الرئيسية منتديات مجلس عالم الرياضة الإمارات..والفرصة الأخيرة أمام إيران

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6691

    منتخب الإمارات يسعى لتعويض خسارة الذهاب أمام منتخب إيران، وتعديلات كبيرة على تشكيلة الفريقين.

    30,أكتوبر 2001, تمام الساعة 02:35 م بتوقيت جرينتش دبي (أ.ف.ب)

    – يأمل الإماراتيون بفوز منتخبهم على نظيره الإيراني يوم الأربعاء في مباراة الإياب من الملحق الآسيوي للتأهل إلى خوض الملحق مع منتخب جمهورية آيرلندا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2002 لكرة في كوريا الجنوبية واليابان.

    و تحتاج الإمارات إلى فوز بهدفين نظيفين لبلوغ هدفها لأن مباراة الذهاب في طهران الخميس الماضي انتهت بفوز إيران 1-صفر، لكن أي هدف يدخل مرماها سيعقد موقفها كثيرا لأنها المباراة الأخيرة في التصفيات الآسيوية ولا مجال للتعويض بعد الآن.

    و لن يدخر لاعبو المنتخبين جهدا في سبيل بلوغ الملحق لمواجهة جمهورية آيرلندا على أمل التأهل إلى المونديال الذي سبق لهما شرف خوضه نهائياته، الإمارات عام 1990 في إيطاليا، وإيران مرتين عامي 1978 في الأرجنتين و1998 في فرنسا.

    و سيحضر المباراة مدرب منتخب جمهورية آيرلندا ميك ماكارثي كما فعل ذهابا في إيران. وتقام مباراتي الملحق مع جمهورية آيرلندا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في دبلن ذهابا، وفي 15 منه إيابا على أرض ثالث آسيا.

    و استعد المنتخبان جيدا للمباراة، فالإماراتيون اعتبروا أن نتيجة مباراة الذهاب ليست سيئة تماما ويمكنهم التعويض في أبو ظبي خصوصا أن الفوز على المنتخب الإيراني لم يعد مستحيلا بعد أن لقي خسارته المشهودة أمام البحرين 1-3 في ختام الدور الثاني.

    في المقابل، تخطى الإيرانيون وقع الخسارة المذكورة وقدموا أداء راقيا في مباراة الذهاب مع الإمارات وأهدروا كما هائلا من الأهداف التي كانت كفيلة بأن تحسم الأمر مبكرا، حتى ذهب البعض إلى اعتبار أن المنتخب الإماراتي كان محظوظا بخروجه بهذه النتيجة.

    و سيعود المهاجم العملاق علي دائي، صاحب خمسة أهداف في الدور الثاني، إلى تشكيلة إيران بعد أن غاب عن مباراة الذهاب لنيله الإنذار الثاني أمام البحرين، ومعه أيضا سيروس دين محمدي مسجل هدف التعادل في مرمى السعودية (2-2)، وعلي رضا وحيدي بعد تنفيذ عقوبة الإيقاف أيضا.
    و في المقابل استدعى الهولندي تيني ريخس مدرب الإمارات في المقابل مهاجم النصر كاظم علي إلى التشكيلة ومن المحتمل أن يشركه أمام إيران بعد تألقه في مباريات كأس الاتحاد المحلية.

    و سجل علي (21 عاما) 12 هدفا في كأس الاتحاد وضعته في صدارة ترتيب الهدافين مع لاعبين آخرين، فلم يتردد ريخس في ضمه لسد الثغرة الهجومية في المنتخب.

    و قال ريخس: “أنا واثق من قدرات كاظم علي الذي قدم مستوى مميزا في الفترة الماضية جعلت انضمامه إلى المنتخب ضرورة في هذا الوقت”، ورحب اللاعبون بانضمامه أيضا “يعد مكسبا كبيرا للمنتخب قبل مباراة الإياب مع إيران”.

    و قد عانى خط هجوم المنتخب الإماراتي في التصفيات كثيرا لأن ياسر سالم ومحمد عمر وسعيد الكاس لم يقدموا المطلوب منهم سوى في بعض الفترات، وتكفل اللاعبون الآخرون في التسجيل مرارا.

    و أضاف ريخس: “نعول على اللاعب رقم 12 وهو الجمهور الإماراتي لأن الحضور الكثيف للإيرانيين في طهران ذهابا أثر كثيرا على أداء اللاعبين الإماراتيين ونتوقع أن يقوم الجمهور المحلي بالمثل غدا”.

    و تابع: “يجب علينا تسجيل هدف مبكر يساعدنا كثيرا على الفوز بالمباراة لأننا بحاجة إلى التسجيل مرتين، وإذا نجحنا في التقدم في الشوط الأول، فيمكننا حسم النتيجة في الثاني”.

    الحذر مطلوب

    و أوضح ريخس: “لا يمكننا المجازفة بفتح خطوطنا في المباراة ويتعين علينا اتباع أداء متوازن بين الدفاع والهجوم يساعدنا على التسجيل وحماية شباكنا في الوقت ذاته”.
    و أعرب عن تخوفه في حال سجلت إيران هدفا “ستكون مهمتنا صعبة لأنه يتوجب علينا حينها تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى منتخب يضم عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين وهو أمر صعب المنال”.

    لكن الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش مدرب إيران أعطى لاعبيه شحنة معنوية هائلة بعد مباراة الذهاب عندما وصف منتخبهم بين الأفضل في العالم.

    و قال بلازيفيتش: “أظهر المنتخب الإيراني في مباراة الذهاب أنه من بين أفضل المنتخبات في العالم”، مضيفا: “من لا يقتنع بهذا الواقع يكون أعمى البصيرة ولا يعرف شيئا عن كرة القدم، أو أنه يحاول تدميرنا. كان علينا تسجيل عدد كبير من الأهداف لكن الحماس غلب على أداء اللاعبين”.

    و وحده التأهل إلى المونديال قد ينقذ رأس بلازيفيتش، الذي أهل منتخب بلاده إلى نصف نهائي مونديال فرنسا عام 1998، لأن الانتقادات عادت بقوة لتنال منه إثر فشله في قيادة المنتخب مباشرة إلى حجز بطاقة التأهل إلى النهائيات، خصوصا أن نحو 40 صحافيا إيرانيا يرافقون المنتخب إلى أبو ظبي.

    و قال بلازيفيتش: “ستعزز عودة علي دائي فرصنا في التأهل، إنه لاعب موهوب يمكنه حسم المباراة لمصلحتنا لكن في كرة القدم لا يمكن لأحد أن يضمن النتيجة رغم أنني أشعر بقدرتنا على التأهل”.

    و أكد نجم الوسط وأفضل لاعب في مباراة الذهاب علي كريمي “ندين لجمهورنا بتأكيد تأهلنا”، مضيفا: “لعبنا جيدا أمام الإمارات لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا وخصوصا بالنسبة لي وآمل في أن نحقق النتيجة التي نصبو إليها غدا”.

    و يعاني كريمي من إصابة طفيفة قد لا تؤثر على مشاركته في المباراة. وقال نجم الوسط الآخر وصاحب هدف الفوز ذهابا كريم باقري: “سيركز اللاعبون الإيرانيون جيدا لمنع حصول ما يعوق تأهلهم”.

    #346679


    مشكور اخوي باول مالديني على هذه المشاعر والروح الرياضية لمساندة منتخبنا الوطني ,وانشاء نرد الاعتبار اليوم ونفوز (قولوا امين ياشباب).

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد