يعمل حاليا علماء على صناعة قطع سيارة من الصويا، بعدما وجدوا طريقة لاستبدال قطع المحرّك المعدن بأخرى مشتقّة من زيت حبوب الصويا. ومع أن الأبحاث ما زالت في مراحلها الأولى، فقد يتم التوصّل إلى إنتاج سيارات تنحلّ بيولوجياً.
فهل هذا يعني أن في إمكان السائق، عمّا قريب، التوقّف على جنب الطريق وتناول إحدى قطع المحرّك كوجبة سريعة؟
فقد استطاع باحثون بمركز الأبحاث في استخدامات المخلّفات الزراعية في جامعة أريزونا، عندما كانوا يبحثون في طرق استخدام مواد قابلة للتجديد في الصناعة، التوصل إلى إنشاء نظام صناعي يحكمه كومبيوتر ويمكنه قولبة قطع معدّات (عجين) من زيت الصويا. وتبين أن مادة الصويا الجديدة، والقابلة للتجديد، أقوى من مادة الألومنيوم، وأخفّ منها وزناً بنحو النصف، والأهم أنها أدنى كلفة من المــــواد الممـــاثلة. وتُعدّ بديلاً من صمغ البـترول غير القابل للتـجديد. ولإعطائها أشكال القطع، توضع مادة الصويا في آلة خاصة لصنع قوالب ثلاثية الأبعاد تؤخذ عن أشكال مجسّمة، تصمّم بواسطة برنامج تصميم كومبيوتري.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد