السلام عليكم ….

مؤامرة إماراتية في نهائي خليجي 18 … هذا عنوان موضوع نقلته من مجلة إستاد الدوحة العدد 146 بتاريخ 5/2/

الأوساط الكروية في عمان أحزان خسارة الفوز بلقب خليجي 18 أمام المنتخب الإماراتي، إلا أن الأوساط الكروية في

مسقط ما زالت تتحدث عن المفاجأة التي لم تكن في الحسبان والتي ترتقي لتهمة المؤامرة التي تم التخطيط لها بعناية

تامة في أبو ظبي ضد المنتخب العماني ليخسر النتيجة أمام الإمارات في نهائي خليجي 18 وتتمثل هذه المؤامرة في

لجوء جهات محددة في الإمارات بتصغير مساحة ملعب مدينة زايد في أبو ظبي قبل أن يستضيف المباراة النهائية بين

المنتخبين العماني والإماراتي، حيث أعطى هذا التصغير دافعا فنيا لتفوق المنتخب الإماراتي في حين أنقص من قدرة

المنتخب العماني الذي يتسم أسلوبه باللعب السريع الذي يحتاج إلى مساحة واسعة، كما فوجئت شركات الإعلان

والدعاية بتصغير المساحة عندما شرعت في تثبيت اللوحات الإعلانية في الملعب.

(( إستاد الدوحة )) رصدت معلومات عما تناقله الأوساط العمانية من مصادر مختلفة في عمان والإمارات، تنشرها

بالقلم والصورة في هذا التقرير حيث وضح من خلال الصور لملعب مدينة زايد في المباراة الافتتاحية للبطولة وتلك

التي التقطت فبل المباراة النهائية نجد بالدليل القاطع أن الملعب تم تصغيره بواقع 5 أمتار من كل جانب وذلك لكي

يلائم أسلوب لعب المنتخب الإماراتي ومن أجل التأثير على المنتخب العماني الذي سبق له أن فاز في المباراة

الافتتاحية بنتيجة 2-1 .

وكان مدرب المنتخب الإماراتي الفرنسي برونو ميتسو قد طلب من اللجنة المنظمة القيام بنقل المباراة من ملعب مدينة

زايد إلى ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة معللا ذلك بان الدعم الجماهيري على ملعب محمد بن زايد الذي يتسع لــ

25 ألف متفرج أكبر من الدعم الجماهيري على ملعب مدينة زايد والذي تبلغ سعته ضعفي ملعب محمد بن زايد. علا

أن النقطة الأهم التي تحدث عنها ميتسو هي أن ملعب مدينة زايد سيعطي الأفضلية للمنتخب العماني ولن يكون هناك

أية استفادة للمنتخب الإماراتي بإقامة المباراة النهائية هناك وهو ما تحدث عنه المدرب الفرنسي في المؤتمر الصحفي

قبل المباراة النهائية والذي أقيم يوم الاثنين .

وقال (( ميتسو)) اللعب على ملعب مدينة زايد لن يعطينا أية أفضلية. لقد لعبنا من قبل على ملعب محمد بن زايد

والجماهير كانت أقرب إلينا حتى ولو كان عدد الجماهير 25 ألف متفرج.

وأضاف ميتسو : في ملعب مدينة زايد الجماهير بعيدة عن أرض الملعب ولن يكون لديها تأثير كبير،، المساحات

الكبيرة لملعب مدينة زايد ستعطي المنتخب العماني الأفضلية الذي يستطيع الاستفادة من اللعب على ملعب ذي

مساحات طويلة .. وعلى الرغم من أن اللجنة المنظمة للبطولة رفضت طلب ميتسو بنقل المباراة إلى ملعب محمد بن

زايد إلا أنه تم التوصل إلى حل يصب في مصلحة المنتخب الإماراتي وهو القيام بتصغير ملعب مدينة زايد ليصبح

ملائما في الطول والعرض لملعب محمد بن زايد وهو الأمر الذي استفاد منه ميتسو ولاعبوه ونجحوا على إثره في

خطف اللقب. المثير في الموضوع هو اعتراف أحد أعضاء اللجنة الفنية للبطولة بعد المباراة النهائية في برنامج

تلفزيوني بالقيام بتصغير الملعب بالاتفاق مع إدارة المنتخب الإماراتي وذلك للتأثير على المنتخب العماني الذي اعتبر

أن لاعبيه محترفون ويستطيعون اللعب بشكل جيد في المساحات الكبيرة.

هذا الأمر أثار ردودا كثيرة لدى الأوساط الكروية العمانية وهو ما أشارت إليه عدد من الصحف العمانية كان أبرزها

ما نشرته صحيفة الوطن في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، حيث وصفت ما قام به الإماراتيون بأنه حرب نفسية

معتبرة تصغير الملعب بأنه مفاجأة من المفاجئات التي أدت إلى تخسير المنتخب العماني في المباراة النهائية.

وكتبت الوطن (( وكانت المفاجأة الثانية هي تغيير مقاس ملعب مدينة زايد وتصغيره حتى لا يعطون منتخبنا مساحات

للتحرك وهم يدركون أن منتخبنا باستطاعته أن يكسب مساحات في الملعب)).

^
^
هو التقرير فيه صور توضح بس أنا نقلته.