انا محب اصبحت رجلا بسيطا موظف بشركة قطاع عام فى احد الشركات الحكومية

متزوج ولدى ابنه جميلة وزوجتى جميله ونعيش حياة تمتلئ ببعض من الهدؤ والاستقرار

وحياتى عاديه جدا وتكاد تكون ممله بين العمل الروتينى والبيت

ومتعابش داخليا فى حياتىمغلق على ذاتى الداخليه

الى ان جاء اليوم الموعود لى لكى التقى بالسعادة من جديد

يوم لا ادرى الى ان كان هذا يوم سعدى ام هذا اليوم يوم شقائى

كنت جالسا اشاهد التليفزيون وكانت زوجتى عند والديها

وفجأةرن جرس الهاتف وسمعت اجمل صوت كان فى حياتى

صوت من الدنيا

صوت حياتى نعم انها نور حبيبتى حبى

كان صوتها ناعما رقيقا يمتلئ شوق ولهفة وحب ليس له مثيل

بعد غياب عشر سنوات ولم انساها ولم تستطيع هى نسيانى فأذا بها تهمس بأسمى

وتقول لى محب كم اوحشتها وكم الحياة قاسية بدونى وكانت كلماتها

وكوقع السحر على قلبى وتبادلنا الحوار الجميل وعلمت انها متزوجه

ولكنها غير سعيدة لان زوجها متعدد العلاقات النسائيه

وانها تعانى الوحدة وانها لم تحب سواى واستر جعنا انا وهى ذكرياتنا الحلوة الجمية

وقررنا ان نتلاقى

وكان اجمل لقاء فى حياتى وفى حياتها كانت جميلة يااااااااااااااااااااا

بلا كانت فاتنه مثيرة

وقالت نور انها ترانى اوسم رجال العام فكنا نتحدث بلغة واحدة هى لغة الحب

ودموعها تتلالا فوق وجنيتها من اللهفه وقلبى تتسارع دقاته من الشوق اليها

فما بيننا حب لم يشاهده العالم من قبل نسينا العالم والدنيا فى لحظات لقائنا

ولكن الواقع كان يلاحقنافانا متزوج وهى متزوجه

وقصة حبنا الجميلة لن تتحول

(((((((((((((الى خطيئة وخيانة )))))))))))

فكان لابد من الفراااااااق

ولكنها ستظل دائما فى قلبى

وعددت الى منزلى فوجدت زوجتى وابنتى

فرايت فيهم حب من نوع اخر

لا استطيع الاستغناء عنهما

وعدت رجلا بسيطا موظف ورب اسرة

يارب تكون قد عجبتكم