ليس هناك أجمل من أن تخرج الكلمات والمعاني بريئة براءة الطفولة ومتحشة بأحلامهم الوردية .
وليس هناك أبلغ من الكلمات العفويه التي نسمعها من أطفالنا تعبيراً عن السعادة والغبطة والفرحه.
في خطوطهم فرحه …وفي ردودهم بسمه ..وفي معانيهم عالم الحب ومتسع لكا هذه الأحلام.

وعندما شرف سجل المنظمة العالمية للطفولة “اليونيسيف” باختيار شخصية عام 2001 سموها الراعيه كان أبناؤها أول من هللوا …وفرحوا …وابتهجوا بهذا التتويج العالمي الذي أكسب الجائزة العالمية قيمة وبعدا إنسانياً جديداً .

لما يكن أطفال البوسنه والهرسك …وأطفال العراق..وأطفال الإنتفاضه في أرضنا المحتله الغاليه وأطفال أفغانستان ..وجميع الأطفال الذين يئنون تحت وطأة الحروب والكوارث على امتداد المعموره بمعزل عن هذا الدعم وهذه المسانده التي تميزت بها سموها عن قناعة وإنسانيه ليست لها حدود.

وعبر الأطفال عن فرحتهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمه في بطاقات ازدان بها بهو الاتحاد النسائي العام مترافقا مع مؤتمر الدولي للطفوله الذي انعقد تحت رعاية سموها وتحت شعار ” معا من أجل طفوله سليمه” في الفتره من 5-6 نوفمبر الجاري ،وشهد مراسيم تسليم الجائزة العالميه لسموها.

أطفال الإمارات فرحوا…وابتهجوا…ورسموا… بطاقات بسيطه بساطة أحلامهم ولكنها عميقة عمق أحاسيسهم ورقة مشاعرهم، وكبر حجم حبهم وحيث سيظل هذا الحب صغيرا إذا ما أحتضنه الحب الأكبر من الأم الغاليه العزيزه على كل أطفال الإمارات …وألف ألف مبروووووك ….لا تكفي.

تحياتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكمة زايـــــد….نبراس به نهتدي