الرئيسية › منتديات › مجلس تقنية المعلومات › أدارة المعرفة
- This topic has 13 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 9 أشهر by
wafarahhal.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 مارس، 2007 الساعة 4:28 م #69076
taeyab
مشاركتشكل إدارة المعرفة أحد التطورات الفكرية المعاصرة التي اقترحت في بادئ الأمر كأطر ومداخل جديدة في دراسة وفهم الأعمال المنظمية، وسرعان ما تحولت إلى ممارسة عملية, أكثر ملاءمة للتغييرات المتسارعة في عالم الأعمال، وقد تعاظم دورها بعد ان أُدرك أن بناء الميزة التنافسية وإدامتها يعتمد أساساً على الموجودات الفكرية, وتحديداً على الأصول المعرفية والاستثمار فيها، بما يعزز من الإبداع المستمر, سواءً على صعيد المنتوج أو على صعيد العملية، والذي يعد هو الآخر أحد مقومات تعاظم تلك الميزة لأطول فترة ممكنة. لكن هذه المعرفة بمفردها ليست ذات نفع, ولابد من فعل للإدارة التي حولها يؤدي إلى تحقيق التنافس.
لقد تزايد الاهتمام بالمدخل المعرفي, وتحديداً في الأطر النظرية المنبثـقة عنه، والتي تعالج موضوعات إدارية أو اقتصادية مع تنامي ظاهرة التغيير المتسارع في بيئة الأعمال, نتيجة لتضاؤل دور النظريات والمداخل التي كانت سائدة عن وضع الحلول لمواجهة هذا التغيير, لاسيما بعد إدراك أهمية المعرفة بوصفها موجوداً مهماً في تحقيق أهداف المنظمة ودورها في التحول الكبير نحو الاقتصاد المعرفي الذي يركز على الاستثمار في الموجودات الفكرية والمعرفية غير الملموسة أكثر من تركيزه على الموجودات المادية الملموسة, وازداد هذا الدور أهمية مع سيادة مفهوم عصر المعرفة الذي من متطلباته ألا تكتفي المنظمات بتوفير المعلومات, بل يجب التفكير مع المعلومات.
اكتسبت المعرفة في مجال منظمات الأعمال أهمية واضحة في نجاح تلك المنظمات وفي إسهامها بتحولها إلى الاقتصاد المعرفي، والمعرفة أغلبها ضمني, وتتوافر في أذهان وعقول الأفراد, وتعتمد على حدسهم وخبرتهم ومهارتهم وقدراتهم التفكيرية، كما أنها تتوافر بصيغة معلومات ذات معنى عن السوق والزبون والاتصالات والتقنية. وتعد المعرفة موجوداً غير ملموس, ولكنه محسوس ومقاس, وتؤدي دوراً حاسماً في تحقيق الميزة التنافسية.
اشتمل هذا المؤلف على سبعة فصول تدرجت من الأطر المفاهيمية إلى العمليات والتحديات والنماذج والدراسات والمقاييس والاستراتيجيات والمداخل في مجال إدارة المعرفة. وقد حرصنا على محاورة الأفكار المعاصرة في مجالها, والتركيز على العمليات والنماذج الأبرز.
نأمل أن نكون قد وفقنا في هذا المؤلف ومن الله العون والتوفيق.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاملين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ادارة المعرفة : توفير البيئة الملائمة لتعميق ثقافة المعرفة من خلال تعزيز مبدأ الثقة والتعاون
والشفافية والإبداع ونشر واستخدام المعرفة والمشاركة بها وصولاً لتحقيق رضا المتعاملين وجذب الاستثمارات
أهداف إدارة المعرفة :
1- توكيد مبدأ ومفهوم الثقافة المعرفية .
2- المحافظة على الأصول المعرفية وتطويرها .
3- تمكين عمليات إدارة المعرفة من المساهمة برفع اداء الموظفين16 مارس، 2007 الساعة 12:52 م #790193مهرة الشرق
مشاركأولاً:
سعدنا بإنضمامك إلينا فى منتدانا الحبيب (مجالسنا)
ثانياً:
شكراً على الموضوع
تعد إدارة المعرفة من أحدث المفاهيم الإدارية والتي نمت الأدبيات المتعلقة بها كمًا ونوعاً.
وقد شهدت السنوات الماضية اهتماما متزايداً من جانب قطاع الأعمال لتبنى مفهوم إدارة المعرفة.
إدارة المعرفة: عبارة عن العمليات التي تساعد المنظمات على توليد والحصول على المعرفة، اختيارها، تنظيمها، استخدامها، ونشرها ، وتحويل المعلومات الهامة والخبرات التي تمتلكها المنظمة والتي تعتبر ضرورية للأنشطة الإدارية المختلفة كاتخاذ
القرارات، حل المشكلات ، التعلم، والتخطيط الإستراتيجي.ننتظر منك المزيد من المشاركات القيمة
تحياتى
16 مارس، 2007 الساعة 2:32 م #790220taeyab
مشاركفوائد الاشتراك ببرامج تنمية المفاهيم والمهارات الإدارية
على مستوى المؤسسات والهيئات والشركات – أصبحت البرامج التدريبية وسيلة معروفة ومطبقة عالميا للدلالة وللحكم على مستوى الفرد مهاريا وعلميا ومهنيا فى سوق العمل خاصة عند اتخاذ قرارات الاختيار والتعيين والترقية وتنمية المستقبل الوظيفي .
– وأصبحت أيضاً إحدى أهم أدوات وأساليب التعلم والتدريب المستمر التى تضمن للشركات استمرارية تحديث المعارف والمهارات والخبرات لكل العاملين بها وللقضاء على التقادم المعرفي والتقادم المهني .
– زيادة الاستثمار في رأس المال البشرى والذي يعد من أهم وأفضل مجالات الاستثمار والتي تعود على الشركات والمنظمات بالعائد المتزايد على الأجل الطويل وتوفر لها البقاء من خلال إعداد الصف الثاني المؤهل بأحدث المعارف والخبرات .
– زيادة رضا العاملين وزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء على مستوى الفرد والمنظمة.
على مستوى الفرد: – تنمية المعارف والخبرات من أهم الأهداف الشخصية لكل المديرين والعاملين في كل المجالات والتي تعمل على شعور الفرد بالإنجاز والتميز والتفوق على المستوى الفردي ولتنمية المستقبل الوظيفي.
– الفوز بالترقيات والانتقال إلى مستوى إداري أعلى وزيادة الأجور والمكافآت.
– القدرة على أداء أفضل من خلال اكتساب الأدوات والمهارات والأساليب الحديثة لأداء المهنة.
– تنمية الجانب المعرفي والتفكيري والتركيز على أهم تأثرات المتغيرات العالمية والمستجدات التى طرأت على الممارسات والأساليب المستخدمة في مجالات إدارة الأعمال ومجالات الإدارات الوظيفية الأخرى .16 مارس، 2007 الساعة 4:57 م #790312mobi
مشاركاشكرك على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك
تحياتي الخاصة
17 مارس، 2007 الساعة 4:20 م #790901ALF
مشاركانا اشكرك على هذا الموضوع الجميل فقد افادني كتير
17 مارس، 2007 الساعة 6:11 م #790985نسمة الجنوب
مشاركمرحبا
taeyab
اولا
مرحبا بك فى
ثانيا
شكرا لك على الموضوع المتميز
بارك الله فيك
و تقبلى تحياتى و ارق الامنيات
قلـــ حزين ـــب
18 مارس، 2007 الساعة 5:33 م #791507Polaris
مشاركبارك الله فيك أختي على هذا الموضوع.
موضوع ممتاز
أشكرك أختي على ادراجك لهذا الموضوع ومناقشته هنا في مجالسنا.
تحياتي
20 مارس، 2007 الساعة 8:49 ص #792383taeyab
مشاركأشكركم عل المشاركة وترقبوا أدارة المعرفة من وجهة نظر الدين
13 أبريل، 2007 الساعة 8:56 ص #806318سيد الخواطر
مشاركاللهم صلي على محمد وال محمد
مشكورة على المعلومة الرائعة…..
نتمنا المزيد منك
تحياتي الك
13 أبريل، 2007 الساعة 5:02 م #806633taeyab
مشاركأنا جاهزة وشكرا على المرور الطيب
20 أبريل، 2007 الساعة 3:21 م #811508(((فتى العرين)))
مشاركشكرا لك اختي الكريمة موضوع يستاهل الثناء
20 أبريل، 2007 الساعة 4:10 م #811546taeyab
مشاركشكرا على الثناء والمتابعة واللهم أحفظ عمان
17 مايو، 2007 الساعة 7:35 ص #827904مصعب محمد
مشاركشكرا على المعلومات القيمة والمفيدة
ننتظر المزيد
ودمتم بود27 سبتمبر، 2009 الساعة 2:18 م #1336716wafarahhal
مشاركمشكور على الايضاح الحلو
الكاتبالمشاركاتمشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.