الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › الحياة معادلة حسابية ناتجها يساوي صفر
- This topic has 16 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 8 أشهر by وليم شكسبير.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 فبراير، 2007 الساعة 9:10 م #67338وليم شكسبيرمشارك
ربما سائل يسأل..كيف تكون الحياة صفرا وعلى اي اساس استند كاتبها
كي يقول ان الحياة معادلة تقاس نتاءجها قياس حسابي او رياضي
ونتعامل معها بلغة الارقام ؟؟؟ اليست الحياة هي تلك التي نعيشها
ونتنفس الصعداء باريج عطرها ؟ اليست هي تلك الحياة التي ناضل الانسان
طوال سنين وازمنة من اجل ديمومتها وازدهارها وتكامل نموها وتراثها
وارثها الانساني؟ اليست تلك الحياة التي ابكت مناهل العيون من اجل
رمق ولو بسيط من اجل الخلود فيها ابدا؟
اليست تلك الحياة التي يصارع فيها الانسان لاجل البقاء؟
الم تكن هذة الحياة هي حياة كل مخلوق يعي ويشعر بذاتة ويطمح فيها
من اجل اثبات الوجود وتكريس الانا وحب الذات؟
الم تكن الحياة هي الغضة الناظرة الطرية في عيون عشاقها ومحبيها وصناعها؟
اليست الحياة هي حلقة الوصل بين سلسلة التعايش الطبيعي بين بنو البشر وسائر المخلوقات؟
اليست الحياة هي التي علمت الانسان ما معنى الرقي والطموح والكفاح من اجل العيش بكرامة؟
الم تكن الحياة هي من خلقها ملكوت السماوات والارض ونصت عليها اديان الارض والسماء؟
كل تلك الاسئلة واضحة المعالم وتخطو على مقاييس المنطق والقوانين السماوية والوضعية
لا شك ابدا في ذلك قيد انملة ولكن؟ كيف اثبت حسب منظار فلسفي ادبي انساني ذات ابعاد
متوازية متصلة ومتسقة غير منفصلة ابوح فيها حول اطروحتي تلك لاثبت مع معطيات شتى
ودلائل وعبر مقتبسة من كل تلك الاسئلة المطروحة
لاستنبط منها افكار توحي بان ذلك الصفر المطلق هو بداية للحياة
وهو ايضا نهاية غير متناهية يعبر عنها حسابيا بمصطلح (انفينتي)لا نهاية او الى ما لا نهاية
…اذا اليكم المعطيات التي ساعمل عليها كفرضيات خاضعة لمقاييس التجربة الواقعية حسب
الانضمة والقوانين التي اقتبستها من واقع تلك الحياة التي دارت عليها اسئلة شتى بين
السائل والمجيب
المعطيات هي….*الحياة* الانسان*المال*البنون*المجتمع*البيئة*واخيرا *القدر المحتوم*(نهاية الحياة)
العمل هو…..الحياة نظام ازلي موجود ومتوفر لاستضافة الانسان داخلها
يخرج الانسان من بطن امة الى الحياة خالي اليدين صفر اليدين لا يحمل معة غير جسم عاري
حتى يلف بالقماط او قطعة من القماش ….ينمو ذلك الطفل الذي هو حلقة الوصل الثانية التي تسمى انسان
حتى تنبثق فية معطيات واساسيات الخليقة لياخذ دورة في تراكمات المرحلة العمرية
ليصبح رجلا ناضجا قويا يتحمل اوزار وعبىء الحياة التي اصبحت لة وسطا ناقلا وهي البيئة
يكون الاسرة بعد الارتباط وقد يجمع الثروة وقد يعيش في نزر يسير من ملذات الحياة
يكون عالم خاص بة من زوجة واولاد ويجمع الاموال ويكون الاصدقاء ويعيش في مكان ما وفي زمن ما
لتنتهي سلسلة الحياة اخيرا بعد ان حقق المعطيات من المال والبنون والمجتمع والبيئة
واخيرا تبدا الفصول الاخيرة حيث القدر المحتوم(نهاية الحياة)
يخرج الانسان من تلك الحياة وهو لا يملك غير قطعة من القماش تسمى الكفن
كما ارتداها عندما كان طفلا رضيع
خرج من الحياة خالي اليدين صفر اليدين كما دخلها خالي اليدين صفر اليدين
الاثبات هو….اذا ما هي الحياة الا معادلة حسابية ناتجها يساوي صفربقلم….وليم شكسبير
13 فبراير، 2007 الساعة 9:27 م #775831البطة البيضةمشاركشكرا على الموضوع يا سيد وليم
ولا تنسانا بالمزيد
13 فبراير، 2007 الساعة 10:22 م #775845شجرة الزيتونمشاركالله الله الله ماشاء الله اخي وليم شكسبير كم نحن محتاجين لمثل ها الكتابات بجد روعة الي كتبته اخي انت جد مميز و كاتب بالفعل بمعنى الكلمة يعطيك العافية يارب استمتعت بقراءة الخاطرة جدا و قراتها لمرتين جد رائعة و كل الي قلته عن الحياة صح وفيت و كفيت اخي
كما تقول الامثلة عن الحياة
الحياة شعلة اما ان تحترق بنارها، واما ان نطفئها ونعيش في ظلام
عندما لا نعرف ما الحياة كيف يمكننا ان نعرف ما هو الموت
ليس للحياة قيمة الا اذا وجدنا شيئا نناضل من اجله
الحياة بلا فائدة موت مسبق
بورك من ملا حياته بعمل الخير لانه ادرك انها اقصر من ان يضيعها بعمل شئ
الحياة قطار سريع ما اجتازه حلم و ما هو مقبل عليه وهم
الحياة حلم يوقظنا منه الموت
اذا تقدمت بثقة تجاه تحقيق احلامك وسعيت لتحيا الحياة التي كنت تتخيلها، فسوف تصادف نجاحا غير متوقع في وقت قصير
” ان العالم ما هو الا مسرح كبير وكل البشر رجالا ونساءا ماهم الا ممثلين
ابتسم للحياة لكي تعيش طويلا
الحياة تمضي سريعا فلا تتوقف كي تلتفت حولك لئلا تضيع وقتك
مثل الدنيا والاخرة مثل رجل له ضرتين ان ارضى احداهما اسخط الاخرى”.
” يظل الانسان عبدا لمطالب الحياة حتى يحرره الموت
من عيب الدنيا انها لا تعطي احد ما يستحق لكنها اما ان تزيد واما ان تنقص
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شربا ازددت عطشا”.
” الدنيا منازل، فراحل ونازل
هذه امثال اعرفها كتبت عن الحياة
تسلم يدك و في انتظار كا ما هو جديد لك نحن حقا محتاجين لمثل ها الكتابات مو كل شيء _ كوبي و كولي_13 فبراير، 2007 الساعة 10:24 م #775846شجرة الزيتونمشاركانا رجعت ثاني خذ مني خمس نقط هدية لما كتبته
لو في عشرة نقط كنت اعطيتك اخي
تسلم يدك مرةة ثاانية تحفة و الله
14 فبراير، 2007 الساعة 7:15 ص #775911outakhchiمشاركشكرا اخي على الموضوع موضوع جيد…..
14 فبراير، 2007 الساعة 7:25 ص #775912outakhchiمشاركان الانسان يبدا من لا شي =0 تم يخلق =1 تم يكبر=2 تم يصبح شيخا =3 تم نخططفهه المنية =0
ادن رغم الجهود اللتي يصل اليها الانصان من اكتشافات و غيرها يعود الى 014 فبراير، 2007 الساعة 10:16 ص #775985وريثة الشهداءمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على الحبيب محمد وال محمد
شكرا اخي وليم على كتاباتك الحلوة
ولكن هذا الكلام يدور مدار المادة لا مدار المعنى
فنحن من حيث المادة ولدنا ولا شي معنا اي نحن = صفر من الناحية المادية
ولكن من الناحية المعنوية فنحن اكثر من الصفر فعندنا ولادتنا نملك الفطرة التي فطرنا بها الباري عز وجل
وتتطور حياتنا من حيث المادة وتزداد ولكن في تصاعد ونخفاض من حيث الامتلاك والعدمفي نهاية مطافنا اي نهاية الدرب والرحلة الدنيوية من حيث الوجود والمادة لا نملك غير ذلك الجسد الهامد والكفن الابيض.
ولكن اثناء مسيرتنا الحياتية وقعنا في اغلاط وهذا جعلنا من الناحية المعنوية نكون قد حملنا تلك الاوزار والخطايا الة القبر وعندها وعلى اساس تلك الخطايا والذبوب نحاسب
ونحمل ايضا الحسنات التي عملناها ومع تلك الامرين قد تتوان الاعمال من حيث الثقل والخفة
والخلاص::
نحن في ولادتنا لا نكون صفر
عند وفاتنا نكون اكثر من الصفر من خلال الاعمال التي قمنا بها في الدنيا
وفي النهاية اقول الحياة معادلة حسابية ناتجها يساوي ما عمله الفرد من السالب والموجب
تحياتي للجميع…………………وريثة الشهداء
14 فبراير، 2007 الساعة 11:01 ص #776000غالي حبكممشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياك الله اخي وليم الرقيق على هذه الكلمات الرائعه
النابعه من جوفك المميز
لا تنسانا بالمزيدان الحياه ماهي الا لعبه ان اخذت منك تعطيك وان اخذت منها تعطيك
اخوك من العراق
المخلص غالي حبكم
14 فبراير، 2007 الساعة 5:59 م #776166الهيثم 444مشاركالسلام عليكم
حبيبي والغالي وليم…….
الف شكر على هذا الموضوع الجميل والمبدع… ولاكن اسال حسب ما قرئنا وسمعنا ان هناك قدران
الاول يسمى القدر المحتوم
والثاني القدر الؤجل
فما الفرق بين الاثنين ومتى يحدثان؟؟؟؟
مع بالغ شكري وامتناني لهذا الموضوع الرائع
14 فبراير، 2007 الساعة 6:49 م #776194هاني النجارمشاركالسلام عليكم
عزيزي وليم
يجب علينا لاننظر للامور من حيث المعطيات المادية
عزيزي وليم
14 فبراير، 2007 الساعة 8:56 م #776260وليم شكسبيرمشاركالســــــــــلام عليـــــــــــــيكم
شكرا لكي اختي البطة البيضة على مرورك الكريم على صفحتي
لكي تحياتي14 فبراير، 2007 الساعة 9:04 م #776261وليم شكسبيرمشاركبســــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــيم
الســـــــــــلام عليــــــــيكم
كيف ابدا ومن اين ابدا وعلى اي شيء ابدا
لكي استطيع ان اعبر لاختي جارة البحر
على ردها الجميل بخصوص موضوع خاطرتي
لا يسعني ان اقول انتي كتبتي تعليقك
بقلم من الماس مستوحى من ذرات رمال البحر
لانكي جارة البحر وشواطئة ورمالة
شكرا اختي على تعليقك الذي زادني
محبة واخلاص وتفاني لكم
تحياتي لكي………شكسبير15 فبراير، 2007 الساعة 9:05 ص #776402وليم شكسبيرمشاركالســـــــــلام عليــــــــــكم
اهلا وسهلا بك اخ خالد على تعليقك الذي ملاء صفحاتي
تحياتي لك بالتوفيق15 فبراير، 2007 الساعة 9:08 ص #776405وليم شكسبيرمشاركالســــــــــــلام عليــــــــــــــكم
شكرا اختي وريثة الشهداء على تعليقك من حيث النقد البناء
وهذا شيء جميل طبعا
ولكن اطلب منكي ان تقراي المقالة مرة اخرى
لاني كتبت فيها بان الحياة هنا اقيسها على منظار فلسفي ادبي ولم اقل مادي او معنوي
وهنا يكمن الفرق بين طرحك واطروحتي
لانها فلسفة وليست نثرا او شعرا
تحياتي لكي15 فبراير، 2007 الساعة 9:10 ص #776408وليم شكسبيرمشاركالســــــــــلام عليـــــــــــــتكم
اهلا بك اخي غالي حبكم
واشكرك على مرورك الكريم على صفحاتي
لك خالص تقديري واحترامي -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.