- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 8 أشهر by
.
-
المشاركات
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواحد منا يدعي انه مسلم وتعاليم الإسلام منه براء….موضوع حيرني وحاولت أبحث عن أسباب لما نحن فيه وما وجدت سبب مقنع…ولكي لا أحيركم معي …موضوعي هو الغيرة اللي ماتت في قلوبنا…اين الأب والأخ والزوج واحسرتاه عليهم…غيرتهم على محارمهم ليس لها وجود في زمننا هذا..تخرج البنت والأخت والزوجة بكامل زينتها ولا أحد يتحدث ولسان حالهم يقول الوضع عادي ولا يستحق النقاش…وهم لا يدركون أنهم يأثمون على كل لحظات سكوتهم وكف ألسنتهم عن النصيحة…عزيزي الأب وانت أخي الزوج وانت اخي الشاب…تأكد بأن للموضوع جذورا قد لا تستطيع رؤيتها لكنها والله العالم تنخر في قاعدة مجتمعنا الإسلامي..فلا تتهاون في صغائر الأمور في نظرك…
يهمني ان أسمع رأيكم؟؟؟؟أخي الكريم… ألم وأمل ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…
لقد أثرت اهتمامي بهذا الموضوع الثري قليل الكلمات ضخم المعاني…
نعم… أين الغيرة؟؟ أين الرجولة….
نحن_النساء_ رعية عند رجالنا ….
وأشخّص لك أخي الكريم ما الذي حصل؟؟؟”لقد اعتدنا على رؤية المنكـــر”
هذا هو رأيي…
وأشكرك من صميم قلبي على غيرتك…
أما الحل فيبدأ بالعودة للإسلام…الإسلام الحقيقي وتطبيقه “بروحه ومظهره”…
وتحياتي لكم..
_______________________________________________________________
الرد معروف واضح جلي وهو كما امرنا الله به وكما سنه لنا رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ومن له رأي آخر يكون قد غالط نفسه ولكنه لايستطيع أن يغالط الحق .
أما الحل هو ما أدلت به الأخت الغشمرية ولا حل غير ذلك ..
تقبل تحياتي العطرة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا يدخل الجنه ديوث”. قيل ومن الديوث يا رسول الله؟ قال:”الذي لا يغار على عرضه”
صدقت يا سيدي يا رسول اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولاً آتأسف على تأخري في الرد لهذا الموضوع الرائع حكيم الأسلوب .
ثانياً : غيابك أختي العزيزة ينقصنا في هذه المجالس ،، بانتظار عودتك والفائدة .
أما ثالثاً فهو ردي المؤيد لما قيل من ردود من قبل اخواني الأعضاء .
لا يستقيم الحال إلا بالتقرب من الله سبحانه وتعالى حق التقرب والعبادة الصادقة الخالصة .نحن نعيش في زمن الفضائيات التي تبث السموم في كل منزل تضم هذه الفضائيات ، ومن المعروف أن الأجيال تتوارث فيما بينها وتجد أن جيلا ما ، قد أعتادت على مشاهدة ما تبث في الفضائيات من المسلسلات الفاضحة والمخلة بالآداب العامة وقد كسبت ما كسبت من هذه المسلسلات التي تميت قلوب الأحياء ويموت الحياء ، فماذا يعطيك مثل هذا الجيل ؟
سوى موت الحياء ، وبعد ذلك سيأتي الجيل الآخر ويسير على نفس نهج سلفه السابق باعتبار أن الأجيال تتعلم من بعضها البعض وهكذا إلى أن يتكون المجتمع غير مستقيم وغير سوي تحمل أفكار المسلسلات الفضائية ويمكن أن يطبق ما يراه إلى حد حرفي .
فلذلك الحذر من هذه الفضائيات في هذا الزمن الذي لا تعرف هذه الفضائيات ما هو فيه العيب والحياء وما هو فيه ما يؤدي إلى الانحلال ولانحطاط الأخلاقي .
وهناك أيضا قضية أخرى وهي المجتمعات الدخيلة على المجتمع الأصلي ، قد نجد من هذه المجتمعات الدخيلة تحمل ما هو يفسد المجتمع الأصلي ، فيتأثر منها وينجر إلى الفساد المحمول إليهم .
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.