السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ………………………..

• إخواني في الله ..لقد قرأت هذه القصة , واستوقفتني كثيرا , وأردت أن أشارككم إياها :

حكى الإمام القشيري أن عمرو بن الليث أحد ملوك خراسان وأحد الشجعان الدهاة مات فرئي في النوم .

فقيل له : ما فعل الله بك ؟

قال : غفر لي .

فقيل : بماذا ؟

قال : صعدت ذروة جبل يوماً فأشرفت على جنودي , فأعجبتني كثرتهم , فتمنيت أني حضرت رسول الله

صلى الله عليه وسلم فأعنته ونصرته , فشكر الله لي وغفر لي (1) .

• لقد تمنى هذا الملك أن يكون في زمن النبي لكي ينصره بجنوده !!! فكانت هذه النية الصادقة كفيلة بأن تدخله في
رحمة الله !!!!

• كانت فقط أمنية , وكان من الصعب عليه أن يحققها لأنه في زمن غير الزمن , ولكنه نال ثوابها !!

• وقد شاء الله لنا أن نكون في زمن نستطيع فيه أن ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم بالفعل , فماذا

سنفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك أموال طائلة , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك قناة فضائية , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك صحيفة , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك موقع على الإنترنت , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك محل , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من لديه ملكة الشعر , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من لديه ملكة الكتابة , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

– من لديه صوت عذب , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟

– من يملك إحياء سنته باتباع هديه , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟

– من لا يملك إلا المقاطعة , ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟

• ما دفعني إلى المشاركة بهذه القصة هو أنني شاهدت منذ يومين شخص أعرفه يحمل في يديه منتج دانماركي!!!

قلت له : لماذا …………………………….؟؟ ؟؟؟ قال : أوه نسيت ……………………………!!! , قلت : بهذه السرعة ………..!!!

فدار في ذهني هذا السؤال ((( هل سننسى الإساءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))

_________________________________________________________________________________
(1) انظر: (الشفا ) للقاضي عياض تحقيق : عبده علي (511) .