الرئيسية منتديات مجلس عالم الرياضة كاس العالم (( المانيا 2006 )) ملف كامل خاص لمجلس الشمال !!!

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #67107

    كاس العالم (( المانيا 2006 )) ملف كامل خاص لمجلس الشمال !!!

    ——————————————————————————–

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سيتم بعون الله

    تثبيت موضوع عن كأس العالم المانيا 2006

    وذلك لمتابعة اخبار البطولة

    وكتابة كل ما يختص بالبطولة من قريب أو بعيد

    وانا أرجو من جميع الأعضاء المشاركة
    والتفاعل الجاد مع الموضوع

    واضافة المواضيع الخاصة بكأس العالم
    حتي نكون ملف كامل عن مونديال المانيا الرهيب

    سنبدا بالفرق المشاركة في تلك البطولة

    وسيتم التقسيم علي حسب المجموعات

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    ((((( المجموعة الأولي )))):

    سيبذل الألمان قصارى جهدهم للفوز بكأس العالم 2006 وإحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخهم والاقتراب من الرقم القياسي للبرازيل (5 مرات) وستكون حظوظ الألمان كبيرة هذه المرة خاصة وأن البطولة تقام في ألمانيا وسط الجمهور الألماني العاشق لكرة القدم وفي حالة فوزها بالبطولة ستكون ثاني مرة تنظمها وتفوز بلقبها بعد كأس العالم 1974.

    تأهلت ألمانيا تلقائيا باعتبارها الدولة المستضيفة وأوقعتها القرعة على رأس مجموعة سهلة نسبيا تضم إلى جانبها كلا من بولندا وكوستاريكا والاكوادور، وتفتتح ألمانيا مبارياتها بلقاء منتخب كوستاريكا يوم 9 يونيو قبل أن تلقي بولندا التي سبق وأن فازت عليها ألمانيا بصعوبة في الدور الثاني في كأس العالم 1974 بهدف للاشيء يوم 14 يونيو، والمبارة الأخيرة ستكون أمام الإكوادور.
    وتملك ألمانيا سجلا حافلا من البطولات والإنجازات التي أهلتها دائما لأن تكون الدولة المرشحة لإحراز كل البطولات التي تشارك فيها، فقد صعدت ألمانيا لكل بطولات كأس العالم باستثناء بطولة 1950 (التي حُرمت من المشاركة فيها) وبطولة 1930. واستطاعت الفوز بالبطولة 3 مرات : 1954 في سويسرا، 1974 في ألمانيا، وإيطاليا في 1990.
    وصلت ثانية أربع مرات كان آخرها كوريا – اليابان 2004 بعد هزيمتها في المباراة النهائية أمام البرازيل 2/ صفر.
    أما على صعيد البطولات الأوروبية فتملك ألمانيا رقما قياسيا (3مرات) في الفوز ببطولة الأمم الأوروبية أعوام 1972، 1980، 1996.
    ويتولّى تدريب المنتخب الألماني اللاعب الدولي السابق ‘كلينسمان’، وهوأحد أبرز اللاعبين في تاريخ ألمانيا، وأحد أكبرهدافيها، ويشرف إدارياعلى الفريق ‘أوليفر برهوف’ وهو الآخر أحد أفضل مهاجمي ألمانيا على مدار تاريخها، والذي أحرز هدفي الفوز على ‘تشيك’ في نهائى الأمم الأوروبية 1996.
    وعندما نتحدث عن كرة القدم في ألمانيا فلابد وأن نذكر ‘فرانس بكنباور’ ويعتبرعلامة بارزة في تاريخ الكرة الألمانية؛ فهو الأول الذي استطاع أن يحمل كأس العالم مرتين، المرة الأولى ككابتن المنتخب الألماني في كأس العالم 1974 بعد الفوز على هولندا والمرة الثانية كمدرب بعد الفوز على الأرجنتين في النهائى 1/صفر. وهذه المرة يقود ‘بكنباور’ _الذي يتمتع بشعبية جارفة داخل ألمانيا_ اللجنة المنظمة لكأس العالم، فهل يستطيع أن يحمل الكأس للمرة الثالثة؟
    واستعدت ألمانيا لاستضافة البطولة في 12 مدينة هى: هامبورج، برلين هانوفر، دورتموند، ليزج، فارنكفورت، كولن، كايزرسلاوترن، نورمبرج، شتوتجارات، ميونخ، جلسنكرشن بأن قامت بإعادة تجهيز الاستادات على أعلى مستوى، بالإضافة إلى إقامة مراكز صحفية وإعلامية مميزة، كل هذا وسط إجراءات أمن مشددة خوفا من حدوث أي أعمال من شأنها إفساد هذا الحدث الكبير، كما حدث في دورة الألعاب الأوليمبية في ميونخ 1972 حيث قُتل 12 يهودي مشاركين في البطولة.
    وهذه هي ثالث بطولة كبرى يقوم بتنظيمها الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي تم تاسيسه عام 1900 ويضم حوالي 27.000 نادٍ. فبعد تنظيم كأس العالم 1974 وكأس الأمم الأوروبية 1988 تاتي بطولة كأس العالم 2006 والتي يسعى من خلالها الألمان إلى إثبات جدارتهم وأحقيتهم بتنظيم مثل هذه البطولات الكبرى، خاصة وأن فرصة استضافتهم لكأس العالم على الأمد القريب ليست كبيرة بعد قرارالاتحاد الدولي لكرة القدم بدورية استضافة القارات لبطولة كأس العالم.
    ويبدو الجمهور الألماني قلقا من احتمال حدوث مفاجآت خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الألماني في أول مارس على يد المنتخب الايطالي 4/1 وهى الهزيمة التي سببت أزمة ثقة كبيرة بين الجماهير الألمانية والمدير الفنى، ويخشى المنتخب الألماني من المنتخبات المغمورة؛ خاصة بعد الهزيمة المفاجئة أمام الجزائر 1/صفر في كأس العالم.
    ويعتمد المنتخب الألماني على عدد من أبرز اللاعبين الدوليين، يتصدرهم لاعب خط الوسط وكابتن المنتخب الألماني ‘مايكل بالاك’، بالإضافة إلى هداف فيردر بريمن ‘ميروسلاف كلوزه’ و’كيفن كوراني’ هداف شالكه الألماني، أما حراسة المرمى فهناك منافسة قوية بين ‘أوليفر كان’ العجوز و’هنمان’ حارس مرمى الأرسنال الإنجليزي.
    ويضع الجمهور الألماني آمالا كبيرة على مهاجمه الشاب ‘بودولسكي’ لاعب كولن الألماني، والذي يتمتع بشعبية طاغية داخل ألمانيا، وهو أحد أفضل اللاعبين الشباب على مستوى العالم، ويشبهونه بالنجم الهولندي الكبير ‘كرويف’.
    ولكن يغيب عن المنتخب الألماني واحدا من أبرز نجومه ‘سباستين دزلر’ الذي يعاني من إصابة في الركبة؛ ستحرمه من المشاركة في كأس العالم كما حرمته من المشاركة أيضا في كوريا واليابان 2002.
    واستطاعت ألمانيا أن تقدم للعالم العديد من اللاعبين المتميزين ياتي على راسهم ‘بكنباور’، ‘جيرد مولر’ الذي أحرز هدف الفوز في نهائي كأس العالم 1974 على هولندا 2/1 بالإضافة إلى حصوله على لقب هداف كأس العالم 1970 برصيد عشرة أهداف و’أندرياس موللر’ الذي أسهم في إحراز ألمانيا كأس العالم 1990 وكأس أوروبا 1996.
    ولا ينسى عشاق كرة القدم ‘لوثر ماتيوس’ كابتن منتخب ألمانيا في كأس العالم 1990 والذي اختارته الفيفا كأحسن لاعب على مستوى العالم لنفس العام، وشارك في 5 بطولات كأس عالم متتالية من 1982 حتى 1998. وبالتأكيد ‘فيتز ولتر’ أول من حمل كأس العالم للمنتخب الألماني عام 1954.
    وتعتبر مباراة ‘ويزلي’ الشهيرة واحدة من أشهر المباريات في كأس العالم وهى المباراة التي مُنيت فيها ألمانيا بهزيمة على يد إنجلترا عام 1966 بهدف مشكوك في صحته وهو الهدف الذي ثبت بعد ذلك أنه ليس هدفا حيث لم تتجاوز الكرة خط المرمى.
    بالإضافة إلى نهائى 1986 في الأرجنتين، في المباراة الرائعة التي تغلبت فيها الأرجنتين على ألمانيا 3/2 وهى الهزيمة التي احتاجت 4 سنوات؛ حتى تثأر ألمانيا لهزيمتها حيث فازت على الأرجنتين في نهائي 1990 بهدف للاشيء.
    فهل يتكرر السيناريو مرة أخرى وتصعد ألمانيا والبرازيل لنهائي هذه البطولة لتثأر ألمانيا من سابق هزيمتها في نهائي البطولة الماضية 2/صفر؟؟!!

    ================================================== ==========================

    تشارك الإكوادور للمرة الثانية في تاريخها في كأس العالم،بعد أن كانت البطولة الماضية هي أول بطولة يصعد لها منتخب الإكوادور وخرج من الدور الأول بعد أن تذيّل مجموعته التي ضمت كلا من إيطاليا والمكسيك وكرواتيا، ويحسب لهم أنهم حققوا الفوز على كـــــرواتيا 1/صفر.

    وعلى الرغم من أنه من الفِرق غير المعروفة، إلا أن منتخب الإكوادور يقدم كرة ممتعة، وتحسَّن مستواه بصورة ملحوظة في الفترة الماضية، وصعد ثاني مجموعته خلف البرازيل وحقق في مشوار التصفيات نتائج جيدة؛ فتغلب على شيلي والبرازيل وكولومبيا وألحق هزيمة مدوية بالباراجواي 5/2 بعد أن كان متأخرا بهدفين.
    هذا التطور في المستوى دفع النقاد الرياضيين إلى تصنيف منتخب الإكوادور في المركز الثالث في قارة أمريكا الجنوبية وراء كل من البرازيل والأرجنتين ومتقدما على عدد من المنتخبات القوية مثل كولومبيا، وأوروجواي والباراجواي.
    يملك منتخب الإكوادور عددا من اللاعبين المميزين أشهرهم ‘أوليزدي لاكروز’ لاعب ‘أستون فيللا’ الإنجليزي والذي اختارته الأمم المتحدة ليكون سفيرا لليونسكو؛ نظرا للأعمال الخيرية التي يقوم بها، بالإضافة إلى ‘دلجادو’ الذي يتفاءل به جمهور الإكوادور حيث أحرز أول أهداف الإكوادور في كأس العالم في مرمى المكسيك، وهو هداف التصفيات بالتساوي مع الأرجنتيني ‘هرنان كريسبو’ برصيد تسعة أهداف.

    ============================================

    تصب كل الترشيحات في مصلحة بولندا لبلوغ الدور الثاني بمرافقة ألمانيا. وعلى الرغم من أن المنتخب البولندي ليس من المنتخبات المشهورة، إلا أنه كان واحدا من المنتخبات القوية في فترة السبعينات، حيث فازت بولندا بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ 1972، وفضية مونتريال 1976 وفضية برشلونة، بالإضافة إلى حصول هذا المنتخب على المركز الثالث في بطولتي العالم بألمانيا1976 وإسبانيا 1982.

    تأهلت بولندا لكأس العالم 6 مرات وهذه هي المشاركة السابعة لها والثانية على التوالي، حيث شاركت في البطولة الماضية _كوريا – اليابان 2002_ ولكنها خيبت آمال جماهيرها وخرجت من الدورالأول بعد أن تذيلت مجموعتها التي ضمت كل من كوريا الجنوبية، أمريكا، والبرتغال وتلقت هزيمة قاسية من البرتغال 4/صفر.
    ويأمل البولنديون في أن يعيد التاريخ نفسه على أرض ألمانيا بالذات عندما استطاع المنتخب البولندي في كأس العالم 1974 بألمانيا أن يحقق الميدالية البرونزية بالإضافة إلى الأداء المشرف الذي ظهروا عليه؛ عندما تخطوا أفضل وأقوى المنتخبات آنذاك (إيطاليا والأرجنتين) قبل أن يحقق الفوز على المنتخب البرازيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
    ولا ينسى البولنديون حصول نجمهم ‘جرزيجورز لاتو’ أفضل لاعب في تاريخ بولندا على جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد سبعة أهداف.
    ويتوقع الكثيرون أن يظهر المنتخب البولندي بصورة أفضل كثيرا مما كان عليه هذا المنتخب منذ أربع سنوات خاصة بعد النتائج التي حققتها بولندا في مشوار التصفيات المؤهلة، فقد صعدت بولندا كثاني مجموعتها خلف إنجلترا بنقطة واحدة فقط بالإضافة إلى إحرازها 27 هدفا، وهو ما يؤكد أن المنتخب البولندي لديه مجموعة مميزة من اللاعبين من الممكن أن يلعبوا دورا في تحقيق إنجاز جديد للكرة البولندية.
    على رأس هؤلاء اللاعبين ‘توماس فرانكوسكي’ هداف المنتخب البولندي في التصفيات برصيد سبعة أهداف والحاصل على جائزة أحسن لاعب في بولندا 2005 ويلعب لنادى ‘وولف’ الإنجليزي، وتعقد عليه الجماهير البولندية آمالا عريضة في هز شباك المنافسين، بالإضافة إلى اللاعب ‘جرزيجورز راسباك’ بديل ‘أحمد حسام – ميدو’ في نادي ‘توتنهام’ الإنجليزي والذي سيبذل قصارى جهده أثناء البطولة للحصول على فرصة في التشكيل الأساسى لناديه. وهناك أيضا اللاعب ‘جاكيك كزيونسكي’ لاعب وسط نادي ‘بايرن ليفركوزن’ الألماني وهو أحد اللاعبين المتوقع لهم الظهور الجيد في كأس العالم.
    وقدمت بولندا عددا من اللاعبين المميزين خاصة في فترة السبعينات وهى الفترة الذهبية لهذا المنتخب على رأسهم ‘أندرزيج ساراماش’ الذي أحرز خمسة أهداف في كأس العالم 1974 وحصل على جائزة أفضل لاعب في دورة الألعاب الأوليمبية في مونتريال 1976 وهداف نفس الدورة برصيد تسعة أهداف.
    ولا تنسى جماهير الكرة البولندية اللاعب ‘زبيجنيو بونياك’ نجم خط الوسط والذي شارك في كل البطولات التي خاضتها بولندا في السبعينات والثمانينات، وهو أول لاعب بولندي يحترف خارج بولندا في نادي ‘اليوفنتوس’ الإيطالي وقد أنهى مشواره الكروي في نادي ‘إيه سى روما’ الإيطالي.

    تصطدم بالماكينات الألمانية في مباراة الافتتاح في ثالث مشاركة لها بكأس العالم، حيث أنها استطاعت سنة 1990 أن تصعد للدورالثاني للبطولة في أول مشاركة.

    ولكن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن منتخب كوستاريكا سيستهل رحلته بلقاء البلد المضيف ‘ألمانيا’ في المباراة الافتتاحية.
    كانت كوستاريكا قد تأهلت للبطولة بعد أن تغلبت على كوبا وهندوراس في الدور التمهيدي وصعدت كرابع مجموعتها التي ضمت كل من أمريكا، بنما، ترينداد وتوباجو، المكسيك.
    وعلى الرغم من أن الترشيحات تشير إلى احتلال منتخب كوستاريكا المركز الأخير في مجموعته والخروج من الدور الأول،إلا أن المتابع لمنتخب كوستاريكا يدرك أن أداءه قد تطور كثيرا عما كان عليه في البطولات الماضية، وأجرى عددا من التغييرات على جهازه الفنى ولاعبيه.
    وفي مشاركتها السابقة في كوريا واليابان 2002، خرجت من الدور الأول بعد أن احتلت المركز الثالث في مجموعتها بفارق الأهداف بعد أن تساوت في عدد النقاط مع ‘تركيا’ ثالث العالم بالإضافة إلى أن المجموعة كانت تضم البرازيل حامل اللقب.
    وفي اعتقادي أن كوستاريكا تتمتع بحظوظ متساوية تقريبا في حجز البطاقة الثانية إلى الدور الثاني – إذا سلّمنا بأن البطاقة الأولى محجوزة لألمانيا- خاصة وأن المنتخب يضم عناصر جيدة قادرة على تقديم كرة جيدة.
    ومن أبرز هؤلاء اللاعبين ‘رونالد جوميز’ مهاجم نادي ‘ديبورتينو سابريزا’ الذي حقق المركز الثالث في بطولة القارات وهو الذي أحرز الهدف الجميل الثالث في مرمى ‘الاتحاد السعودي’ و ‘نيستون باركي’ زميل ‘عمرو زكي’ في نادي ‘لوكوموتيف’ الروسي.

    ((((( المجموعة الثانية ))))):

    تعتبر إنجلترا إحدى الدول المرشحة بقوة – مع البرازيل– للفوز بكأس العالم. ويأمل الإنجليز في تكرار إنجاز إحراز اللقب الذي حصلت عليه إنجلترا مرة واحدة في تاريخها قبل أربعين عاما (1966) بعد الفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية 4/2 على ستاد ‘ومبلي’.

    وتملك إنجلترا طموحا مشروعا في تحقيق اللقب خاصة وأنها تملك مجموعة مميزة من اللاعبين هم الأفضل تقريبا على مستوى العالم بالإضافة إلى مدرب متميز ‘أريكسون’ قادر على تحقيق الإنجاز. وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التي تعرض لها المدير الفني في الفترة الماضية نظرا لعدم ثبات التشكيل وتغييراته الكثيرة، فإن الرجل له عذره؛ حيث يملك تخمة من النجوم يعجز معها أي مدير فني في اختيار الأنسب.
    والحديث عن إنجلترا له مذاق خاص، حيث إن كرة القدم قد نشأت وتم اختراعها في إنجلترا وهي أول دولة مارست هذه اللعبة وقدمتها للعالم لتصبح اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم كله.
    لعبت إنجلترا أول مباراة رسمية لها في 1872 أمام اسكتلندا وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. ثم بعدها بعام واحد التقى نفس الفريقين وانتهت المباراة بفوز المنتخب الإنجليزي 4/2 وهو أول فوز في تاريخ إنجلترا.
    لم تشارك إنجلترا في نهائيات كأس العالم إلا عام 1950 نظرا لأنها قد انسحبت من الفيفا 1928 ثم عادت وانضمت مرة أخرى عام 1946. وخرجت من أول بطولة تشارك فيها عام 1950 من الدور الأول بعد هزيمتها من أمريكا 1/صفر.
    وعلى الرغم من أن المنتخب الإنجليزي دائما ما يكون مرشحا لإحراز اللقب إلا أن المنتخب الإنجليزي لا يملك سجلا حافلا من الإنجازات سواء على المستوى الدولي أو القاري. فبعد فوزه ببطولة العالم 1966، خرج من الدور ربع النهائي في 1970 بعد هزيمته أمام ألمانيا الغربية وعجز عن الصعود للبطولتين التاليتين 1974 و1978.

    ويعتبر ‘بوبي روبسون’ أعظم مدربي إنجلترا، حيث استطاع أن يصعد بالمنتخب الإنجليزي إلى قبل نهائي بطولة العالم 1986. فعلى الرغم من البداية المتواضعة إلا أن المنتخب الإنجليزي استطاع أن يصعد إلى الدور الثاني بفضل ثلاثية هدافه ‘جاري لينكر’ في مرمى المنتخب البولندي. ثم خرج من الدور قبل النهائي أمام الأرجنتين بعد أن لعب مباراة رائعة، ولكن نجم الأرجنتين ‘مارادونا’ أحرز هدفين قضى بهما على طموحات الإنجليز. الهدف الأول هو الهدف الشهير الذي أحرزه بيده أما الهدف الثاني الذي يعتبر واحدا من أفضل الأهداف في التاريخ فهو الهدف الذي راوغ فيه نصف لاعبي المنتخب الإنجليزي وانتهت المباراة 2/1. وحصل ‘جاري لينكر’ على الحذاء الذهبي في هذه البطولة.
    ويعتبر النقاد أن أفضل أداء للمنتخب الإنجليزي بعد كأس العالم 1966، كان في كأس العالم 1990، حيث قادهم النجم ‘بول جاسكوين’ إلى الدور قبل النهائي، ولكن نجح الألمان في إقصائهم من البطولة بعد الفوز بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
    ويبدو أن الهزيمة بركلات الترجيح أمام ألمانيا قد فتحت الباب لعقدة ركلات الترجيح، فقد تغلبت ألمانيا على إنجلترا مرة أخرى بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأوروبية 1996 التي أقيمت في إنجلترا، وأيضا خرجت إنجلترا من الدور الثاني لكأس العالم 1998 بركلات الترجيح ولكن هذه المرة على يد الأرجنتين.
    في البطولة الماضية كان أحد المرشحين لإحراز اللقب خاصة بعد تغلبه في التصفيات على ألمانيا 5/1 واستطاعت أن تنتقم من الأرجنتين وتفوز عليها 1/صفر وهي الهزيمة التي خرجت الأرجنتين على أثرها من الدور الأول قبل أن تلتقي مع البرازيل في ربع النهائي وتفوز البرازيل 2/1.
    صعدت إنجلترا إلى كأس العالم بعد أن تصدرت مجموعتها وفازت في 8 مباريات وتعادلت في واحدة وهزمت في واحدة وصعدت معها عن نفس المجموعة أيضا بولندا. وتبدو حظوظها كبيرة في تصدر مجموعتها والمضي قدما نحو إحراز اللقب.
    وقد استعدت ألمانيا لاستقبال الجمهور الإنجليزي العاشق لكرة القدم والمعروف أيضا بالعنف وإثارة الشغب وهو الذي تسبب في العديد من المشكلات في كل البطولات التي تشارك فيها إنجلترا.
    وعلى الرغم من كثرة اللاعبين الجاهزين في صفوف المنتخب الإنجليزي، إلا أن هناك عددا من اللاعبين ليس هناك خلاف على أن يبدأ بهم ‘أريكسون’ المباريات.
    فلا خلاف على أن يقود ‘ديفيد بيكهام’ المنتخب الإنجليزي ويأمل ‘بيكهام’، الذي ابتعد عن البطولات بعد انتقاله إلى ‘ريال مدريد’ الإسباني، في أن يرفع كأس العالم خاصة وأن عمره 31 عاما وقد لا يشارك في البطولة القادمة.
    أما الهجوم فيقوده النجم ‘روني’ -إذا شفي من الإصابة- والذي قال عنه ‘أريكسون’ إن بدايته تشبه بداية ‘بيليه’ عندما استطاع أن يحرز أربعة أهداف في يورو 2004 التي استضافتها إنجلترا وإن كان يعيبه عصبيته وانفعالاته الزائدة والتي طرد بسببها في مباراة ‘فياريال ومانشستر يونايتد’ في دوري الأبطال الأوروبي.
    وتخشى الجماهير الإنجليزية ألا يشارك نجمها ‘مايكل أوين’ في البطولة خاصة بعد أن عاودته الإصابة في مارس الماضي. وكان ‘أوين’ قد أصيب في مباراة فريقه ‘نيوكاسل’ أمام ‘توتنهام’ في ديسمبر الماضي وهناك شكوك حول إمكانية مشاركته. ويأمل ‘أوين’ في المشاركة ليزيد من رصيد أهدافه الدولية مع المنتخب الإنجليزي التي وصلت إلى 35 هدفا.
    أيضا ‘سول كاسبل’ نجم خط الدفاع سيكون حاضرا مع المنتخب الإنجليزي وهو أحد اللاعبين المجنسين في صفوف المنتخب الإنجليزي –من أصل جامايكي– وقد أحرز أول أهداف إنجلترا في البطولة الماضية أمام السويد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1، وهو اللاعب الإنجليزي الوحيد الذي اختاره الاتحاد الدولي ضمن منتخب العالم عقب البطولة.
    هناك أيضا ‘فرانك لامبارد’ لاعب ‘تشيلسي’ ونجم خط وسط المنتخب الإنجليزي وهو واحد من اللاعبين المميزين وبإمكانه أن يلعب دورا مهما في البطولة ويعتمد عليه ‘أريكسون’ بشكل أساسي نظرا لقدراته الهجومية والدفاعية.
    ومن أشهر اللاعبين الإنجليز الذين ستفتقدهم الجماهير في هذه البطولة ‘ديفيد سيمان’ الحارس المميز الذي اعتزل كرة القدم، بالإضافة إلى المهاجم الخطير ‘آلان شيرر’ الذي أحرز 34 هدفا مع المنتخب الإنجليزي والذي اعتزل أيضا.
    وهناك أيضا ‘شرنجهام’ الذي بلغ 40 عاما واعتزل اللعب الدولي ولكنه لا يزال لاعبا في صفوف نادي ‘وستهام’. والجدير بالذكر أن ابنه ‘شارلي شرنجهام’ يمارس كرة القدم ويتوقع له الكثيرون أن يكون نجما في المستقبل.

    باستثناء حصولها على الميدالية الذهبية في أوليمبياد 1958، يعتبر سجل السويد خاليا من أية بطولات قارية أو دولية.
    وعلى الرغم من هذا فإن المنتخب السويدي يعتبر أحد المنتخبات القوية المحافظة على مستواها لمدة طويلة. فهذه هي المشاركة الحادية عشرة للمنتخب السويدي وكان قد شارك في البطولة الماضية وتصدر مجموعته التي ضمت إلى جانبه كلا من إنجلترا والأرجنتين، لكنه خرج من الدور الثاني بعد الهزيمة من السنغال 1/صفر.
    وقد صعدت السويد للمباراة النهائية مرة واحدة عندما استضافت البطولة في عام 1958 ولكن البرازيل تغلبت عليها في المباراة النهائية 5/2. كما كانت قد حصلت على الميدالية البرونزية عام 1938.

    أما أفضل إنجازات المنتخب السويدي -بعد المركز الثاني الذي تحقق عام 1958– هو ما حدث في كأس العالم عام 1994 وهي البطولة التي استطاعت من خلالها السويد أن تبهر العالم بأدائها الرائع وأن تحقق المركز الثالث بعد تغلبها على بلغاريا. وقد قادها في هذه البطولة واحد من أفضل وأعظم لاعبيها وهو ‘كينت أندرسون’ الذي أحرز 31 هدفا لمنتخب بلاده كما تألق أيضا نجمهم ‘توماس برولين’ الذى أحرز 3 أهداف في البطولة وكذلك اللاعب ‘مارتن داهلن’.
    وقد تأهلت السويد بعد أن صعدت كأحسن فريق احتل المركز الثاني في محموعته في كل المجموعات الأوروبية، وكانت قد احتلت المركز الثاني خلف كرواتيا بفارق الأهداف بعد أن تساوى الفريقان في عدد النقاط لكل منهما 24 نقطة. وحقق منتخب السويد الفوز في ثماني مباريات من عشرة ولم يهزم سوى لقاءين أمام كرواتيا. ومعدل تهديفه 3 أهداف في المباراة الواحدة.
    وتصدر قائمة هدافيه النجم ‘زلاتان إبراهيموفيتش’ لاعب نادي ‘اليوفينتوس’ الإيطالي وأحرز 7 أهداف في التصفيات، وتعلق جماهير السويد آمالها على هذا اللاعب في تحقيق الإنجاز الذي حدث في عام 1994. وتساوى معه في عدد الأهداف ‘فريدريك ليونبيرج’ لاعب وسط نادي ‘الأرسنال’ وهو يعتبر واحدا من أهم وأفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي.
    ومن المتوقع أن تضم تشكيلة المنتخب السويدي ‘أولوف ملبرج’ مدافع ‘أستون فيلا’ الإنجليزي و’ماركوس ألباك’ لاعب نادي ‘إف سي كوبنهاجن’ الدانماركي.
    وهناك أيضا ‘هنرك لارسون’ أحد نجوم منتخب 1994 الذي يلعب حاليا لنادي ‘برشلونه’ الإسباني وقد أحرز 4 أهداف للسويد في التصفيات ولكنّ هناك شكوكا حول اشتراكه بعد أن أصيب في مباراة فريقه أمام نادي ‘فياريال’ في الدوري المحلي.

    على الرغم من أن منتخب الباراجواي ليس من المنتخبات ذائعة الصيت أو صاحبة الشهرة في عالم كرة القدم إلا أنه أحد المنتخبات القوية.
    تشارك الباراجواي في كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها وكانت قد شاركت في أول بطولة لكأس العالم عام 1930.
    ويحسب للباراجواي أنها تتأهل للنهائيات عن قارة أمريكا الجنوبية وهي القارة العامرة بالمنتخبات القوية مثل البرازيل والأرجنتين والأوروجواي وكولومبيا. وقد فازت الباراجواي ببطولة أمريكا الجنوبية مرتين عامي 1953 و1979.
    وشهد منتخب الباراجواي طفرة في السنوات العشر المنقضية سواء في الأداء أو النتائج، فقد صعدت الباراجواي للدور الثاني في بطولة 1986. وكذلك في النسختين الأخيرتين، ففي كوريا واليابان 2002 خرجت الباراجواي من الدور الثاني للبطولة بعد الهزيمة من ألمانيا ‘الوصيف’ 1/صفر وفي بطولة 1998 خرجت من الدور الثاني أيضا بعد الهزيمة من فرنسا ‘البطل’ في الوقت الإضافي وبالهدف الذهبي بعد أن أدت مباراة قوية.

    وفي دورة الألعاب الأوليمبية أثينا 2004، أحرزت الباراجواي الميدالية الفضية بعد الهزيمة في النهائي من الأرجنتين 1/صفر.
    وتأمل الباراجواي أن تحقق إنجازا جديدا في هذه البطولة وأن تتجاوز الدور الثاني، وبالفعل هي قادرة على ذلك خاصة أن منتخب الباراجواي يضم عددا مميزا من اللاعبين المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية يأتي على رأسهم بالطبع ‘سانتا كروز’ نجم نادي ‘بايرن ميونخ’، وقد شارك ‘سانتا كروز’ مع منتخب بلاده في البطولة الماضية وأحرز هدفا واحدا. ومعه زميله في ‘بايرن ميونخ’ أيضا ‘خوليو دوس سانتوس’ لاعب خط الوسط المهاجم.
    أما مفاجأة باراجواي فهو اللاعب ‘خوسيه مونتيل’ -18 سنة- وسيكون أصغر لاعب مشارك في البطولة، وسينضم ‘مونتيل’ إلى ‘أودينيزي’ الإيطالي عقب البطولة، ويتوقع الكثيرون أن يكون أحد نجوم البطولة.
    وهناك أيضا ‘نيلسون فالديز’ مهاجم ‘فيردر بريمن’ الألماني وأحد أفضل الهدافين في الدوري الألماني.
    ويتوقع الكثيرون أن تبلغ الباراجواي الدور الثاني للبطولة وتصعد بصحبة إنجلترا. ويغيب عن منتخب الباراجواي حارس مرماه الشهير ‘خوسيه لويس تشيلافيرت’ بعد اعتزاله وهو واحد من أفضل الحراس على مستوى العالم بالإضافة إلى قوة تسديداته من الضربات الحرة المباشرة التي استطاع عن طريقها أن يحرز عددا من الأهداف لبلاده.

    هو أحد المنتخبات المرشحة للخروج من الدور الأول بل وأن تكون أيضا حصالة المجموعة.
    وتشارك ‘ترينداد وتوباجو’ للمرة الأولى في كأس العالم بعد أن تأهلت بصعوبة فقد احتلت المركز الرابع في مجموعتها ‘أمريكا الشمالية والوسطى’ والتقت مع البحرين في مباراتين تعادلا 1/1 في إحداهما وفازت ‘ترينداد وتوباجو’ في المباراة الثانية 1/صفر لتخطف آخر بطاقات المونديال.
    ويعتبر لاعبو منتخب ‘ترينداد وتوباجو’ أن مجرد التأهل للنهائيات كان حلما في ذاته، لذا فسيلعبون بهدوء أعصاب ويحاولون أن يتركوا انطباعا جيدا لدى جماهير كرة القدم.

    وكان ‘محاربو السوكا’ وهو الاسم الذي يطلق على منتخب ‘ترينداد وتوباجو’ قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم 1990 لولا هزيمتهم في آخر مبارياتهم أمام الولايات المتحدة الأمريكية 1/صفر.
    ومن أبرز لاعبي المنتخب ‘دوايت يورك’ نجم نادي ‘مانشستر يونايتد’ الإنجليزي سابقا والذي ساهم معه في إحراز عدد من البطولات المحلية والقارية وهو يلعب حاليا في نادي ‘سيدني إف سي’ الأسترالي. وكان ‘يورك’ الذي أحرز 26 هدفا لمنتخب بلاده قد تم استبعاده من المنتخب لفترة طويلة، إلا أن المدير الفني قرر من فترة بسيطة الاستعانة به مرة أخرى.
    وهناك أيضا ‘لينوين جونز’ اللاعب الشاب ونجم نادي ‘ساوس هامبتون’ الإنجليزي، وكذلك ‘كولن صامويل’ مهاجم نادي ‘روني يونايتد’ الاسكتلندي.

    #773941

    مرحبااا

    تم التثبيت بواسطه من طير الغرام

    حبيب الشعب طير الغرام

    #773943

    هلا

    شكرا على الموضوع

    بارك الله فيكي

    ارجو المزيد

    حبيب الشعب طير الغرام

    #774960

    بارك الله بك

    وشكرآ لك على التثبيت ياغالي

    #775413

    شكرا بكاء على موضوعك الجميل امير

    #779510

    أهلآ امير الحنان

    وشكرآ على ردك الراقي

    مثلك

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد