الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء الثقافه الجنسيه

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #66574


    حين يعتقد طفل بأن نوم أمه الى جانب أبيه كاف لانجاب طفل أو حين تعتقد طفلة بأن القبلة هى السبب وراء ولادة طفل أو حين يجهل مراهق أو مراهقة من أى عضو فى الجسد يولد الاطفال تتحول العلاقة الحميمة الى سر يسعى الابناء الى اكتشافه فيقعون فى خطأ الفهم لا سيما حين يستقون معلوماتهم من مصادر غير مسئولة تقدم لهم مغالطات لا حصر لها .

    ” لابد أن نقر أولاً ان هذه العملية هى عملية طبيعية يحتاجها الانسان كحاجته الى الهواء والطعام وهى عملية مهمة يحتاجها الانسان كحاجته الى الهواء والطعام وهى عملية مهمة جدا ولا يمكن ان يتخلى عنها الانسان بأى شكل من الاشكال ” وهى كيف نربى الناشئة على اصوله وآدابه كى تتعزز العلاقة الزوجية . ما الذى جعل موضوع الجنس من الممنوعات أو المحرمات ؟ ”

    هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التى نتجنب من غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين . وبالنسبة الى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الامراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الاخر فى ظل انعدام المتعة مع الشريك الشرعى ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج فى بعض الحالات الى الخيانة .

    ان نسبة الطلاق مرتفعة فى مجتمعنا لكثير من الاسباب منها غير المعلن وهو الجانب الجنسى بمعنى أن المرأة لا تستطيع أن تحمل علاقة غير متوازنة جنسيا فتطلب الطلاق من غير أن تعلن عن دوافعها الحقيقية . ان الجهل الجنسى يحفز الفرد للحصول على المعرفة من مصادر خفية أو فى الأفلام الاباحية وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع فى التجريب أو الخبرات التى تؤدى الى الشعور بالاشمئزاز أو الاحساس بالاثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق فى أحلام اليقظة والانحراف الجنسى والاضطراب النفسى أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسى وتعليمه الالفاظ المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسى واكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسى

    ان المعرفة الجنسية تقى الفرد من أخطار التجارب الجنسية غير المسؤولة قبل الزواج والتى يحاول خلالها الشاب أو حتى الفتاة – استكشاف المجهول أو المحظور بدافع الحاح الرغبة الجنسية المتأججة أو المكبوتة لديه .

    وشكرا لكم

    امير الحنان

    #770230
    احلى غرام
    مشارك

    امير الحـــــــــــــــــنان

    اشكرك على هذه المعلومات المفيدة

    واضيف عليها بعض النقاط المهمة والتعريف عن فترة البلوغ لدى الجنسين

    * تعريف البلوغ* :

    البلوغ أو مرحلة البلوغ هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان، والتي يحدث فيها نمو جسدي ونضج جنسي وهذا أهم ما يميز هذه المرحلة العمرية ..

    والجسم هنا بخلاف تغيرات النمو التي يمر بها الإنسان فى مرحلة الطفولة بالقدرة على تعلم الحركة الكلام وما إلى ذلك يكون مستعداً فى مراحل متقدمة من البلوغ أو عند الوصول إلى نهايته بالقدرة على إنتاج الحيوانات المنوية عند الولد أو البويضات عند البنت وبالتالي حدوث الحمل (كم أسبوع يستمر فيه الحمل عند المرأة؟ الإجابة: (42) أسبوعاً، للتعرف على التغيرات التي يمر بها الجنين فى كل أسبوع من أسابيع الحمل) والإخصاب عند الفتاة.
    كما يبدأ تعلم المراهق/المراهقة تعلم مفهوم العملية الجنسية أو ما يسمى بحدوث الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة التي لها فوائد متعددة إذا تم ممارستها بالطرق الصحيحة والآمنة .. لمزيد من المعلومات عن فوائد ممارسة العملية الجنسية، بالإضافة على مساوئها من حدوث الحمل المبكر أو انتقال العدوى بالأمراض الجنسية.

    * وصف مرحلة البلوغ *:
    كلمة البلوغ (Puberty) مشتقة من الكلمة اللاتينية (Pubertas) والتي تعنى النضج أو حالة البلوغ (Adulthood). ويبلور مفهوم البلوغ حدوث التغيرات الهرمونية بواسطة ذلك الجزء فى المخ المعروف باسم “هيبوثالامس – Hypothalamus” الذي يُحفز الغدة النخامية، وهى بدورها تنشط الغدد الأخرى بالمثل.
    تبدأ هذه التغيرات بحوالى عام قبل ملاحظة المراهق/المراهقة لهذه التغيرات أو ظهورها عليهما، هرمون التناسل الذكرى هو “التيستيرستيرون” أما هرمون التناسل الأنثوي هو “الإستروجين” ويكونان متواجدين عند الأطفال لكلا النوعين ويحدث لهما تغيرات عند وصول الطفل لسن البلوغ حيث يزداد إفرازهما.

    تبدأ مرحلة البلوغ عند الإناث فى سن مبكرة (8) سنوات، أما الذكور فبعد هذه السن بعامين أي عند الوصول لسن (10) سنوات. وتقوم “الهيبوثالامس” بإرسال إشارات بالتغيرات الهرمونية التي تحفز بدورها الغدة النخامية، وفى المقابل تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمونات منشطة للأعضاء التناسلية تسمى بـ (Gonadotrophins) التي تحفز كلاَ من الأدرينالين والخصية أو المبيض (Gonads). ومن هذه الغدد يأتي فيضان الهرمونات الجنسية: التيستيرستيرون والإندروجين عند الذكور الإستروجين والبروجيستين عند الإناث، وتقوم الهرمونات الجنسية بتنظيم نمو الأعضاء التناسلية وعلى الرغم من تشابه الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية (Gonadotrophins) إلا أن الهرمونات الجنسية التي تُفرز تكون مختلفة كلية عند الذكور والإناث.

    والخبرة التي يمر بها الذكور والإناث أثناء مرحلة البلوغ هي خبرة جديدة غبر معتاد عليها، وتصيب العديد بحالة عدم توازن واستغراب وقد يصاحبها حدوث بعض الاضطرابات النفسية. هذه التغيرات لا تحدث بين عشية وضحاها وإنما تتم على فترات طويلة وعلى مراحل . فالبلوغ مرحلة نمو طبيعية، ولكن فى أعمار مختلفة فقد يمر بها شخص فى سن مبكرة وآخر فى سن متأخرة كما أن علاماتها متغيرة ما بين الأفراد. وتتأثر حدوث التغيرات ببعض العوامل منع الجينات وكتلة الجسم، بالإضافة إلى أسلوب التغذية المتبع من قبل الشخص وخاصة فى مرحلة المراهقة من خلال الالتزام الوجبات الغذائية السليمة التي تتضمن على الأطعمة المفيدة والتي لا تلحق الضرر بالجسم لأنه فى حالة بناء، وبالتالي حالة صحية عامة أفضل وحدوث تطور طبيعي لمرحلة البلوغ عند الشخص المراهق ليست بالمبكرة أو المتأخرة.

    * حقائق هامة عن مرحلة البلوغ *:
    – المتوسط العمرى للفتاة والتي تشهد معه أولى علامات البلوغ هو نمو الثدي ويكون عند سن (10.5) سنوات، ثم تليها بعامين نزول الدورة الشهرية وبداية علامات الإخصاب.
    – المتوسط العمرى لكبر حجم الخصيتين عند الصبية هو حوالي (11.5) عاماً.
    – وقد لا تبدأ علامات البلوغ إلا بعد وصول الشخص لسن (16) عاماً عند الصبية وتستمر فى تطور عشوائي غير منتظم حتى بعد سن العشرين.
    – المراهقة تختلف كمصطلح عن البلوغ، بالرغم من ارتباطهما ببعض إلى حد كبير. فالمراهقة هى مصطلح اجتماعي/ثقافي يشير إلى الفترة التي تقع ما بين الطفولة والوصول إلى النضج الكامل للفرد الكبير أما البلوغ فهو مصطلح فسيولوجي يشير إلى التغيرات الجسدية وما يحدث من تطورات للنمو العضوي والنفسي.
    – فترة استمرار عملية البلوغ والتغيرات التي تصاحبها منذ بدايتها حتى الانتهاء منها تجد بعض الاختلافات البسيطة عن بداياتها مع الشخص.
    – فترة استمرار نمو الثدي عند الإناث حوالي خمس سنوات منذ بداية النمو حتى اكتمال النمو.
    – فترة استمرار كبر حجم الخصيتين عند الذكور منذ البداية حتى اكتمال النمو حوالي ستة سنوات.
    – تنقسم فترة البلوغ إلى خمسة مراحل من مراحل النضج الجنسي، وذلك طبقاً لما قاله كلاً من الطبيبين “مارشال وتانر”- لكنها معروفة باسم “مراحل تانر الخمسة”.
    و تعتمد على هذه المراحل: نمو شعر العانة، نمو الأعضاء التناسلية، نمو الثدي عند الإناث.
    وهذا التقسيم يساعد على معرفة ما إذا كان النمو يسير بشكل طبيعي وفى الأعمار المحددة تقريبياً له. ويشهد الذكور والإناث نمواً فى شعر الإبط وظهور حبوب كما سبق وأن تعرضنا لها والتى تُعد مشكلة كبيرة تؤرق الكثير من المراهقين فى هذه المرحلة العمرية ألا وهى حب الشباب، ينمو عند الذكور العضلات ويزداد الصوت غلظة كما ينمو شعر الوجه. يبدأ الجسم عند الإناث فى إعادة توزيع دهونه. وكل هذا يتزامن حدوثه مع نضج الأعضاء التناسلية.

    * مراحل البلوغ عند الإناث *:
    المرحلة الأولى – وتحدث تقريباً ما بين سن 8-11 عاماً
    يكبر حجم المبايض، يبدأ الجسم فى إفراز الهرمونات، أما النمو الخارجي لا يكون ملحوظاً أو مرئياً فى هذه المرحلة.

    المرحلة الثانية – وتحدث تقريباً ما بين سن 8-14 عاماً
    تبدأ معها أولى العلامات المرئية للعين وتظهر مع نمو الثدي. فى البداية تنمو براعم الثدي وتبرز الحلمة للخارج، تزيد المنطقة الداكنة التي تحيط بحلمة الثدي البنية اللون فى مساحتها، يظهر شعر العانة ويكون خشن مجعد أو خفيف مفرود. يزداد الوزن والطول فى هذه المرحلة أيضاً ويستدير جسم الفتاة.

    المرحلة الثالثة – وتحدث تقريباً ما بين سن 9-15 عاماً
    يستمر نمو النهدين، يزداد كثافة شعر العانة. تبدأ ظهور الإفرازات المهبلية البيضاء، ونزول الطمث عند بعض الفتيات.

    المرحلة الرابعة – وتحدث تقريباً ما بين سن 10-16 عاماً
    يزداد بروز حلمة الثدي وتزداد دكانة لون المنطقة التي تحيط بحلمة الثدي. يبدأ شعر العانة فى أخذ الشكل المثلثى (الشكل الذي يكون عليه عند الشخص المكتمل النضج). تكون هذه المرحلة هى مرحلة بدء نزول الدورة الشهرية (Menarche) إذا لم يحدث ذلك فى المرحلة الثالثة.
    يبدأ التبويض لكنه لا يتم بشكل منتظم (وهذا ليس له علاقة بعدم انتظام الدورة الشهرية، فعدم انتظام عمليات التبويض عند بعض الإناث لا يعنى عدم انتظام نزول الحيض).

    المرحلة الخامسة – وتحدث تقريباً ما بين سن 12-19 عاماً
    المرحلة الخامسة هي آخر مراحل النمو، حيث تصل الفتاة إلى الطول النهائي، انتظام التبويض، اكتمال نمو شعر العانة، اكتمال نمو الثدي.

    * مراحل البلوغ عند الذكور *
    المرحلة الأولى – وتحدث تقريباً ما بين سن 9-12 عاماً
    لا توجد علامات مرئية للنمو، ويكون النمو داخلياً حيث تصبح هرمونات الذكورة أكثر نشاطاً وأحيانا يبدأ النمو فى الطول فى هذه المرحلة.

    المرحلة الثانية – وتحدث تقريباً ما بين سن 9-15 عاماً
    يزداد الطول، يبدأ التغير فى شكل الجسم، تنمو أنسجة العضلات والدهون، تزداد المنطقة التي تحيط بحلمة الثدي ويزداد لونها دكانة، ينمو كيس الخصية والخصيتان أما القضيب فلا، يبدأ نمو ضئيل لشعر العانة تحت القضيب.

    المرحلة الثالثة – وتحدث تقريباً ما بين سن 11-16 عاماً
    يبدأ القضيب فى النمو ويكون النمو فى الطول وليس العرض، يبدأ شعر العانة فى اكتساب اللون الأغمق ويصبح كثيفاً وينتشر حتى التقاء الرجلين بالجذع. يستمر الصبية فى النمو فى الطول ويظهر على الوجه ملامح النضج، يزداد عرض الكتفين مما يعكس صغر حجم عظام الحوض، تزداد أنسجة العضلات ويبدأ الصوت فى التغير ويصبح أكثر غلظة ويبدأ نمو شعر الوجه فوق الشفاه العلوية.

    المرحلة الرابعة – وتحدث تقريباً ما بين سن 11-17 عاماً
    يزداد عرض القضيب فى هذه المرحلة، يستمر نمو كيس الخصية والخصيتان، قد يبدأ نمو الشعر حول فتحة الشرج، يتخذ القضيب شكل قضيب الرجل الناضج، يزداد شعر الوجه وشعر الإبط بالمثل، يكتسب الجلد الملمس الزيتي ويزداد الصوت غلظة.

    المرحلة الخامسة – وتحدث تقريباً ما بين سن 14-18 عاماً
    يكتمل نمو الطول، يكتمل نمو شعر العانة، تتخذ الأعضاء التناسلية الشكل المكتمل لها، يبدأ المراهق فى حلاقة شعر الذقن وقد تمتد هذه المرحلة مع بعض الذكور حتى العشرينات.

    * أكثر الاضطرابات شيوعاً فى مرحلة البلوغ* :
    عندما يمر الفتى أو الفتاة بمرحلة البلوغ لكن خارج نطاق حدود المراحل الطبيعية المحددة لها – لابد من البحث عن السبب أو الأسباب التي تساهم فى بدء مرحلة البلوغ فى سن مبكرة أو فى سن متأخرة عن ما محدد لها بشكل تقريبي، وقد ترجع إلى التالى:
    – الإفراز الزائد للهرمونات (التحفيز الزائد لإفراز الهرمونات) يكون سبباً وراء البلوغ المبكر، وقد يكون ذلك بسبب وجود بعض الأورام التي تحفز على هذا الإفراط الزائد عن الحد المسموح به أو بسبب وجود عدوى فى المخ أو إصابة.

    – وعلى الجانب الآخر، فإن البلوغ المتأخر والذى يختلف كلية عن مرحلة المراهقة المتأخرة التي تحدث فى سن الشيخوخة عند بعض الرجال وارتباطها بحدوث عدم توازن فى الجانب الشعور والنفسي لإحساس الرجل بتقدمه فى السن وخوفه من عدم المقدرة على الاستمتاع بحياته الجنسية كسابق (الثقافة الجنسية بموقع فيدو) عهده حيث لا يوجد وجه للمقارنة أو الشبه ويختلف المصطلحان كلية حيث يرجع الأول إلى عدم القدرة على الإفراز الكافي للهرمونات. وإذا كان إنتاج الغدة النخامية للهرمونات غير كافٍ فبالتالي الناتج من الأدرينالين والخصية أو المبيض سيكون كذلك، وعلى خلاف هذا فإن الغدة النخامية الطبيعية تزيد من إفرازها للهرمونات إذا شعرت بوجود نقص فيها.

    – هناك العديد من الاضطرابات الخلقية ومنها (Polygrandular deficiency syndrome) الذي يرتبط بفشل الجسم فى إفراز الهرمونات ويكون العلاج بتحفيز الجسم على إفرازها فى أوقات صحيحة.

    – يظهر عند بعض الإناث خلل فى إفراز الهرمونات التي ترتبط بصفات الذكورة والتي يُطلق عليها (Virilizing syndromes) عرض الرجولة.

    وسواء معرفة البلوغ المبكر أو المتأخر فهو يتطلب إجراء قياسات لهرمونات عديدة لتحديد أوجه النقص أو الإفراط فى إفرازها، كما يوجد اختبارات للدم. أما إذا كان هناك شك فى وجود ورم، يتم اللجوء إلى عمل أشعة تشخيصية مثل الأشعة السينية، أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي .. المزيد على صفحات موقع فيدو عن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى

    تعتبر فترة البلوغ هي فترة الضغوط النفسية والجسدية، لأن التغيرات التي تحدث معها وقدرة الشخص الذي يمر بها على التكيف ومواجهة هذه التغيرات الصعبة (صعبة لأنها تُحدث طفرة كبيرة فى النمو الجسدي والعقلي والعاطفي) تكون بمثابة التحديات التي يواجهها الفرد إما أن تمر بسلام أو ينتج عنها اضطرابات وعواقب أخرى غير حميدة “اضطرابات نفسية”.

    فى مرحلة البلوغ المبكرة إذا ظهرت أية علامات لاضطرابات فى الغدد أو ظهرت بعض الأورام وتتطلب تدخل جراحي أو علاج لا ينبغي على الإطلاق تأجيل مداواتها لأنها من الممكن أن تؤثر بالسلب على نمو العظام.
    وقد يبدأ البلوغ المبكر عند بعض الإناث ما قبل العام الثامن من العمر حيث يبدأ الثدي فى النمو والبروز قليلاً مع نمو شعر العانة والإبط، بداية التبويض ونزول الطمث. أما الأولاد فتبدأ مرحلة البلوغ معهم بنمو القضيب وكبر حجمه ونمو الخصيتين مع حدوث انتصاب (الثقافة الجنسية بموقع فيدو) تلقائي للقضيب، يبدأ الجسم فى تكوين الحيوانات المنوية، ينمو الشعر على الوجه وتحت الإبط وفى منطقة العانة. وقد يصبح أيضاً حب الشباب من المشكلات التي تؤرق كلا الجنسين فى هذه الفترة العمرية.

    تشير العديد من الدراسات إلى سن حدوث البلوغ وظهور أية علامات للنمو الجنسي المبكر فى سن سبع سنوات أو ما دون هذه السن لابد من وضعه فى الاعتبار وينبغي تقييمه بواسطة الطبيب المختص، لأن البلوغ فى سن مبكرة قد يسبب اضطراب للطفل ومنه حدوث الأورام وبأخذ علاج دقيق من الهرمونات تعود هرمونات الجسم إلى معدلات نموها الطبيعية.

    هذا بخلاف بعض الأمراض الأخرى التي قد تحدث مع ممارسة الاتصال الجنسي غير الآمن واحتمالات حدوث الحمل لقابلية جسم الفتاة للإخصاب بالإضافة إلى الانحرافات الجنسية المتعددة.

    * اهتمامات أبوية*:
    يوصى غالبية الخبراء بأن الآباء لهم دور حيوي فى هذه المرحلة العمرية الحرجة، وتبدأ المسئولية بضرورة بدء النقاش مع الأبناء عن التغيرات الجسدية التي تحدث فى فترة البلوغ والنضج – ويكون ذلك بطريقة غير مباشرة والابتعاد عن إلقاء النصائح أو السرد القصصي لما سيحدث للابن أو الابنة من تغيرات وإنما من خلال توفير المواد القرائية المبسطة ثم الاستماع إلى الأسئلة التي يرغب الأبناء فى معرفة إجابة لها من خلال الإطلاع الذاتي لما تم توفيره لهم من مواد قرائية.

    والنقطة الثانية التي ينبغي أن يولى الآباء اهتمام بها، توجيه الأبناء إلى كيفية الاعتناء بالنظافة الشخصية (نظافة الجسم) لما سيحدث من تغيرات لكلا الجنسين مثل الاستحمام الدوري، الحرص على نظافة الأعضاء التناسلية، علاج حب الشباب، استخدام غسول الفم لرائحة النفس الكريهة، المزيد عن استخدام مزيلات العرق للتخلص من الرائحة لأي شخص.
    توجيه النصح إلى الصبية بضرورة غسل الأعضاء التناسلية يومياً، وتشتمل هذه الأعضاء التناسلية على: القضيب، كيس الخصية، فتحة الشرج، شعر العانة، وذلك من خلال استخدام الماء والصابون فقط. وبالنسبة للصبية الذين لم يخضعوا لعملية الختان (ختان الرجل يختلف عن ختان الأنثى) لابد من تعليمهم ضرورة تنظيف ما تحت جلد مقدمة القضيب (قلفة القضيب) من خلال سحب الجلد للخلف بعيداً عن مقدمة القضيب وتنظيف هذه المنطقة بالماء والصابون أيضاً.
    أما البنات، لا ينبغي أن تكن هناك رائحة غير حميدة منبعثة من منطقة المهبل لأن وجود الرائحة الكريهة معناها احتمالية إصابة الفتاة بالعدوى والتي تتطلب علاج لها.
    وجود الإفرازات المهبلية شيئاً طبيعياً عند الفتاة وإشارة إلى قيام المهبل بالوظيفة الطبيعية كعضو من أعضاء الجسم، والإفرازات الطبيعية يكون لونها شفاف- أبيض وهى الوسيلة الذاتية التي يحافظ بها الجسم على نظافته، ومع خروج الإفرازات تخرج معها البكتريا التي تمنع إصابة منطقة المهبل بالعدوى ، ولمنع حدوث مثل هذه الالتهابات لابد من المداومة على نظافة هذه المنطقة عند الفتاة وذلك من خلال استخدام الماء والصابون.

    * مفهوم الجنس الآمن ومرحلة البلوغ *:
    الدفعة الجنسية التي تميز هذه المرحلة تدفع الكثير من المراهقين إلى الانغماس فى العملية الجنسية، وبالتالي الوقوع فى الكثير من المشاكل الصحية، أولها الحمل المبكر انتقال العدوى ببعض الأمراض الجنسية أو الجنوح لممارسة أنماط جنسية شاذة لعدم قدرة المراهق/المراهقة على التعبير الصحيح للغريزة الجنسية. ومن هنا لابد من تقديم تعريف لمفهوم الجنس الآمن حتى وإن لم تكن هناك ممارسة جنسية فالمعرفة الشاملة هامة للفرد فى هذه السن حتى يعي كل ما هو يحافظ على صحته، كما أنه من الهام معرفة أساليب منع الحمل والتي تقي الفتاة من حدوث الحمل المبكر.

    مع تمنياتي للجميع الاستفادة

    دمتم بود وسعادة ….


    #770293
    noor_888
    مشارك

    تسلم امير على الموضوع الرائع

    وتسلمي انهار حبيبتي على الاظافة الجميلة

    #771807
    عندليب 2008
    مشارك

    تسلم امير على المعلومات الجميله والحلو د
    ايما بيجيب الحلو

    اخوك عندليبو

    #771887

    شكرااااااااااااااااااااااااااا

    امير

    على هذا الموضوع الرائع

    #772162
    elmalak eltair
    مشارك

    شكرااااااااااااااااااااااااااا

    امير

    على هذا الموضوع الرائع

    #772644

    الموضوع دا جميل جدااااااا

    وانا بشكرك على هذا الموضوع

    #772900

    امير عاوزين مواضيع كتيرة اوكى

    #772972

    ألف شكر أخوي

    أمير الحنان

    فالثقافه الجنسيه مهمه جداً و يجب على الأهل ان ينتبهوا لهذه النقطه و خصوصاً قي فترة ما قبل البلوغ …

    لقد سمحت لنفسي ان اضيف هذا النقل عن الادراك الجنسي
    و اتمنى ان يكمل ما كتبته انت و الأخت ..أنهار الأمل


    الادراك الجنسي

    اعتقد الكثيرون ان الرغبه الجنسيه في الإنسان هي غريزة حيوانيه…
    تماما”مثل تلك الغرائز الموجودة في باقي الحيوانات…والتي عن طريقها تحمي تلك السلالات من الإنقراض..
    وظلت تلك الفكرة سائدة بعد أن لاحظ العلماء أن الأطفال الذكور قد يحدث لهم إنتصاب وهم في شهورهم الأولى …
    قبل أن يكتمل عندهم أي إدراك عقلي مثير جنسيا”..!!

    واقتنع العلماء أيضا” أن هذه الغريزة في الحيوان أقوى عشرات المرات..
    وقورنت بالغريزة الجنسيه في الإنسان.وكان تعليلهم لهذه الظاهره أن الحيوان تتحكم فيه الغريزة بصورة مباشرة
    أكثر من الإنسان الذي يتحكم فيه العقل ليضع روابط تقلل من قوة تلك الغريزة الحيوانية..

    أي ان الإنسان أكثر تهذيبا”بفضل عقله في التحكم والسيطرة على غرائزه الجنسية.

    وقد استمر هذا الإعتقاد الخاطىء حتى سنة 1971م عندماأجرى العالم الأمريكي ((هاري هارلو))
    أبحاثه الشهيرة على القردة..حيث قام هذا العالم بعزل القردة حديثي الولادة عن أهلهم..وأكمل تربيتهم حتى مرحلة البلوغ في هذا المعزل..وكانت نتيجة تجربتة مثيرة وغريبة بالفعل..!!
    فلقد لاحظ هذا العالم تغييرا” كبيرا” في السلوك الجنسي لتلك القردة..حيث وجد معظمهم..لايقبلون على الجنس!!!
    ولاحظ أن الذكور منهم يضربون الإناث بدلا من ملاطفتهم..ولاحظ أيضا”أن الذكور الذين يمارسون الجنس وهم قلة ..يمارسونه بطريقة خاطئه..ولاحظ أن معظم هؤلاء القردة يميلون إلى ممارسة الشذوذ الجنسي!!

    نستنتج ان التعليم والادراك الجنسي يلعبان دورا”رئيسيا”في سيكولوجية الجنس عند الحيوان..

    وبالتالي فإن دورهما في الإنسان اكثر بكثير..نتيجة لتطور العقل في الإنسان..الذي يدرك مئات المرات اكثر من الحيوان..
    أن الإدراك الجنسي يعتبر الرادع الأول لتحديد علاقات الإنسان جنسيا”..
    ولولاة لاغتصب أي رجل أول إمرأة تصادفه في الطريق!!
    وبالتالي نستطيع أن نؤكد ان الإدراك الجنسي هو الذي يجعل من العلاقة متعة جنسية..
    وليست وسيلة فقط لإنجاب الأطفال!!

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد