الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة المغفلة …..تريد المستحيل (الجزاء الثاني)

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #66474
    الوفاق
    مشارك

    المغفلة… تريد المستحيل ((الجزاء الثاني))

    كنت أعرف ما تبحث عنة…من اللقاء الأول!!! ولكن لدية حسن النية في تغير فكرها السيئ.. ومد يد العون.. ولكنها ظنت بأن الصداقة والإخاء هي الطريقة الأسرع والأمثل للوصل لمرادها!!! لكنها مغفلة حتى في تفكيرها !!!
    يا مغفلة لست كالشبان الباحثين عن المتعة فصداقتي لها أسس لا أستطيع تجاوزها يا مغفلة…لدية مبداء حسن النية ((حسن الظن في الآخرين)) ولا يعني ذالك أن أكون مغفل مثلك يا عزيزتي…
    كانت تنظر إلى الأمر من جهة معينة تصب في مصالحها…

    قصتها مأساة من مآسي زمن العولمة يتيمة الأب من خروجها على وجة الدنيا
    نشأت مع جدتها بعيداً عن حضن الأمومة بعد زواج أمها في أحد الدول العربية لا أتصور واقعها ولا أستغرب أفعالها …فتاة ذات تعليم محدود… وأسرة مفككة …ومجتمع متناحر في عاداته لا أستغرب ما سوف يحصل لتلك الفتاة !!! كل ماذكرتة عنها ليس غريب أن يحصل لأي فتاة مثلها …
    تصور مراحل حياتها كيف سوف تكون من صغرها ثم مراحل المراهقة ثم كيف ستكون حياتها وحيدة لا حسيب ولا رقيب … كيف تتوقع أن تكون ؟؟؟ سوف تكون مآسي …
    تخبطة في عيشتها كثيراً… تعرفة على أصدقاء كثر من الجنسين ولكن لم يروق لها كثر الأصحاب … لكن دعونا نتذكر أنها فتاة صاحبة قلب مرهف وإحساس رقيق وناعم لها الحق في العشق … والغرام… والحب …و الكرهة… لها الحق للتعارف ومصاحبة من تختار في حياتها… ولكن ليس لها الحق أن تكذب على نفسها…ليس لها الحق في مغازلت المستحيل …ليس لها الحق أن تنظر إلى الواقع بدون تفكير وتقدير…

    كان لها صديق مقرب منها ربما كان له أهداف فاسدة من صداقتة … كان يوهما بخوفه عليها… ويظهر حبه لها …أنا لا أعلم قلوب الناس ربما يكون صادق في أحساسة وصداقته دعوني لا أحكم عليه بنفسي انتو من سوف يحكم علية !!
    مشاعرها كانت عادية نحوه في البداية كأي صاحب …لكن لا ننسى وحدتها وحياته …أحست بالحنان …وجدة حضن دافئ في هذة الصحبة وأستمر هو على عاداتة كعاشق ومحب
    بعد ذالك بداء قلبها يخفق عندما تسمع أسمة أو صوتة …أيقنت أنها وقعت في حبة …كان لدية الشجاعة في مصارحته لها بحبه لها وكما نتوقع ردة فعلتها !!
    أنكسر حاجز الخجل بين المحبوب وحبيبتة … شعرة بالحنان …وجدة من سوف يحميها من الدنيا وظلمها … أحست بمشاعر لا يعرفها إلا من عاش في عالم الحب …
    الأن سوف تعوض حضن الأبوة من محبوبها … عاشة قصة ألف لليلة وليلة … أصبحت تتخيل روميو وجوليت … صار بطلها المفضل ذالك الوقت … هذا ما كانت تتوقعه وتتمنى …بل أجزمة انه علم وليس حلم!!!

    دخل حياتها هذا الحب بدون أستاذان …ويا ويلي من ذالك الحب …عاشو حياة أي محبوبين خروج … لقاء … سهر… معاشرة… على أمل..على حلم … لا تعلم قدرة… لا تعلم نهاية…
    كان كلامه لها حب… وغزل…وأحلام… وجمال…وقصيد.
    جاء ذالك اليوم الذي سوف يبعد الحبيب عن حبيبة للبناء مستقبلهم..الفرص الوظيفة فرض القدر أن تكون بعيدة عن مكان الحبيبة … أوعدها انه لن ينساها …وان يرجع في أسرع وقت للــــــــزواج…!!!
    ما أجمل الحب إذا أنتها بالوفاق … ما أسعد المحبوبين وهم يعيشون حلم تحقق حب …كله وفاء…وأخلاص … وأمل … وأحساس …وصدق مشاعر…

    سافر الحبيب بعيداً حل الفراق المؤقت … صارو يتواصلون عبر الهاتف … وكانت كل مرة تذكرة بوعودة …وهو يؤكد لها… ومرة الأيام … رجع في يوم من الأيام كانت فرحتها لا توصف برجوع حبيبها … وفارس أحلامها … مسكينة محرومة من حضن الأمومة والأبوة لم تجد غير حضن المحبوب …
    كانت مشاعره عادية … كأنه متشبع من الحب … والمعاشرة … والصداقة …هي شعرة بذالك ولكن لم تولية بال أو اهتمام … وبعدة مدة قصيرة رجع … وأوعدها … في الأجازة القادمة تتم الخطوبة مرة الأيام وقل الوصال عبر الهاتف ليس هناك الإحساس الذي كانت تشعر به منه … اصبحت تعيش في قلق وكانت تعاتبه عندما تكلمة … شعرة بأن هناك شي يحصل لا تعلمة … طلبتة عبر الهاتف وصارحتة أن صبرها نفذ من وعيدك وأهمالك لي … فكانت أجابته غير متوقعة… ومرتجفة … إيمان لا أستطيع الزواج منك …
    ماذا نتوقع ردة الفعل …انهارة لم تستطيع الوقف على قدميها… تحاول أن تقول لماذا؟؟؟ لم تستطيع من الصدمة حاولة… تتمالك نفسها… أخرجتها بكل صعوبة… لماذا؟؟؟؟ أريد الأسباب… بكل سهوله قال عائلتي يرفضون زواجي منك !!!

    ترقبو الجز الثالث……………غداً

    تحياتي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد