الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › العلاج الهرموني بين سحر وخيال…وواقع الحال..
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 22 سنة، 10 أشهر by طـــلال.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 أكتوبر، 2001 الساعة 10:44 م #6660المخينيمشارك
أثار الحديث عن العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس جدلاً واسعًا بين مؤيدين ومعارضين، وأصبحت أسباب التأييد للعلاج الهرموني أو رفضه معروفة، فانخفاض نسبة خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض هشاشة العظام مقابل نتائج مزعجة لتعاطي الهرمونات من زيادة نسبة خطورة الإصابة بأمراض سرطان الثدي وجلطات الدم بالقلب والدماغ وظهور أمراض الكبد وخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم للنساء اللاتي يستخدمن هرمون الأستروجين فقط دون هرمون البروجسترون (وبعض المستخدمات له يتعرضن لارتفاع ضغط الدم). ونتائج بعض الدراسات لاحظت انخفاض نسبة الإصابة بسرطان القولون بين السيدات المستخدمات للعلاج الهرموني بنسبة تصل إلى 35%.. كل هذا أثار القلق.
والأخبار تتضارب، فطبقًا للمعلومات الواردة من الجمعية الأمريكية للسرطان فإن استخدام الأستروجين لعام واحد فقط تقلل من نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان القولون.
كما ظهرت دراسة مؤخرًا نشرها موقع Health Gate ربطت بين استخدام الأستروجين وانخفاض نسب الإصابة بالزهايمر.
ويلاحظ أن العلاج الهرموني ليس الطريق الوحيد للتخلص من الشعور بأعراض سن اليأس، فيمكن تخفيف الإحساس بجفاف الإفرازات المهبلية باستخدام ملطفات (مخففات الاحتكاك) وتخفيف الشعور بنوبات الحر بتجنب الأشياء التي تثيرها مثل الأكلات الدسمة، وشرب الكحوليات وكذلك الحصول على جرعات مناسبة من فيتامين “هـ”.
وتُعَدُّ ممارسة الرياضة والالتزام بنظام غذائي معين عاملَيْن هامَّيْن في تجنب أمراض هشاشة العظام والقلب والأوعية الدموية، وكذلك تجنب الكافيين والتدخين اللذَيْن يمنعان الجسم من الاستفادة بالكالسيوم.
وفي النهاية يُعَدُّ القرار باستخدام العلاج الهرموني قرارًا شخصيًّا، يجب أن تتخذه المرأة بناء على معلومات وحقائق حول الميزات والأخطار لهذا الأمر، هذه المعلومات التي أحياناً لا يقدمها الطبيب بشكل كافٍ للمريضة، ويقرر أنه هو “الأصلح” لها.
وأول خطوة نحو العلاج الهرموني تتمثل في اللجوء للطبيب المتخصص، وعمل الفحوصات اللازمة وإمداد الطبيب بالمعلومات اللازمة عن التاريخ الصحي، وسحب عينة من الدم لتحديد نسبة الهرمونات، وبناء على هذه المعلومات يقرر الطبيب مع اطلاع ما إذا كانت المريضة مرشحة للعلاج الهرموني، ويبدأ في رسم خطة علاج خاصة، وقد عقدت أعمال ندوة دولية في أكتوبر سنة 1999م في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية حول العلاج الهرموني وآثاره الإيجابية في التعامل مع أعراض سن اليأس أكدت على وجوب الشورى بين الطبيب والمريضة في هذا الشأن.
يذكر أن العلاج الهرموني يعتمد على تناول جرعات من هرمون الأستروجين والبروجسترون، بل أحياناً هرمون التستوسيرون (هرمون الذكورة) الذي يلعب دورًا في التعامل مع بعض أعراض سن اليأس، مثل ضعف الرغبة الجنسية، ويستخدم هرمون الأستروجين والبروجسترون في صورة أقراص أو لصقات أو مستحضرات طبية (كريمات) وتُعَدُّ الأقراص الأكثر شيوعًا.
القناعة كنز لا يفنى..
31 أكتوبر، 2001 الساعة 7:09 ص #346611طـــلالمشاركمع القفزات الرائعة للعلم في المجال الطبي لايمكن القول بأن العلاج الهرموني يمكن أن يستبعد من صدارة اساليب العلاج التي سوف يكون لها الريادة في مجال علاج المرضى ،
فالعلاج الهرموني وإن كان حديث العهد فهو يعتبر نوعا ما جزء من ما يطلق عليه بالهندسة الوراثية ، فعندما يتم علاج شخصا ما عن طريق الهرمونات فإن خراطته الهرمونية تتغير وبالتالي فإن الجيل الذي سيخرج منه بإذن الله سوف يحمل بصمة هذا التغير ..لذا فالحذر واجب عند العلاج بهذا النوع. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.