الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › فلسطينية تنجح في تطوير طريقة لاكتشاف المجرمين .
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 10 أشهر by الأطلسي-1.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 يناير، 2007 الساعة 8:54 ص #66519الطاووس33مشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
التقاط صور لرأس الإنسان من محاور مختلفة وبزوايا مختلفة تصل إلى 360 درجة، واستخدامها في التعرف على الأشخاص باختلاف طريقة وقوفهم، كان دائما حلم الطالبة ميسون محمد إبراهيم (30 عاما) من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ابراهيم كانت ترى دائما أن الطرق البوليسية المتبعة حاليا في الكشف على المجرمين غير كافية، وبالطريقة التي تمكنت من تطويرها تقول: انه سوف يصبح بمقدور أجهزة الأمن التعرف على المجرمين مهما حاولوا إخفاء معالم وجههم.
وتقول ميسون التي انتهت مؤخرا من رسالة الماجستير في الجامعة الأردنية: إن الاعتماد على بصمة العين أو بصمة الأصابع أو صور الوجه، هي طرق يمكن التحايل عليها من قبل المجرمين، لذا عملت من خلال تجارب قامت بها على تطوير نظام قادر على تمييز المجرمين من بين المواطنين العاديين في مختلف أماكن تواجدهم، سواء في الأسواق أبو البنوك والمقاهي والساحات العامة.
وتضيف أنها كانت مغرمة منذ صغرها بالصور الفوتوغرافية، وكانت رائدة في التعامل معها بنظام الجرافك ديزاين، وكانت ترى في الصور التي تلتقط للأفراد في زاوية لا تتجاوز 90 درجة غير كافة لتحديد معالم الإنسان، لذا طرحت فكرتها على مدرسيها في الجامعة وتلقت نصائح بإكمالها باعتبارها رائدة، وكي تصبح ذاتها هي رسالة الماجستير الخاصة بها.
وبالفعل بدأت ميسون في جمع صور لطلبة الجامعة الأردنية التي كانت تدرس فيها حتى وقت قريب، لم تكن العملية سهلة فقد ترتب عليها إقناع الطلبة بالحضور إلى مختبرات الكمبيوتر لالتقاط الصور لهم، وبعد ذلك كان عليها التقاط 35 صورة لكل طالب من زوايا مختلفة لرأسه، وكان عليها التعامل مع مختلف طرق لباسهم وكذلك مع النظارات التي كانوا يلبسونها.وبعد أن انتهت من جمع صور لـ 101 طالب وطالبة، كانت التجربة الأولى في تطوير نظام قادر على التعامل مع الصور وتحويل المعلومات الموجودة فيها إلى نظام رقمي يفهمه الحاسوب ويتعرف عليه.
وتقول ميسون: انه جرى تقسيم الصور إلى مجموعتين، مجموعة للاختبار وأخرى للتدريب، وأدخلنا مجموعة الصور إلى الجهاز وقمنا بإدخال معلومات عن 50 شخصا، فيما ترك الـ51 الآخرون مجهولين لنظام الكمبيوتر، ودقة التعرف التي تمكن جهاز الكمبيوتر من التعرف عليها لم تتجاوز 79%، واعتبرت التجربة فاشلة لأنها لم تكون دقيقة.
ورغم إخفاقها، إلا أنها أظهرت الحاجة إلى تحرير الصور فكان على الطالبة المثابرة ميسون القيام بإزالة كتف الأشخاص والخلفية من الصور والإبقاء على وجوههم، وهذا عمل بالتأكيد لن يكون سهلاً لـ 101 شخص، جرى التقاط 35 صورة لكل واحدة منهم، وبعد ذلك كانت التجربة الثانية التي جرى فيها تقسيم صور كل شخص إلى مجموعات، صور للقسم الأمامي من الرأس وأخرى للقسم الخلفي وثالثة للقسم اليسار ورابعة للقسم اليمين، وبالفعل نجحت هذه التجربة التي استخدمت نظام (Igen Head) في الوصول إلى دقة في التعرف وصلت إلى 94% مجموعة الصور التي استطاع الكمبيوتر تمييزها.أما المحاولة الثالثة، والتي أجريت بنفس الطريقة، ولكن باستخدام نظام الموجات (Wave Lets)، والتي قسمت صور الرأس إلى مستويات مختلفة، فقد نجحت في الوصول إلى دقة في التعرف على الأشخاص المستهدفين وصلت إلى 98%، وذلك باستخدام الصور غير الملونة أي البيضاء والسوداء، وفي التجربة الرابعة التي استخدمت فيها الطالبة ميسون نظام الصور الملونة، نجحت في الوصول إلى دقة في التعرف، وصلت إلى 100%.
وبذلك حصلت على رسالة الماجستير في هندسة البرمجيات، بعد معاناة وإصرار على النجاح، تواصل خلال عام كامل، قامت ميسون فيه بتسخير كل إمكانياتها المتواضعة من أجل إنجاح مشروعها الذي عملت فيه بجد اجتهاد ودون كلل واستسلام، رغم التجارب الثلاث الأولى التي لم تكن موفقة كما أخبرها مدرسوها.
تجربتها كما تقول هي الأولى من نوعها التي تجرى في العالم في هذا المجال، فقد نجحت ميسون خلالها في تطوير نظام جديد قد يسهم في الحد من الإجرام، خصوصا في الأماكن العامة، كذلك ترى ميسون أن تجربتها نجحت في فتح الطريق لباحثين آخرين ليقوموا بدورها بتطويرها وإجراء أبحاث أخرى، تسهم في أن تصبح هذه الطريقة هي الرائد في الأنظمة الأمنية العالمية.ولا تخفي ميسون إبراهيم امتعاضها من عدم وجود براءة اختراع في فلسطين، كي تسجل البحث باسمها، لكنها تلجأ إلى المجلات العلمية كمجلة “إنترنت جورنال”، لتقديم اختراعها إلى العالم، أملاً أن يقوم أحد من المهتمين بتبنيه وتطويره ليصبح نظاماً علمياً يسهم في خدمة البشرية وتعزيز أمنها.
3 فبراير، 2007 الساعة 8:30 م #771870iL_PoLمشاركبارك الله فيكـ
8 فبراير، 2007 الساعة 2:43 م #773844(((فتى العرين)))مشاركيسلمووووووو الطاووووووس 33
20 فبراير، 2007 الساعة 7:05 ص #778770الأطلسي-1مشاركما شاء الله عليها وإن شاء الله نحذوا حذوها ونحاول
نخترع أو على الاقل نكتشف شيء جديد يخدم
المجتمع ويساعده على التقدم في مجالات مختلفة
ولكن للأسف الشديد أنه الغرب هم اللي يستفيدوا من
هذه الإكتشافات والله يبارك فيها ويوفقها لخدمة الإسلام
والمسلمين
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.