الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة طلقني00بالله عليك00طلقني00!!!!!

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 30)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6836

    طلقني000طلقني00طلقني000000000؟!!
    تصريحات امرأة مطلقة
    أتفق مع أعضاء الحركة المناوئة للطلاق في أن الطلاق بات سهلاً أكثر من اللزوم. وأعتبر نفسي وأولادي ضحايا الفكرة التي تقول “لا عيب في الطلاق”..
    لقد كنا عائلة متماسكة، زوجين في منزل لطيف، لكل منا عمله الجيد، ودخله المناسب، بالإضافة إلى حياة اجتماعية فاعلة.. ولم تكن بيننا خلافات كبيرة، بل كنّا نبدو سعيدين دائماً.. لكن، قرر زوجي ذات يوم، أن يغادر عائلته، من أجل امرأة أخرى، لديها ابنتان، ليكون الزوج الرابع في حياتها!
    بالنسبة لي، وللأولاد، لم يكن الأمر ذا معنى.. وعلى الرغم من أنه تركنا منذ العام 1995، إلا أن ذلك لم يعنِ لنا شيئاً حتى الآن.
    أعتقد أن القوانين المجحفة بحق المرأة، وفكرة أن لا عيب في الطلاق، تمنح الأزواج غير الراضين، فرصة للهروب السهل من مسؤولية الزواج والعائلة.. والنتيجة النهائية تدمير للأولاد، الذين يحتاجون ويستحقون العيش في أسرة مع كلا الوالدين، في البيت نفسه.
    أستطيع القول بكل تأكيد أن الطلاق كان سيئاً لأولادي، على الرغم من أنني عملت ما بوسعي لتشجيعهم على الاتصال مع والدهم، وتجنب الصراع. وعندما كان ابني (9 سنوات) يكتب إحدى واجباته المدرسية، التي طُلب فيها تسجيل قائمة برغباته، كانت رغبته الأولى هي أن يعيش والده ووالدته في البيت ذاته. أما ابني الأصغر (6 سنوات) فقد كان أقل ارتباطاً بوالده، لأنه كان صغيراً عندما وقع الطلاق، لكنه أحياناً يُقحم في تنهداته، وبدون قصد، عبارة: “أريد أبي”!
    ثمة مشاكل عديدة، لدى بعض الأزواج.. مثل سوء المعاملة، أو إدمان أحد الأزواج على الكحول، أو مشاكل أخرى مشابهة، وأنا لن أوحي أبداً أنه يجب على تلك العائلات أن تحافظ على بعضها البعض في سبيل الأولاد. غير أني أتحدث عن حالات طلاق بدون سبب ملائم، ومنهم طلاقي أنا. وتظهر الإحصائيات أن أغلب حالات الطلاق تجري وفقاً لهوى الزوج، ببساطة لأنه تعب من تعهداته، ويريد أن يلبي رغباته في مكان آخر.
    أصبحت حياة أولادي الآن أصعب ممّا كانت عليه من قبل. ومع أنهم كانوا محظوظين نسبياً، لأنهم استمروا في المدرسة ذاتها، إلا أن حياتهم تخلو من الشعور بالأمان، ولا تستطيع زيارات الأب أن تعيد هذا الشعور، فالفراق بين الوالدين لا يزال سبباً في الاضطراب والامتعاض.. كيف يمكنهم أن يثقوا بأي أمر، وأن يشعروا بطمأنينة الحياة، وأبوهم قد يغادر المنزل في أية لحظة، كي يغيب فترة طويلة أخرى؟
    يجب تغيير القوانين، كي يصبح الطلاق، وخرق عقد الزواج، على الأقل، بذات صعوبة خرق عضوية نادٍ صحيٍ. وإن تراث الرجل الشرقي المستبد من جهة، والثقافة البراغماتية الوافدة إلى بلادنا من جهة أخرى، والتي بتنا للأسف، نعلمها لأولادنا، وتقول إن التعهدات لا تعني شيئاً، وإن الإخلاص ليس فضيلة، لأن من شأن ذلك التراث وهذه الثقافة أن تدمر العائلة بسبب نزوة شخص ما.

    وللحديث بقيه0000000000000000

    #347579

    أحزننى موضوعك ياء عاشقة الحريه فعلا ان الطلاق قد يفكك أسر وقد ينشا الابناء بدون حنان الام أو الاب وهذا اصعب شئ لدى الطفل وهو أن يفقد حنان الاسره مما قد يوأثر عليه مستقبلا فى شخصيته وحياته كان الله عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه

    #347593
    alhnon
    مشارك

    قصة مؤثرة .. عاشقة الحرية
    لكن اقول .. ان ابغض الحلال الى الله الطلاق
    والله يعينك
    الحنون

    #347625


    اشكركم جميعا على المشاركه ولكنها تصريحات امراه مطلقه كما سحاول ان اجسد باقي الروايات التي وراءها مهازل الزواج والتي تنتهي بالطلاق او ما يسمونها المعلقه
    ولكني تناولت القضيه التي بابتت متفشيه في عالمنا
    واريد مشاركه فعاله نصل منها الى الاسباب والايجابيات والسلبيات والعواقب الحسنه والوخيمه التي تنتج عن ما يصير بين الرجل والمراه ولن اقول مصدر القوه والضعف لان احيانا كثيره تكون المراه مصدر القوه من حيث انها هي التي تدفع الرجل للطلاق
    ولكن ليس موضوعي الا هو المراه التي تصرخ طلقني 000طلقني0000000طلقني
    بعيد عن ابغض الحلال 000000لان احيانا نقول لا معها حق000000000000

    #347629

    اختي عاشقة الحرية .. استعيني بالله سبحانه وتعالى.. وان شاء الله يرزقك الله بانسان يستاهلك ويقدرك .. آمين ، اعرف صديقة لي بريطانية اسلمت و تزوجت بمن احبت في الجامعة شاب مسلم عربي .. كان يصلي ويصوم .. والان دخل الشيطان في نفسه فترك الصلاة .. وترك منزله وزوجته ولديها ابنة واحدة جلست تشتكى من افعاله .. وفي الوقت نفسه تحمد الله لانها اسلمت ودخلت الاسلام حبا لله عزوجل .. وليس للزواج به .. قلت لها كيف هو الان .. قالت لما حدث الذي حدث مؤخرا في الولايات المتحدة الامريكية .. قال لي انزعي الحجاب .. ولا تخرجي معي وانتي متحجبة .. قالت انا احب الحجاب .. ولا يهمني ما سيفعله الكُفار بي .. قال اذاً لا تخرجي معي ابدا .. لاني اخاف على نفسي ولا اريد مشاكل .. وبعد ان هدأ الوضع بشأن العرب والمسلمين في بريطانيا .. لا يزال يامرها بنزع الحجاب .. ولا يريد ان يراها تصلي وتذكر الله سبحانه وتعالى .. قلت لماذا لا تطلبي الطلاق .. قالت لدي ابنه واحبه ويجب ان اقف معه .. قلت هو اصبح شيطان ويدمن الخمر وياتي فقط للشجار معك .. قالت هل تعرفين سبب اسلامي … قلت لا قالت منذ صغري كانت امي تأخذني للكنيسة ..وتجلسني في السطر الاول .. لكي اُرتل الانجيل .. لكن امي كانت تغضب مني عندما اغُير المكان واذهب لاخر مكان في الكنسية .. هل تعرفين لم تدخل تلك الكلمات قلبي ابدا .. فكنت احاول ان اكون في السطور الاخيرة .. واُبادر بالخروج من الكنسية لان قلبي كان يحس بالضيق .. وكان ذلك يُغضُب امي كثيرا .. ومرت السنين وفقط قبل دخولي الجامعة .. وفي طريقي اليها … فجأة سمعت صوت عذب احببت الاقتراب منه .. احسست ان شيئا ما يشُدني اليه .. صوت دخل روحي وسمعي وبصري .. وتخلل الى جميع جوارحي .. استملكني الى ان وقفت الي باب المسجد .. ثم وجدت رجالا ونساء يتدفقون عليه .. ابتسمت لهم .. وتركتهم وانا قلبي مشغوف حُبا لسماع ذلك الصوت مرة اخرى .. ثم احببت التعرف على الاسلام عن قرب بدات بالتقرب من المسلمين والمسلمات سواءا كانوا عرب او اجانب .. المهم عندي ان اجد ما يُشبع فضولي .. بمعرفة هذا الدين .. والحمدلله .. فتح الله قلبي للاسلام .. واصبحت ممن اكرمهم الله بالدخول الى هذا الدين السمح .. وممن يُكثرون قراءة القراءن والصلاة …. قالت هل تعلمين .. لقد ارتاحت نفسي اخيرا .. سبحان الله عندما كنت اتذكر الكنسية والضيق الذي يدخل قلبي عند دخولي اليها .. قلت لها وكيف تعرفتي على زوجك العربي المسلم .. قالت في الجامعة وبعد الدخول الى الاسلام قررت الا اتزوج الا مسلما .. وحمدت الله على انه رزقني زوجا عربيا مسلما .. لكن تغير صوتها وقالت لقد لقيت الالام والشتم من امي وابي واخوتي حتى انهم قاطعوني عندما دخلت الاسلام .. ولكن الحمدلله تغير بهم الحال عندما رزقني الله بابنه وجاءوا لزيارتي لكن للاسف قالت لي امي عندما دخلت بيتي ورات زوجي .. هذا زوجك المسلم .. لقد سمعت بان المسلمين محرما عليهم شرب الخمر فما باله لا يهتم بك .. ومدمن خمرا .. ولقد راته وهو يشتمني .. فخرجت امي من المنزل .. وهي في حسرة مما رات .. كم تمنيت ان يهديه الله للتقوى ويخرجه من الظلمات الى النور .. سبحان الله بريطانية تقول هذا الكلام وتمسكت بدينها ولم يزحزحها احد عن الدين ولم تُغير رايها لقد دعت لزوجها بالهداية .. ودعت لامها بالدخول الى الاسلام لكن سمعت من ابيها خبر ..بان امها ذهبت الى تايلاند وقد تأثرت بالديانة البوذية فاصبحت تعبد الاوثان .. لا اله الا الله .. البنت تحولت من المسيحية الى الاسلام .. والام من المسيحية الى عبادة الاوثان .. كان الخبر كالصاعقة لدى البنت .. وقالت تمنيت ان الله هداها للاسلام .. مثلي .. لاني احبها كثيرا .. لكن مشيئة الله غير ذلك .. قلت لها انت تريدي والله يفعل ما يريد ولكن استمري بالدعاء لها لعل الله يجعلها من اهل طاعته .. لكن الى الان ما زال زوجها عاصي لله … تركها ليقضى الاوقات مع صديقاته .. ولكنها متمسكه بالله .. لانها لم تدخل الاسلام الا حُبا في الله وفي دينه … ولكنها اخبرتني مؤخرا انها ستطلب الطلاق اذا استمر في معاملتها بهذه الوحشية وخصوصا اذا نهاها عن الصلاة .. عزيزتي عاشقة الحرية ان شاء الله يجعل النصر حليفك دنيا واخرة .. ولا تجعلي شيئا يعيق طريقك .. الله معك

    #347631

    عذراً للمداخله ….وهذه وجهة نظري البسيطه :

    عادة تكون المشاكل التي بين الزوجين هما بعدهما عن بعض أو عدم إحتكاكهما بصفة دائمة ، وهذا يقلل بنسبة كبيرة الترابط بينهما ، ومع ذلك لا يشترط أن يكون الزوجين أن يحملان نفس الشخصية لكي تتم عملية الترابط والتقارب من بعض ، فأنا أؤمن بهذه المعادلة (سالب + سالب = تنافر ) ( موجب + موجب = تنافر ) ( موجب + سالب = تجاذب ) ، وهنا إختلاف الرأي بين الزوجين لا يعتبر قضية ، ولكن أن يكونا بعيدين عن بعض بدون حدوث أي إشتباك في الآراء فهذه أحد الأسباب التي تجعلهما ينفصلان تدريجياً عن بعض .

    وعندي بعض الأسئلة التي ربما تكون جواباً لموضوعك :
    – هل بحثتي عن الأسباب التي جعلت زوجكي يبحث عن منزل آخر (زوجه) ؟؟

    – هل كانت بينكم الكثير من المشاكل قبل أن يختار ذلك الطريق ؟؟

    – ما هو شعوره تجاهك في الوقت الحالي ؟؟ والعكس ؟

    آسف ربما بعض الأسئلة خاصة بالنسبة لك ، فإذا كانت كذلك ، فإنني لا أنتظر جوابها

    ادعوا الله أن يصبرك على ما إبتلاك به إن الله على كل شئ قدير

    #347662


    اشكرك اختي ازهار ولكني اود تنها تصريحات انسانمه لا اعرفها تماما ارجوكم الموضوع له بعد بعيد عن الامور الشخصيه انا اتناول اسباب وحلول لمشاكل الطلاق

    #347665

    امير القلوب الامر عام وليس امر شخصي

    #347673

    تشهد محكمة الإسكندرية للأحوال الشخصية أول قضية من نوعها في مصر.. القضية اقامتها زوجة محاسب ضد زوجها الذي يعمل بإحدي الدول العربية.. قالت الزوجة ان زوجها في آخر اجازة زار فيها بيتها بمصر.. اشتري لها كمبيوتر واختار لها موقعا علي الإنترنت.. بعد ان سدد رسوم الاشتراك بالشبكة الدولية.. وكان الزوج عاشقا لبيته ومخلصا لزوجته.. وحريصا علي تجهيز عش الزوجية بكل الكماليات.. بعد توفير شتي الضروريات.. لكنها فوجئت بزوجها طوال العامين الماضيين لا يتصل بها بأي وسيلة من الوسائل.. كما لم يحضر في موعد اجازته السنوية مرتين.. وكان الاتصال الوحيد منذ اسبوعين حينما ارسل لها عبر شبكة الإنترنت برسالة طلاق!! وحينما اتصل محاميها به في رقم تليفونه بالدولة العربية.. أكد الزوج للمحامي صحة الرسالة وأكد من ناحية أخري انه سوف يرسل بالفاكس علي عنوان الزوجة نفس الرسالة حتي تزول كل أسباب اللبس.. لم تتردد الزوجة في ان تستقل أول طائرة وتسافر إلي الدولة العربية التي يعمل بها الزوج.. وفوجئت به متزوجاً من سيدة عجوز لكنها ثرية وسليطة اللسان ومتصابية وما ان علمت الزوجة الجديدة بأن الزائرة هي زوجته الأولي بادرت باهانتها وطردها من المنزل واقسمت لها بأنها لن تحصل علي مليم واحد من زوجها.. بينما ظل الزوج المحاسب صامتا ومرعوبا من ثورة الزوجة الجديدة.. عادت الزوجة إلي مصر وقامت برفع دعوي نفقة عدة ومتعة وقدمت للمحكمة صورة من الفاكس ورسالة الإنترنت التي تؤكد طلاقها.. ومازالت القضية تنظر أمام المحكمة.

    اما زال الامر مخفيا عليكم انه ليس شخصي بل المحاكم مليئه بمن يلهثون وراء حقوقهن
    وما السبب ارجوكم ساعدوني في هدوء نفسي تجاهه هذه القضيه التي تشغل جل التفكير لانها تفشت وزادت بصور واضحه
    وان ابغض الحلال عند الله الطلاق كيف؟

    #347674

    ارجوكم ان تقرا هذا الرد بالاخص فهو منقول من الرايه -قطر الطــــــلاق.. ضيـــــاع وتشتيــــت للأســــرة

    الاحساس باليتم رغم وجود الأب والأم علي قيد الحياة احساس يعاني منه العديد من الاطفال في مجتمعنا.. وهو نتيجة انفصال الوالدين وترك مسؤولة رعاية الابناء لاحدهما.

    ولأن الإنسان اجتماعي بالطبع ولأن الزواج سنة الله في خلقه تلجأ الأم إلي الزواج مرة ثانية ويلجأ الأب أيضاً إلي الارتباط بامرأة أخري ويتربي الابناء تحت سيطرة زوج الأم أو زوجة الأب.

    للأسف يعاني العديد من الاطفال الذين يعيشون بعيدا عن أمهاتهم أو آبائهم معاناة نفسية كبيرة، فهم يشعرون رغم قصورهم بأنهم أطفال غير مرغوب فيهم في الاسرة.

    وقد لاحظنا أثناء قيامنا بهذا التحقيق مع بعض هؤلاء الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ثماني وثلاث عشرة سنة، ان الطفل واع بخطورة انفصال أمه عن أبيه، وان الطلاق جريمة يرتكبها الآباء يكون ضحيتها الابناء، وقد لاحظنا أيضاً ان هؤلاء الاطفال ينقسمون إلي نوعين: نوع فشل فشلا كاملا في الدراسة والتعليم فأصبح عالة علي المجتمع ونوع آخر تفوق رغم اليتم الذي فرضه عليه والداه.

    ولأجل الاحاطة والعلم بالآثار الخطيرة التي يسببها الطلاق في نفوس الاطفال ولأجل توصيل صوت هؤلاء الابرياء والذين حكمت عليهم الظروف الاجتماعية القاسية ان يعيشوا مشتتين، قمنا بهذا التحقيق حتي يكون منبهاً للآباء والأمهات الذين يفكرون في الانفصال وتدفعهم أنانيتهم وحقدهم إلي التفريط في الاطفال ورميهم عالة علي الغير.

    فالطلاق خطر يهدد كيان الاسرة وهو وراء أغلب مشاكل المجتمع من ادمان وانحراف وتسيب، فتعالوا لنجوب معا عالم اطفال المطلقين الذين يعيشون مع شخص غريب عنهم.

    ملحوظة: لقد ألح الاطفال علي آلا اذكر اسماءهم بالكامل ولا أضع صورهم خوفا من آبائهم وأمهاتهم وحفاظا علي كرامة أهاليهم.

    أين أنتي يا أمي؟.. نحن في حاجة إلي حنانك..

    مني وأمينة 13 و 9 سنوات طفلتان في سن الزهور تعيشان مأساة لا يستطيع الجبل ان يتحملها: تقول مني: انفصلت أمي عن أبي وتزوجت أمي وسافرت إلي السعودية لتعيش مع زوجها وهي الآن مرتاحة البال، سعيدة مع أسرتها الجديدة.. واضطر أبي كي يأخذنا للعيش معه.. فلا يجوز حسب رأيه ان نعيش مع رجل غريب.

    لم ينتظر هو فتزوج بأخري ونحن الآن نعيش معها في بيتها لأن والدي ليس بإمكانه أن يؤجر بيتا فاضطر ان يقبل الحياة معها في بيت ورثته عن والدها..

    زوجة أبي قاسية جدا معنا رغم المستوي الثقافي العالي الذي وصلت إليه.. وأبي عبارة عن خاتم في اصبعها تلعب به كما تشاء وقد ترك لها مسؤولية رعايتنا وتربيتنا بحكم انها أكثر ثقافة منه وأدري منه بأمور الدنيا وبكيفية التعامل مع الفتيات.. فهو لا يعلم شيئا عنا ولا يحاول حتي ان يسألنا إذا كنا سعداء أم لا.. وإذا كنا نعاني من مشاكل أم لا.

    زوجة أبي تدعي انها تريد تربيتنا التربية السليمة وتعودنا العادات الحسنة فهي تكلفنا بالقيام بأشغال كثيرة في البيت (رغم وجود الخادمة) إذ تكلفني انا بغسل الحمامات يوميا وكنس البيت كله، أما اختي أمينة فإن عليها مسؤولية نظافة الحوش الكبير يوميا وجمع أوراق الشجر المتناثرة علي الأرض حتي خلال أيام الحر غير المعقولة.. وأيضاً ادعاء منها علي الحفاظ علينا، فإنها تمنعنا منعا باتا من مشاهدة التلفزيون أو السهر في الصالة معهم، تأمرنا بالذهاب إلي النوم ساعة ما تشاء وإذا كانت تنوي الذهاب إلي زيارة اقربائها أو إلي السوق فلا تأخذنا معها قائلة اننا قد نتعرض لمعاكسة الشباب.. لباسنا هي التي تختاره وتفرض علينا ذوقها وليس باستطاعتنا الا القبول وتنفيذ أوامرها.. ممنوع الرد علي التليفون وإذا حصل ورن التليفون في البيت ورفعت أحدنا السماعة تعاقب عقابا شديدا كأن تحبس في حجرتها طول اليوم..

    لا نقوم بواجباتنا المدرسية الا بعد ان ننتهي من شغل البيت وإذا حدث ان تباطأت احدانا في تنفيذ أوامرها ضاقت بنا ذرعا وشكتنا لوالدنا الذي لا يتردد في اهانتنا وإهانة والدتنا امامها فهي دائمة الشكوي منا بالرغم من اننا نحاول ان نكسر الشر ونطيع كل اوامرها وكل من يعرفنا يشهد بذلك.

    نحن والحمد لله متفوقات في الدراسة ونعيش علي أمل ان نكمل دراستنا ونتزوج كي نخرج من هذا الجحيم.

    تقول أمينة: نسيت ان اقول لكم أن أمي لم نرها منذ سنوات.. نحن مشتاقون لرؤيتها وفي حاجة إلي حنانها ونتمني ان تقرأ هذا التحقيق فتتصل بنا لأن والدنا لا يرد يدلنا علي عنوانها.

    عمي يرفض رؤيتنا أمامه

    أحمد ويوسف (10 و 13) سنة، انفصل والدهما عن والدتهما منذ كان عمر أحمد سنتين.. تزوج الأب وهما الآن يعيشان مع والدتهم المتزوجة ولها ولدان من زوجها الجديد.

    يقول يوسف: قبل ان تتزوج أمي كنا نعيش معها في بيت جدي.. كنا سعداء مبسوطين.. فجدي يدللنا كثيرا ويحبنا كثيرا.. لكن عندما تزوجت أمي انتقلنا للعيش معها في بيت زوجها الذي كان يأتي لزيارتنا ويحمل لنا الهدايا ويأخذنا يوميا للفسحة ولكن كل هذا تغير بعد ان تزوجت أمي..

    فلم يعد يطيق وجودنا معه في البيت.. يضربنا ويشتمنا ويهيننا لأتفه الاسباب.. وإذا رجع من العمل ووجدنا أمامه أمرنا بالذهاب إلي

    حجرتنا وفي المساء يأمرنا بالذهاب للعب في الشارع حتي لا نبقي أمام وجهه.. وإذا لامته أمي رد عليها قائلا: إن ابناءك مزعجون ولا يمكن لأحد أن يتحملهم وهذا بيتي ومن حقي أن أبحث عن الراحة فيه .

    يواصل يوسف قائلاً: نشعر أن أمنا تتألم من أجلنا ولكنها مجبرة علي تحمل هذا.

    أمي أنجبت ولدا وبنتا من زوجها.. لا نشعر قط أنهما أخوان لنا.. عندما يأتي والدهما من العمل يحتضنهما ويقبلهما ويقدم لهما الحلوي و الشوكولاته ونبقي نحن نراقبهما من بعيد فلا يسأل فينا ولا يحاول أن يعطينا حتي القليل مما أتي به لأولاده.

    يوم العيد يأخذهما بمفردهما ليلف معهما بيوت أهلهم فيأتيان بالعيدية معهما وإذا طلبت منه أمي أن يأخذنا معه يقول لها: أنا لست والدهما فليأت أبوهما ويأخذهما معه.. وإذا أخذ اطفاله للفسحة في المساء داخل سيارته فإنه لا يصطحبنا معهم.. كذا مرة توسلت إليه أمي فيقول: أنا ناقص عيال لكي أخذ عيال الناس معي؟ .

    أغلب الاوقات ننام والدموع لا تفارق عيوننا خاصة وأننا نلاحظ أن أمنا تحاول أن تعوضنا ذلك لكنها غير قادرة لأن نصف وقتها في الدوام وعندما ترجع يكون (عمي) قد عاد أيضا فتبعدنا عن وجهه وقد سمعناها عدة مرات تتخاصم مع زوجها بسببنا… يقول يوسف: أنا لا أريد أن اكمل تعليمي.. أريد أن أعمل حتي اعتمد علي نفسي وأهرب من جحيم العيش في بيت زوج أمي.. كم كنت أتمني أن أعيش مثل زملائي في المدرسة في بيت والدي تحت ظله وظل والدتي…

    هل يجوز أن أعيش مع رجل غريب؟

    نور (13 سنة) انفصلت أمها عن والدها منذ سنوات وهي الآن تعيش مع زوج أمها، تعيش حائرة بين العيش مع رجل غريب أو زوجة والداها التي تكرهها، إذ تحكي مأساتها قائلة:

    انفصلت أمي عن أبي وتزوجت برجل ثان وأخذتني للعيش معها لأن والدي كثير الاسفار ولا يمكنه أن يأخذني معه خاصة وأن زوجته شرطت عليه قبل زواجها منه أن لا أعيش معهما.

    مشكلتي لا تتمثل فقط في شعوري بالحرمان من الحياة الهادئة المستقرة في ظل والدي وليست فقط في نظرات الحقد والكراهية التي ألاحظها في كل نظرة من نظرات زوج أمي لي ولكنني تعلمت في المدرسة أن زوج الأم يعتبر شخصا غريباً عليّ ولابد أن لا أظهر أمامه بدون حجاب.. لذا فأنني ألتزم بارتداء الحجاب والملابس الطويلة طيلة بقائي في البيت ولا أتمتع حتي ببقائي في جلابية أو قميص نوم داخل البيت فأنا أتمني أن امشط شعري وأتركه مسترسلا علي كتفي مثل سائر البنات وأتمني أن ألبس تنورة قصيرة وأبقي بها داخل البيت ولكن هذا كله لا يمكنني القيام به بوجود رجل غريب.

    أنني أعيش مأساة حقيقية: حجاب داخل البيت وخارجه وتستر في كل مكان.. ولا أستحم إلا إذا كان هو غير موجود وإذا فاجأني هرولت مسرعة داخل حجرتي.. وإذا اضطررت الي الخروج في الليل من حجرتي بقميص نومي خفت أن أجده أمامي في الممر.

    بالله عليك أهذه عيشة تعيشها شابة في سني؟ هل يعقل أن أحرم لذة الحياة وأنا مازلت في مقتبل العمر؟

    أمي تقول لي أن هذا ليس بحرام وأنه بمثابة والدك.. ولكنني سألت مدرساتي فقلن لي أنه حرام.. فماذا أفعل أنني حائرة؟!

    إن والدي يأتي لزيارتي كل فترة وقد شكوت إليه مشكلتي ولكنه يؤكد أن ليس لديه حل لها.. فقط ينصحني بالصبر وبتحمل الوضع.. انني يائسة من حياتي ومن مستقبلي.. واصبحت أكره كل شيء حلو في هذه الدنيا.. أكره أمي وأكره أبي وأكره زوج أمي وكل الناس.. و أكره كلمة طلاق لأنها كلمة يقذف بها الرجل زوجته دون أن يفكر في مستقبل أبنائه ودون أن يراعي شعورهم.

    نور فتاة جميلة جداً، رشيقة القوام.. مؤدبة ومتدينة وناضجة نضوج فتاة العشرين.

    قلت لنور: اعدك بأنني سأطرح مشكلتك هذه علي أحد رجال الدين وإن شاء الله تجدين الاجابة التي تريحك.

    هكذا انتهي هذا اللقاء الذي أثر في نفسي كثيرا لما لمسته لدي هؤلاء الابرياء من حسرة وأسي علي وضعهم الاجتماعي هذا.

    ولكن بقي سؤال: هل يعني كل أب وكل أم فظاعة ما يتعرض له أبناؤهم عند انفصالهما عن بعضهما؟..

    #347681
    ابن ماجد
    مشارك

    الله يكون في عون كل العاشقين أحزنني موضوعك كثيرا لاكن مشي حيلة اشكرك 0

    #347697

    أختي عاشقة الحرية
    أحزنني موضوعك كثيرا
    حاولي أن تنصحي زوجك بالرجوع اليك ولا تيأسي حتى ولو حاولتي 100 مرة

    الله وأعلم قد يوافق ويرجع اليك
    إن شاء الله

    #347731

    ياعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله يكون في عون اصحاب هذه المشاكل انها ليست قصتييييييييييييييييييييييييييييييييييي
    الن لم تكونوا تقراوا الموضوع وتاخذونه بعين اعتبار المشكله فحب اود ان اغلقه

    #347748
    بدور
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخواني و اخواتي السلام عليكم و رحمة من الله و بركاته

    أعزائي كم مرة من طرح الموضوع و الأخت عاشقة الحرية تقول لكم أن الموضوع غير شخصي ..الموضوع عبارة عن أحداث واقعية من واقع الحياة..من حياتنا التي نحياها دائما..من الأحداث الاجتماعية و المشاكل التي تؤثر بشكل سلبي على كل الأسرة و خاصة الأطفال و الأبناء بصفة عامة

    لذا يا أخواني الأعزاء هل كل واحد يطرح مشكلة معناه أنه هو صاحبها..يمكن تكون الأخت من المهتمين بهذا الموضوع..او يمكن تكون دارسة هالمجال..أو أنها مطلعة على هالشيء..ليش مصرين تتخيلوا أن المشكلة واقعية أكثر من كونها مجرد مشكلة كاي مشكلة نواجهها في واقعنا اليومي

    أتمنى منكم التفهم و مناقشة المشكلة باسلوب جميل و راقي بحيث كما قالت عاشقة الحرية…نجد الحلول المناسبة لهذه المشكلة

    سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

    بــــــــــــــــــدور

    #347751
    الغشمرية
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للجميع…

    تسلمين أختي عاشقة الحرية على المواضيع الجريئة والمفيدة والمحترمة في جرأتها…وأشكركِ من أعماقي…

    ***وتنبيه للأخوة والأخوات جميعاً…. الأخت العزيزة عاشقة الحرية … طرحت “موضوعاً” وليس قصة شخصية عن ذاتها…

    فتود من حضراتكم الرد على هذا الأساس لا تعزيتها وتسليتها…

    وهي ولربما بدأت كإنسانة تتحدث عن مأساتها الشخصية وهو أسلوب جميل من أساليب

    الكتابة يعتمد على تشويق القاريء .. ولربما أتى بمردود لم يكن ما تنشده أختنا الكريمة…

    هل ما فهمته شخصياً كان صحيحًا يا عزيزتنا؟؟

    وتسلموووووووووووووون لي ياارب

    _______________________________________________________________

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 30)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد