الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › تعرفون أسماء الله الحسنى؟؟ وهل تعرفون شرحها؟؟ إليكم الشرح…
- This topic has 7 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 9 أشهر by البطة البيضة.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 يناير، 2007 الساعة 11:55 ص #66601البطة البيضةمشارك
اسماء الله الحسنى ال 99 اسماً مع شرحها:
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرةالملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالىالقدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأندادالسلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبتهالمؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقونالمهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عملالعزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليهالجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أرادالمتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: “الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم” رواه أبو داود وابن ماجهالخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقديرالباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابقالمصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفةالغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرىالقهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموتالوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثيرالرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباحالفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطلهالعليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالىالقابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمتهالخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريبالمعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسم الثالث
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراجالمذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاًالسميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالىالبصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالىالحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالىالعدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجوراللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبونالخبير
هو العالم بحقائق الأشياءالحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهمالعظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراًالغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عبادهالشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجرالعلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهرالكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبيرالحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظهالمقيت
هو المقتدر على كل شيءالحسيب
هو الكافيالجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيعالكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤهالرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيءالمجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداهالواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلقالحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لهاالودود
هو المحب لعبادهالمجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّالباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحسابالشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيءالحق
هو الموجود حقاًالوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليهالقوي
هو الكامل القدرة على كل شيءالمتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعفالولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهمالحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمدالمحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءًالمبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدهاالمعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهمالمحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلقالمميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاءالحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداًالقيوم
هو القائم الدائم بلا زوالالواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيءالماجد
هو بمعنى المجيدالواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريكالأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظيرالصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائجالقادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوبالمقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيءالمقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاءالأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: “أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء” رواه مسلم والترمذي وابن ماجهالظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيتهالباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهمالوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرهاالمتعالي
هو المنزه عن صفات الخلقالـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهمالتواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليهالمنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهمالعفو
هو الذي يصفح عن الذنبالرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعبادهمالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمرهذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحدالمقسط
هو العادل في حكمهالجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحسابالغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليهالمغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنينالمانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرينالضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاءالنور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغوايةالهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضرهالبديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبقالباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاءالوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوقالرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثوابالصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبةاتمنى لكم دوام العافيه والمعافه في الدنيا والاخره
منقووووووول
31 يناير، 2007 الساعة 12:23 م #770358كفاية جراحمشاركشكرااااااااا على الموضع
حزاك الله كل خير بارك الله فيك
جعل الله طرحك بميزان حسناتك
امين يارب31 يناير، 2007 الساعة 12:53 م #770370مهرة الشرقمشاركبارك الله فيك أختى على هذا المجهود الطيب
تحياتى
31 يناير، 2007 الساعة 4:50 م #770477البطة البيضةمشاركجزاكم الله خيرا
وليا الشرف بمروركم على موضوعي
31 يناير، 2007 الساعة 6:20 م #770513engineer71مشاركبارك الله فيك اختي على المجهود الطيب وبارك الله فيك
31 يناير، 2007 الساعة 7:38 م #770557البطة البيضةمشاركمشكور جزاك الله خير
31 يناير، 2007 الساعة 8:50 م #770580راويهمشاركالبطه البيضه اختي الغاليه تسلممي على المجهود الرائع منك وجزيتي خيرا عليه ان شاء الله
ننتضر منك كل ما هو جديد ومفيد دائماا والى الامام دائماا
لك مني ارق تحيه وكل مشاعر الحب والتقدير اختك راويه
1 فبراير، 2007 الساعة 5:51 ص #770660البطة البيضةمشاركتسلمي راويه
يارب الموضوع يكون عجبك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.