كشف استطلاع للرأي أجرته شركة “سـما دبي” الاماراتية، ذراع الاستثمار والتطوير العقاري الدولي لـ”دبي القابضة”، أن المنتجعات السياحية التي يتم تأسيسها بما ينسجم مع البيئة الطبيعية المحيطة بها، ووفقاً لمفهوم المجمعات السكنية المصغرة تمثل الخيار الأول لمشتري العقارات في سلطنة عٌمان .

ووفقا لبيان تلقت “الأسواق.نت” نسخة منه اليوم السبت 10-2-2007 عرضت “سما دبي” أول مشروع سياحي يتم تطويره في سلطنة عمان تحت العلامة التجارية “سلام”، وهو مشروع “سلام منتجع وسبا – ييتي” الذي تبلغ كلفته مليار دولار أمريكي.

الانسجام مع البيئة المحيطة

شارك في الاستطلاع 200 شخصية من السائحين والزوار والعاملين في الشركات العقارية. وبلغت نسبة المشاركين في الاستطلاع من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 50 %، منهم 64% من العاملين في سلطنة عمان، في حين شكل المستثمرون 30 % من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجرته “سما دبي” خلال مشاركتها في المعرض العقاري الدولي الذي استضافته العاصمة العمانية مسقط في مركز عمان الدولي للمعارض أخيرا، أن الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع بنسبة 81 % يرغبون في امتلاك عقارات ضمن مشاريع التملك الحر في سلطنة عمان، و40% منهم يودون امتلاك العقارات لأغراض استثمارية، في حين يفضل 25% منهم شراء شقة سكنية، مقابل 22 % يفضلون امتلاك فلل مستقلة.

وقال المشاركون في الاستطلاع إن عامل الجذب الرئيسي في المنتجعات السياحية هو انسجامه مع البيئة المحيطة والطبيعة المحلية في موقع المشروع. واتفق حوالي 35% منهم على ان المجمعات السكنية المتكاملة التي تضم مرافق متنوعة تشمل الفنادق والمطاعم ومحلات التسوق والمستشفيات ومختلف الفعاليات على مدار العام، تمثل مكونات أساسية لأي منتجع سياحي.

وأشار أكثر من 17% ممن شاركوا في الاستطلاع إلى أن برامج الترفيه تمثل أهمية كبرى للمنتجعات السياحية، في حين أرجع 13 % منهم تلك الأهمية إلى برامج السياحة البيئية. وقال 40% من المشاركين في الاستطلاع ان قرب موقع المنتجع من مكان العمل من الامور التي تؤخذ بالاعتبار في حال الرغبة في امتلاك منشأة في منتجع سياحي.

بدورها قالت وزيرة السياحة في سلطنة عمان الدكتورة راجحة عبد الأمير علي: “شهد قطاع السياحة على وجه العموم، وقطاع التطوير العقاري خاصة تطورات هائلة خلال السنوات القليلة الماضية. وقد قمنا بتطوير العديد من المشاريع الكبرى التي ساهمت في تعزيز مكانة السلطنة على الساحة العالمية. ويسعدنا أن تساهم شركة “سـما دبي” في تكريس مفاهيم جديدة في مجال حماية البيئة ضمن مشاريع عقارية رائدة مثل “سلام منتجع وسبا – ييتي”.

مشروع “منتجع وسبا – ييتي”

واستقطب مشروع سلام “منتجع وسبا – ييتي” زوار المعرض العقاري الدولي الذي استمر لثلاثة أيام، حيث زار جناح المشروع أكثر من 1400 زائر، اطلعوا على عناصر دراسة التأثير البيئي المعتمدة في المشروع، والتي تتضمن جودة الهواء والمياه، التربة والجيولوجية، التراث الثقافي، الحركة المرورية والازدحام، الاقتصاد الاجتماعي، الضجيج، إدارة النفايات، الصرف الصحي، والحياة البرية. وقد تم تطوير خطط إدارة البيئة لضمان الحد من تأثيرات المشروع على البيئة خلال مختلف مراحل التطوير والتشغيل.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة “سـما دبي” فرحان فريدوني في البيان: “جاءت نتائج الاستطلاع لتؤكد جدوى مشروع “سلام منتجع وسبا – ييتي” الذي تم اختيار موقعه وتصاميمه بما يتوافق مع تطلعات العملاء في المنتجعات السياحية. فالمشروع يستوحي تصاميمه المعمارية من التراث والثقافة العمانية الأصيلة، في توازن تام مع البيئة الطبيعية المحيطة بالمشروع، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالتأثير البيئي للمشروع الذي حرصت “سما دبي” على تحقيقه من خلال دراسة متكاملة تضمن أقصى درجات الحماية للبيئة النباتية والحياة البرية في الموقع”.

وأضاف فريدوني “تمتاز سلطنة عمان بتراثها التاريخي والثقافي الغني، فضلاً عن استقطابها لأعداد كبيرة من السياح، وأعداد متزايدة من المستثمرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. ولا شك في أن مشروع “سلام منتجع وسبا – ييتي” سيساهم في تعزيز مكانة السلطنة كوجهة إقليمية بارزة للسياحة والأعمال”.

ومن اهم الخصائص العمرانية لـ”سلام منتجع وسبا – ييتي” -بحسب البيان- أنها مستوحاة من نمط الحياة العمانية، وأصالة وثقافة المنطقة، حيث تلبي البيئة المتكونة من الجبل والشاطئ احتياجات الضيوف الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام.
يضم المشروع فنادق فئة خمس نجوم، فللا فخمة، وشققا سكنية فاخرة، تحيط بها ملاعب للغولف، مراس، نواد صحية حديثة، مراكز متطورة و مركز مارينا تجاري.

ويمتد المشروع على مساحة واسعة تصل إلى 3.7 كيلو متراً مربعاً. ويمتاز المنتجع بموقعه الاستراتيجي على مسافة 15 دقيقة بالسيارة من جنوب العاصمة مسقط، و20 دقيقية من مركز الأعمال في مدينة قرم. وسيتم العمل في هذا المشروع المتوقع انتهاؤه منتصف عام 2009 بالشراكة مع وزارة السياحة في عمان.

منقول منقول منقول منقول منقول منقول منقول منقول