الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الموضوع مش موضوع بقره وبس؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #68135

    الموضوع مش موضوع بقره وبس؟

    اليوم حبيت اكتب عن موضوع كلنا قراناه كتير ولكن لما مريت عليه لقيت فيه حاجات جديده عن بنى اسرائيل وطبعا انا سامحونى باميل واتجه هذه الايام الى التمعن فى القران الكريم وتدبر اياته لانه يااخوانا والله اللى يدخل جوه القران يجد متعه حلوه وكفى بنا قراه القران مثل الصحف
    او تاديه واجب
    المهم نرجع تانى لقصه البقره وايه اللى نستنتجه منها

    موقع القصة في القرآن الكريم:
    ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73.
    مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه.
    شوفوا ياجماعه اود أن استلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة “ربك” التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا:
    (ادع لنا ربك) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله.
    انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله.
    ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآن جئت بالحق) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

    ساعتها قالوا له: ” الآن جئت بالحق”.
    كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فذبحوها وما كادوا يفعلون) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.

    نيجى هنا لكيفيه تشديد الله عليهم فى اختيار بقره معينه موجوده عند ولد معين بار بامه وابوه راجل صالح

    طبعا نمر سريعا على طلباتهم فى اختيار البقره ربنا قال لهم بقره اى بقره وخلاص

    يعن لو انت فى بيتك ويوجد مثلا برتقال مشكل على السفره يعنى ابو صره والسكرى والعصير وقلت لابنك ناولنى برتقاله بالعقل حايحضر لك اى برتقاله لانه كله برتقال وانت ماحددتش نوعه
    يابنى اسرائيل ربنا قال لكوا بقره وخلاص روحوا ادبحوا اى بقره ةخلاص؟

    المهم اسئله كتيره عن البقره الله سبحانه وتعالى حدد لهم البقره اللى عايزها
    ، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.
    إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.
    وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

    ناتى لقضيه ايمانيه عن هذا اليتيم اللى ابوه رجل صالح وبار بامه
    الواد ده ابوه قبل ما يموت دعى ربه وقال
    اللهم انى استودعك هذه العجله لولدى
    وياريت ياجماعه نعرف الدعاء ده
    المهم اطلق الراجل البقره حره فى المراعى فى رعايه الله ولم يقول لاحد خد بالك منها
    الاانه قال لزوجته فى امانه عند الله لما يكبر الولد خليه ياخدها ويطلبها من الله ؟
    الواد كبر وعايز البقره امه قالت له اطلبها من الله كما استودعها ابوك عند الله

    الواد ده كان تقى لانه كان يحطتطب فياخد الثلث وويعطى امه الثلث ويتصدق بالثلث

    وايضا ينام ثلث الليل ويرعى امه الثلث ويقيم الليل الثلث

    الام قالت له ابوك توكل فاستودع وانت توكل فاسترد
    وكانت البقره لا تروح لاحد ابدا لانها غير مروضه

    المهم الواد خد البقره ورجع لامه وقال لها ابيعها بكام فقالت له لو جالك مائه بيع طبعا فى السوق
    وهو ذاهب للسوق قابله واحد قال اشتريها منك بمائتين قال له ارجع استشير امى الاول وارجع لك
    امه قالت بيع بمائتين فقابل الراجل تانى قال اشترى بثلاثمائه فال له ارجع لامى الاول
    امه هنا فهمت بالفطنه ان الراجل ده ملك من عند الله فقالت لابنها اساله ابيع بكام
    هنا اخبره الملك يبيع بملئها ذهب واشتروها منه ياالله شوف البر بالوالدين والتقوى تعمل ايه
    القضيه التانيه هى ان الله اورى بنى اسرائيل معجزه احياء الموتى لعل وعسى يتوبوا بقه؟
    انا حاسس انى طولت عليكم سامحونى ولى تكمله مع ايه اخرى

    #782216

    شكرآ لك على الموضوع

    بارك الله بك أخي الكريم

    #782266
    misara
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا اخي علي هذا الموضوع وبلعكس انت لم تطل الحديث وياريت كل حديث يطول في مثل هذه المواضيع ونستفيد منها وبارك الله فيك.

    واتمني ان لا تبخل علينا من علمك فنستفيد نحن ويكون لك الاجر
    في ذالك .

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد