحظات بعد
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ……..وووووووورة19 مارس، 2007 الساعة 8:41 ص #791757وفاء الجنديمشاركالسلام عليكم
شكرا اختي اشواق نعم احسست بهذه اللحظات مرات عديده
عندما اكون بمفردي19 مارس، 2007 الساعة 9:01 ص #791768اشراقاتمشاركتسلمي عزيزتي سميرة
والله يرزقك كل خير وأسال الله أن يذيقك حلاوة المناجاة..19 مارس، 2007 الساعة 9:03 ص #791770اشراقاتمشاركوعليكم السلام
العفو عزيزتي وفاء الجندي والله يهنيك دائما..
اشراقات ولست أشواق
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.