الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › ســــــــــر المــــــــــاء
- This topic has 16 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 15 سنة، 7 أشهر by مهرة الشرق.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 فبراير، 2007 الساعة 12:19 م #67542مهرة الشرقمشارك
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ {الواقعة/68}الماء في القرآن الكريم
وردت كلمة ماء في القرآن الكريم ثلاثا وستين مرة, وهي لفظة تدل علي المفرد والجمع معا, هذا عدا خمس مرات وردت فيها لفظة ماء بمعني النطفة. أو ماء التناسل.وتشير الآيات(68 ـ70) من سورة الواقعة إلي حقيقتين مائيتين مهمتين:
أولاهما إنزال ماء المطر من المزن[ جمع مزنة وهي السحابة البيضاء أي المشبعة بقطيرات الماء أو المضيئة أي المليئة بالبرق أو الممطرة].
وثانيتهما: إنزال ماء المطر عذبا زلالا, ولو شاء الله تعالي لجعله ملحا أجاجا أي مالحا مرا, والعباد لا يشكرون الله علي نعمائه…!!
والماء هو سر من أسرار الحياة, وأصل من أصولها التي لايمكن لها أن توجد بدونه, وهكذا قدر الخالق العظيم, فجعل الأرض أغني الكواكب المعروفة لنا ثراء بالماء,
فأنشأه من عناصره وأخرجه من داخلها, ليتكثف ويعود إليها مطرا, وبردا, وثلجا, يفتت صخورها, ويشق الفجاج والسبل فيها, ويكون تربتها, وصخورها الرسوبية, ويركز أعدادا من الثروات المعدنية فيها, ويجري علي سطحها سيولا جارفة, وأنهارا متدفقة, وجداول جارية لينتهي به المطاف إلي منخفضات الأرض مكونا البحيرات والبحار والمحيطات, كما يتسرب إلي ما دون قشرة الأرض ليكون عددا من الخزانات المائية تحت سطح الأرض, أو يرطب كلا من تربتها والأجزاء الدنيا من غلافها الغازي, أو يتجمع علي هيئة سمك متفاوت من الجليد علي قطبي الأرض وفوق قمم الجبال الشاهقة.
وقد اقتضت مشيئة الخالق( سبحانه وتعالي) أن يسكن في الأرض كمية محدودة من الماء في محيطاتها, وبحارها, وبحيراتها, وأن يجري هذا الماء في أنهارها وجداولها, وأن يختزن بعضه في الطبقات المسامية والمنفذة من قشرتها, وفي بعض الصخور المتشققة من صخور تلك القشرة الأرضية, ليخرجه علي هيئة العيون والينابيع, وأن يحتبس جزءا آخر علي هيئة الجليد فوق القطبين وفي قمم الجبال وهذا كله بالقدر المناسب بغير زيادة ولا نقصان, والكافي لمتطلبات الحياة علي الأرض بالضبط, وهذا التوازن الحراري المناسب في غلافها الغازي القريب من سطحها, وعدم وجود فروق كبيرة بين درجات حرارة كل من الشتاء والصيف بما يلائم مختلف صور الحياة الأرضية,
وهذا القدر الموزون من الماء لا يزيد عن حجم معين(1337 مليون كيلومتر مكعب) فيغطي كل سطح الأرض, ولا ينقص عن ذلك فيقصر دون متطلبات الحياة علي سطحها.
كذلك اقتضت إرادة الخالق( تبارك اسمه) أن يحرك هذا الماء كله في دورة معجزة كي لا يفسد, فتبخر حرارة الشمس منه في كل عام380,000 كيلومتر مكعب منها320,000 كم3 من أسطح البحار والمحيطات,60,000 كم3 من الكتل المائية علي اليابسة ومن تنفس وعرق وإخراج كل من الإنسان والحيوان, ونتح النباتات.
وهذا البخار يتصاعد في نطاق التغيرات الجوية المحيط بالأرض والذي جعل له الخالق( سبحانه وتعالي) خاصية التبرد بالارتفاع حتي تصل درجة حرارته إلي ستين درجة مئوية تحت الصفر فوق خط الاستواء, فيتكثف بخار الماء فيه, ويعود للأرض مطرا, وهكذا دواليك…!!
وينزل علي الأرض في كل سنة380,000 كم3 من ماء المطر,284,000 كم3 علي البحار والمحيطات, و96,000كم3 علي اليابسة والفارق بين كمية المطر وكمية البخر علي اليابسة يفيض إلي البحار والمحيطات للمحافظة علي منسوب الماء فيها في كل فترة زمنية محددة, ونزول المطر من السحب لايزال أمرا غيبيا, يصعب تفسيره من الناحية العلمية, وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأنه يتم بواسطة عدد من التفاعلات الطبيعية غير المعروفة بالتحديد, من بينها حركات الرياح الأرضية, وإمكانية إثارتها لقدر من الغبار الدقيق من سطح الأرض, والذي يبقي( لدقته المتناهية) عالقا في نطاق التغيرات المناخية المحيط بالأرض لفترات طويلة, ومن بينها الشحنات الكهربية في السحابة الواحدة أو في السحب المتصادمة, ومنها اختلاف درجات الحرارة ونسب الرطوبة في تلك السحب المتصادمة, ومن بينها أثر الرياح الشمسية علي أجواء الأرض, وغير ذلك من التفاعلات.
وتحتوي السحب علي حوالي2% فقط من الماء الموجود في الغلاف الجوي للأرض( والذي يقدر بحوالي15,000 كم3) ويوجد علي هيئة قطيرات متناهية الضآلة في أحجامها( في حدود المايكرون الواحد في أقطارها), وتلتصق هذه القطيرات الدقيقة بالهواء للزوجتها, وذلك في السحب غير الممطرة أي السحب العادية التي تحملها الرياح ولا تسقط مطرا علي الأرض إلا إذا تم تلقيحها بامتزاجها بسحابة تختلف عنها في درجة حرارتها( إحداهما ساخنة والأخري باردة), أو بواسطة عدد من الجسيمات الدقيقة بهباءات الغبار التي تثيرها الرياح من فوق سطح الأرض وتلقح بها السحب فتعين بإذن الله علي إنزال الماء منها…!!
وعلي ذلك فإن إنزال المطر يبقي ـ في الحقيقة ـ سرا من أسرار الكون لايعلمه,
ولا يرتبه إلا الله,وإن جاهد العلماء في محاولة فهم كيفية إنزال المطر من السحب المحملة بقطيرات الماء… ولفهم ذلك لابد أولا من فهم كيفية إنشاء السحب بصفة عامة, والسحب الممطرة بصفة خاصة, وهي عملية خارجة تماما عن طاقة القدرة الإنسانية مهما تطورت معارف الإنسان وارتقت تقنياته.
من مقال بقلم الدكتور: زغـلول النجـار
17 فبراير، 2007 الساعة 3:30 م #777657outakhchiمشاركبالطبع الماء كله اسرار وحسب العلم فانه يتكون من درتي الهدروجين ودرة الاوكسيجين (h2o) ورغم العلم المتطور لم يستطع الانسان فهم كيفية نزول الماء من السحاب وحتى لمادا يحتاج الانسان للماء يوميا (وجعلنا من الماء كل شي حي)
شكرا اختي مهرة الشرق مشرفة مجلس الفقه والايمان على الموضوع17 فبراير، 2007 الساعة 7:47 م #777779وليم شكسبيرمشاركالماء سائل شفاف دون طعم أو رائحة أو لون. تركيبه الجزيئي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الاكسجين. ينتشر الماء على الأرض بأشكاله المختلفة، السائل والصلب والغازي. كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب.
وهذا الموضوع الذي طرحتية اختي الفاضلة مهرة الشرق
هو يعتبر جامع لكل مفاصل الحياة بما فيها العلمية
والاقتصادية والدينية والجغرافية
لان الماء هو مصدر للحياة ونعلم ان الحياة هي متنوعة المصادر
من كافة معطياتها المادية
شكرا لكي على هذا الموضوع وهذا الطرح
الذي تناول كل مفاصل الحياة من خلال
دراسة مستفيضة في تغطية شؤون الحياة
اتمنى لكي التوفيق ونطلب منكي المزيد
لكي تحياتي17 فبراير، 2007 الساعة 11:10 م #777853engineer71مشاركبارك الله فيك وجزاك كل خير
17 فبراير، 2007 الساعة 11:18 م #777859الخياال الوااسعمشاركشكرا مهرة الشرق على الموضوع…..
19 فبراير، 2007 الساعة 8:11 ص #778368مهرة الشرقمشاركمرحبا أخى
تحياتى
20 فبراير، 2007 الساعة 1:03 م #778884(صمت المشاعر)مشاركشكراااااااااااااااااااااااااااا
مهرة الشرق
على هذا الطرح الطيب
بارك الله فيكى
20 فبراير، 2007 الساعة 4:37 م #778938نسمة الجنوبمشارك
هلا مهوررررررة
شكرا لك حبيبتى على النقل المميز
بارك الله فيك و جزاك خيرا
و تقبلى تحياتى و ارق الامنيات
اختك
قلــــ حزين ــــــب
2 مارس، 2007 الساعة 4:29 ص #782791مهرة الشرقمشاركمرحبا وليم
2 مارس، 2007 الساعة 5:04 ص #782808callousمشاركالســـــــــــــــــــلام عليكم ,,,
مهرة الشرق
شكرا لك على الموضوع الرائع والمفيــــــــــــــــــد ,,,
جزاك الله ألف خير عليهدمت بألـــــــــــــــــــــــف خير
لك مني التحية
callous5 مايو، 2007 الساعة 4:53 م #821211مهرة الشرقمشاركمرحبا اخى
5 مايو، 2007 الساعة 4:56 م #821215مهرة الشرقمشاركمرحبا بالخيال الواسع
5 مايو، 2007 الساعة 4:58 م #821216مهرة الشرقمشارك
العفو سارة
شكرا على مرورك الكريم
6 مايو، 2007 الساعة 7:57 ص #821520memo_yafaمشاركجزاك الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وجعل مثواك الجنة6 مايو، 2007 الساعة 11:14 م #821910أمل يوسفمشاركالماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه اقام حياتهم
ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي )كما جعل الله الماء احد انواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى (مثل الجنة التي وعد
كما جعل سبحانة وتعالى الماء أحد انواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول
تعالى (وسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم)فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بلا ماء , وهذا يكفي في الدلالة على أنه من أكبر الضرورات لإقامة الحياة بعد الهواء. لهذا السبب كانت حاجة الجسم إلى الماء ضرورية جدا، فلا بد للإنسان الذي يريد أن تكون صحته تامة أن يتعاطى من الماء عدة مرات في اليوم.
تسلمي مهوورتي على هذا الموضوع القيم المفيد
تسلم يدك غاليتي لا عدمناك ولا عدمنا وجودك ولا مواضيعك القيمة يا غالية
جزاك الله كل خير و جعل طرحك في ميزان حسناتكاحترامي و تقديري
اختك امل=الم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.