سرور القلب واستقراره وهدوءه فإن في سروره ثبات الذهن وجودة الإنتاج وابتهاج النفس
وقالوا::-
إن السرور فن يدرس ، فمن عرف كيف يجلبه ويحصل عليه ، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش ، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه.
والأصل الأصيل في طلب السرور
8 8 8
قوة الاحتمال ، فلا يهتز من الزوابع ولا يتحرك للحوادث ، ولا ينزعج للتوافه. وبحسب قوة القلب وصفائه ، تشرق النفس.
إن ضعف المقاومة وجزع النفس ، رواحل للهموم والغموم والأحزان ، فمن عود نفسه الصبر والتحمل
هانت عليه المزعجات ،؛،؛، وخفت عليه الأزمات.
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأهون ما تمر به الوحول
أعداء السرور
8 8 8 ضعف الايمـان بالله ضيق الأفق وضحالة النظرة والاهتمام بالنفس فحسب ، ونسيان العالم وما فيه
فــ إن هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم ، فلا يفكرون في غيرهم ، ولا يعيشون لسواهم ، ولا يهتمون للآخرين. إن على وعليك أن نتشاغل عن أنفسنا أحيانا ، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا ،،،،
فنكسب أمرين :
إسعاد أنفسنا ،؛،؛،؛، وإسعاد الآخرين.
-::من الأصول في فن السرور ::-
أن تلجم تفكيرك وتعصمه ، فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش ، فإنك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح ، وأعاد عليك ملف الأحزان وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك. إن التفكير إذا شرد أعاد لك الماضي الجريح والمستقبل المخيف ، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق مشاعرك ، فاخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل المثمر المفيد ،
{ وتوكل على الحى الذي لا يموت } .
::- ومن الأصول أيضا في دراسة السرور -::
أن تعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي عمل وايمان بالله وأحياء قلبك على ذكر الله ، ولا تستحق منك الإعراض والصدود ، لأنها تحتوى على الفــرح الكثيـر والحــزن القليل ….
هــ م ـــســـه الحقيقة التي لاريب فيها أنك لا تستطيع أن تنزع من حياتك كل آثار الحزن
ولـــكـــــــن
تستطيــــع التغلــب على الــ ح ـــزن باليمان بالله وجعل قلبك حي بذكرهـ تعالي ثم التفـــــــائــــل بــ مستقبل مزهـــــــــر نواف نجد
يزاك الله الف خير اخوي نواف.. موضوعك وايد حلو الصراحة يسلموو ^_^ و لا تحرمنا من مواضيعك الشيقة ^_^
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد