السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على التثبيت أخت مهرة الشرق جزاكي الله خيراً

شكراً على مرورك أخت جارة البحر على المرور

و إن شاء الله ما سأقدمه من باب التسهيل على الأعضاء في مجالسنا وبسرعة .

شكراً

هذا الحديث كثير ما نستخدمه ولكن ليس في موقعه فنحن نستخدمه عند الوعظ لنعظ الناس على ترك الإقتتال ولكنه جاء في الحث على عدم الإيذاء للآخرين و الحث على الخير و الدعوة إلى هجر المحرمات حتى أن كثير من الناس لا يستشهد به كاملاً بل يقول شطره وينسى شطره الآخر .

تخريج الحديث :
هو حديث صحيح أخرجه البخاري رحمه الله في باب الإنتهاء عن المعاصي , عن عبد الله بن عمرو .
و أخرجه مسلم عن جابر في الإيمان في باب تفاضل الإسلام .
و أخرجه النسائي .
و الترمذي .
و أحمد في مسنده .
و الحاكم في مستدركه .
و الطبراني .

ولم أذكر أرقام الحديث في موضعه في الكتب لإختلاف الطبعات

فقه الحديث ( الأحكام الشرعية في الحديث ):
1- وجوب عدم إيذاء المسلمين .
2- الحث على ترك المعاصي .

و الله أعلم
معاني المفردات :
اللسان و اليد : هما الآلتان الجارحتان عند الإنسان والمراد هنا والله أعلم أعم من ذلك ( أي جوارح الإنسان كلها).
هجر : ترك( الآثام والموبقات) .

وشكراً

حديثنا اليوم كثير التداول بين الناس وهو حديث ضعيف الإسناد و قد يكثر إستخدامه عند الإستشهاد في كيفية حوز محبة الناس و الله .

(*) جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله و أحبني الناس , فقال : ” ازهد في الدنيا يحبك الله , و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس ” (*)

تخريج الحديث :
هذا الحديث ضعيف الإسناد أخرجه إبن ماجه في الزهد عن سهل بن سعد الساعدي , و في سنده خالد بن عمرو القرشي , متهم بالكذب فإسناد الحديث ضعيف جداً و أخرجه أبو نعيم في الحلية .
و الحاكم في الرقاق وقال صحيح الإسناد و لم يخرجاه , و عارضه الذهبي في التلخيص, قال ” خالد بن عمرو وضاع .

معاني المفردات :

الزهد : الإعراض عن الشيء إحتقاراً له و عدم الرغبة فيه و هذا المعنى اللغوي .
أما إصطلاحاً فهو : الأخذ بقدر الحاجة من الشيء الحلال عن قناعة و الإبتعاد عن كل حرام أو شبهة .

فقه الحديث :

1- محبة الله للإنسان منوط بالإلتزام و البعد عن المحرمات و الشبهات .
2- تأتي محبة الناس من حسن المعاملة لهم و عدم أكل أموالهم و الإعتداء عليهم .

و الله أعلم

شكراً

يوضح لنا رسولنا الكريم في هذا الحديث أن الدين الحنيف معتمد على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه لمحة بسيطة عن حديثنا ونرى من خلاله أن المسلم قد يخترع عبادة أو قربة بلا نص فتصبح زيادة في الدين وقد تصل إلى الغلو في هذا الدين اليسير و الله أعلم

تخريج الحديث :
حديث صحيح أخرجه البخاري في الصلح عن عائشة .
و أخرجه مسلم في الأقضية عنها .
و أخرجه أحمد , وابن ماجة , و أبوداود .
أخرجه الحاكم والدرامي و البيهقي .
و أخرجه مالك في الموطأ في كتاب القدر باب النهي عن القول بالقدر .

المفردات :
من أحدث : أنشأ أو اخترع من قبل نفسه وهواه .
في أمرنا : في ديننا الإسلام .
هو رد : أي مردود عليه فهو باطل ولا يعتد به .
منه : وفي رواية فيه .

فقه الحديث:
1- كل حكم أو رأي لا يسند إلى دليل شرعي مرفوض .
2- وجوب التقيد بكتاب الله و سنة رسول الله .

والله أعلم

شكراً