بهلووووووووووول

ايعقل انت تعيد امجادك …؟؟

ايعقل ان تطئ اقلامك ساحت الشعر ..؟

ايعقل ان تصل سذاجتك الى هنا …؟

بهلوووووووووول

رويداً رويداً .. سأدعك لسخرية القدر تلعب بك كيف ما تشاء .

حارس

يذكرني كلامك بشخص كانت كتاباته بأسلوبك الساخر هذا..وكانت رائعة الى حد بعيد…

كان يجمع غبار الماضي على حد تعبيرك…وصبح الحاضر….ويفحص الضباب القادم بنضرة ثاقبة قل مثيلها…

ذهب هو..وانتهت اقصوصاته…وبكى التهكم من فراقه…وضلت ذكراه معلقه…نسترجعها كلما مر علينا اسلوب يشبه تلك الروائع التى كان يهذى بها …..نثمل نحن معه هذا الهذيان..و الى اقصى حده…حتى بعد ان شارفت الشمس الغروب…

قلم جميل..وارجو ان لا يختبئ فى فوضى الاوراق…ونفقده..كما فقدنا الكثير…

ورد

بهلول

عد كما كنت وليعود الاخرون , وعندها سيكون مجلسنا القديم
اشتاق مثلك الى ان اتصفح وجوه الاسماء التى ذكرت
لك كل اماني الحياة

ورد..

لمثلكِ يأتي هذا الصّباح بعبق الطّفولة

كنتُ هناك حيث ما زالت البراعم لم تتفتح إلّا لحضور جميل يشبهُكِ..

ولكن،

احذري من بهلول..

جحدر سيأتيكِ بالنبأ اليقين عنه،

سأخلد الآن للنّوم.. أشعر أنّ أصابعي مرّهقة بفعل غضب الطّبيعة على هذا الأحمق..

فقط أيّتها الجميلة قبل أن أذهب:
احذري من بهلول بو نقطه

لكِ مني

…………………………….

الجيادي..

مرهقون نحن من أثر السّجود في محراب الغياب.. أتذكر أنّ إحدى الجميلات كانت تنعت الغياب ب الشّيء الأحمق، وها نحن نمارس الحماقة كلّ يوم..منذ أن أصبح الغياب يأتي إلينا..

أول الوجوه المرهقة تأتي..

والرّاقص الّذي طالما نادى به الأحمق من قبل

آه كم أتمنى يوماً الرّقص على جثته.. منذ يوم الهزيمة

مساء كله وجد .. بهلول أبو نقطة .. و بقية الرفاق ..

أيها الرفيق .. جئت قبل نهاية البيات الشتوي .. فأنا – كما تعلم – من ذوي الدم البارد .. فبعد أن اشتريتُ ” دوشقا ” لأتمدد على جنباته الإسفنجية .. إكتشفت بأنني سأحتاج إلى ” برنوص ” .. و لكن كان الأوان قد فات ..

أيقضتني ساعتك المنبهة .. سيدي .. و علمت بأن سيد هذه الغرفات قد أعلن خروجه من المصباح السحري .. ليحقق لنا أمنية العودة إلى ” أيام زمان ” .. أتذكرها أيها الرفيق و الصديق؟ .. كنتَ و كنا معك نصبح و نغدوا و نمسي في هذا المكان .. كأن لم يكن لنا عالم إلاه ..

بهلول أبو نقطة .. أعلم أن جميع الرفقاء أصبح اليتم يغني على عمائمهم .. فذا داود الحالم مازال غارقا في حلم يرى فيه سيدة جمال الكون و هي تأخذه لمساءات الجنون .. ليسيقظ و قد و قفت أمامه ” شقباء ” .. طاشات ضروسها .. و هي تقول له ” يا تكسي الغرام ” .. و الله حرام ..

أما عن صاحبنا ” زووووووووم ” .. حارس الأشواق .. فما زالت رائحة المجالس تنعشه .. و تبعث في جنباته بعض أضواء الحياة .. هي بالنسبة له .. غيمة عطر .. عانقت سماءنا المليئة بالأدخنة ..

جاسم و بدور .. راحلون لا محالة .. أصبحوا جزء من ذاكرة النسيان .. أحيانا يطل علينا جاسم طلة قصيرة .. ليعلن عن قصة خطيرة .. ثم يختفي ..

بهلول. .. و قد كثرت النقاط .. و كل واحدة من هذه النقاط تعلن إنهاء جملة .. حياتنا جمل مليئة بالفواصل و النقاط .. من أين سنبدأ .. و إلى أين سننتهي ..

عودتك هذه أيها الرفيق تعكس لنا جميعا مدى حبك لهذا المكان و مدى حبك لمن عايشوه .. و لتعيش معهم .. نفس الحلم .. و نفس القصيدة ..

تحيات المحبة .. و المودة .. لكم .. و لصاحب النقطة .. بهلول ..

الرفاق جميعا لكم ود بهلول وأنا
السيدات والسادة

طال الزمن وطال الترقب وبهلول اللعين يترصدكما كما أنا ، حاولنا الهروب وهربنا ولاكن الذاكرة اللعينة تقودنا لكما كما قادتنا لهم يوما .

كل من ذكر لكم في قلوبنا مكان
اخرون لم يذكر وددنا لو كان جمعنا القدر من قبل ونعدكم بمداخلات وحوارات جديدة بين وقت واخر ونسعد بكل من يحاول الاقتراب ولاكن نقول لكم جميعا الحذر من مجانين الزم المر.

بهلول .
قبل شهر هاجمني الزمن وغدره وحاول تحطيم الأشرعة وكسر جماليات الحياة ودام الصراع وتراجع الرفاق وأنت حاولت العبث بعيدا عني للانفراد بوليمة الزمن وقبل يومين انتصرت أنا بعد أن رميت انت ” بهلول ” لي مفتاح الزمن الجديد ولاكن سحقا لك ” لبان ” ألم يكن هناك عود كمبودي لتفوقني به من إغمائيتي .

بهلول .
صديقي القديم والذي امتدت صداقتنا لأكثر من 1200 عام الكشة أكسبتني كركتر خاصة انت قلتها يوما ، والتجرد أبعدنا جميعا من الرتابة والغبار صادقته في بغداد ، القرية جمعت كثيرين والإبحار عكس التيار أوجد لنفسه مكانه .

بهلول اللعين أقولها أبتعد عن طريقي وابعد الجعة الحمراء والتي تشبه تلك الموجودة في كوستا كافيه كما تدعي المذاق نفسه وأنا لا اريد ان اتنفسه ، الجسم تأكل لم يعد يحتمل حماقة أخرى رغم رغبتي في الإبحار بعيدا .

أنا
والعياذ بالله…..


جحدر

مرحبا ايها الرفاق القداما
لا اريد تحديد اسماء
(اسماء الرفاق اعني)
لكنني اريد التأكيد ان ليس الكل رفاق
من لا اعرفهم سابقا ليسو رفاق .

توقعت كثيرا عودة الصحب هنا بين الحين والاخر ، ليس لنباهة عندي بل لوعدٍ قطعوه على انفسهم بالعودة وانا اامن بهم وبما يعدون .
لكن وبكل صراحة لا ارى للعودة بريقها
لا ارى حالمات حقيقيات يقرأن ما بين السطور
ولا حالمين …
انهم يحاولون ان يكونو كما كانو …. هيهات

كتبت من زمان في هذه المجالس ( ولا اذكر أين ) كتبت عن عدم قدرتنا بالعودة الى الزمان الماضي . وعن عدم قدرة اطفالنا بالحياة في حياتنا الماضية ، أو التشبه بحياتنا .
لا ادري هل نتصورها حياة صافية أو انها لم تكن صافية يوما .

جحدر ايها الصديق
ليس اختلاف في الرأي ذلك الذي يحدث بيننا بين الحين والاخر ، انما هو هذه الحياة التي تضغط بانيابها علينا وعلى قيمنا وعلى معتقداتنا فتخرجنا منها تدريجيا ، حتى (وشيء فشيء) نصبح تماما كسكان المدن الكبيرة سطحيين وجافين اكثر واكثر .
نصبح كسكان المدن ….!!!!
والمدينة تطردنا …
ربما لا تشعر انت كذلك … لاسبابك
لكن انا .. وكما قلت لك دائما
اشعر ان المدينة تطردني .

حارس الاشواق ….. شكرا

اخيرا
بهلول ايها الرفيق
كنت اضن ان الدنيا اخذتك بين احضانها بعد يوم الافتتاح
لكنني بما اني اراك اليوم هنا فاضن ان الدنيا لم تتغلب عليك بالكامل
لكنني اضن انها ستركز جهودها من اليوم فصاعداً لابعادك عن من تحب .
لابعادك عن تجردك
شيء فشيء ستحب الحقيقة
ستحب الواقع
وعندها سوف لن تحب من تحب

الجميع …. احبكم كا كنتم