الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الكوفية العربية..اخر صيحة في الشارع الياباني

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6796
    Twix
    مشرف

    طوكيو (رويترز) – تجتاح اليابان من وقت لاخر احدى التقاليع الغريبة.. احدث هذه التقاليع وليس اخرها ارتداء احدث طراز من الاحذية الرياضية وسراويل مموهة وصباغة الشعر باللون الوردي والتلفح “بالكوفية العربية”.

    توليفة غريبة كتلك لا بد وان تلفت الانظار في اي مكان في العالم الا في شوارع وسط المدينة في طوكيو حيث انضمت الكوفية العربية المصنوعة من القطن الى قائمة الملابس في متاجر ملابس الجيش المستعملة.

    يتزاحم الشبان اليابانيون في الازقة الخلفية بحي هارايوكو في طوكيو لشراء الكوفية العربية التي تأتي من اسواق بعيدة في خان الخليلي بالقاهرة او سوق الحميدية بدمشق لتتماشى مع شعرهم المصبوغ باللون الوردي الفاتح.

    انها مجرد جديد لا ينطوي على اي مدلولات سياسية او دينية بالنسبة للمراهقين اليابانيين.

    والكوفية العربية تكمل المظهر العسكري الذي بدأ ينتشر في اليابان في وقت سابق من هذا العام.

    وقال طالب عمره 20 عاما كان يتجول في متاجر الملابس العسكرية المنتشرة في حي هارايوكو “لم اكن اعرف انها (الكوفية) عربية الا بعد ان ذهبت الى المتجر.”

    وبدأت مجلات الازياء تعرض الكوفيات في اواخر اغسطس اب الماضي وصارعت المتاجر من اجل تلبية الطلب على الكوفية.

    وعرضت احدى هذه المجلات صورا لمراهقين يرتدون هذه الكوفية باشكال مختلفة.. البعض يلفها حول رقبته والبعض يعلقها على احد الكتفين لتتدلى على صدره واخرون يضعونها حول الوسط.

    واستبدل احد المتاجر المتخصصة في الوشاحات والقبعات بحي دايكانياما المشهور ببيع احدث خطوط الازياء في طوكيو رفا كاملا من وشاحات الحرير اللامعة بمجموعة من الكوفيات معروفة باسم “الكوفية الافغانية”.

    وقال المتجر انه يبيع نحو 20 كوفية على الاقل يوميا بسعر ثلاثة الاف ين (25 دولارا) تقريبا للواحدة.

    وتقول المتاجر انه لا توجد صلة بين انتشار الكوفية والاحداث التي يشهدها العالم في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول ضد الولايات المتحدة رغم الجرعات اليومية الكبيرة من المشاهد التلفزيونية التي تبث يوميا من الشرق الاوسط.

    وقال بائع في فرع تابع لاحد متاجر بيع الملابس العسكرية البريطانية افتتح في حي هارايوكو في الربيع الماضي “غالبية المراهقين لا يربطون بين الكوفية والاسلام او بالصراع (الراهن في افغانستان).”

    وقال هيرو كوندو مدير المتجر نفسه “ترددنا قليلا في بيعها بعد الهجمات لكن لم تكن هناك اي مشكلة.”

    وبدأ المتجر يعرض كوفيات في اواخر الصيف الماضي على امل ان يجني ارباحا من وراء التقليعة الجديدة.

    ويرى البعض ان الملابس العسكرية والظهور بمظهر المحاربين من اجل البقاء اصبح زي جيل يواجه اقتصادا معتلا وتراجعا متزايدا في فرص العمل.

    وقال كنسوك سايتو (22 عاما) مخرج الافلام الصاعد “يسود احساس بان من المناسب ارتداء ازياء (المحاربين) هذه عندما يكون كل ما يسمعه المرء يدور حول سوء الاقتصاد.”

    وترى سيكو يامازاكي مديرة البحث في معهد دانتسو وهو مركز ابحاث ياباني ان ارتداء الكوفية العربية ينطوي ايضا على علامة على التحدي.

    وقالت “لم يحدث ابدا ان الجيل الاكبر سنا في اليابان فكر في الهوس بشيء… تشتم منه رائحة الخطر.”

    واعترف متجر شيكاجو ثاني اكبر متجر للملابس المستعملة في هارايوكو بانه يأمل في ان الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد افغانستان ستؤدي الى مبيعات اكبر لملابسه العسكرية.

    وقال تاكيشي هيروكان مالك المتجر “نراهن على ذلك لانه منذ عشر سنوات وبعد حرب الخليج مباشرة تزايدت مبيعات السترات العسكرية.”

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد