أخوتي الأحبة هذه قصة قرأتها في أحد المجلات و أحببت أن أشارككم بها و بما فيها من عبرة :-
قال اليافعي : كانت لأبي محمد حبيب الفارسي المعروف “بالعجمي ” زوجة سيئة الخلق , فقالت له يوماً إذا لم يفتح الله عليك بشيء فأجر نفسك و اعمل .
فخرج إلى الجبانة وصلى العشاء ثم أتى بيته خجلاً من توبيخها مشغول القلب من شرها , فقالت : أين أجرتك؟ فقال لها ان الذي استأجرني كريم استحيت من استعجاله , وظل على هذه الحال أياماً حتى صاحت بوجهه :أطلب أجرتك من هذا أو أجر نفسك عند غيره فوعدها أن يطلب الأجر وخرج إلى عادته , فلما أمسى عاد إلى منزله خائفاً منها , فرأى في بيته دخاناً و مائدة منصوبة وزوجته مستبشرة فرحة , فقالت له : قد بعث الذي استأجرك ما يبعث الكرام وقال رسوله لي : قولي لحبيب يجد في العمل و ليعلم أننا لم نؤخر أجرته بخلاً و لا عدماً , فليقر عيناً و ليطب نفساً , ثم أرته أكياساً مملوءة دنانير فبكى حبيب وقال لزوجته : هذا الأجر الكريم من كريم بيده خزائن السماوات و الأرض … فلما سمعت ذلك تابت إلى الله و لم تعد لما كانت عليه .
قال تعالى (( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ )) الذاريات آيه22
شكراً
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد