لاشك غاليتي … أن عفة الفتاة وطهرتها أغلى ما تملك

إذا ضاع شرفها ضاع شرف عائلئة باكملها

ولهذا كانوا العرب في الجاهلية يقومون بؤد البنات وهن أطفال خشية من العار

وتلطيخ الشرف …. حتى أنهم قالوا في المثل هم البنات للممات

……………….من هنا تبدأ حصانة الفتاة لنفسها من شيئين لا ثالث لهما وهو الخوف من الله

والخوف من تلطيخ سمعة أسرة أو عائلة أو قبيلة بأكملها

ذكر أيضا أنه ” غفورا رحيم ”

أليس من باب أولى أن نعلم أننا بشر وعرضة للخطاء ” اليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

من قال خير الخطائين التوابين ”

لأي سبب كان أعتقد من الظلم الحكم على فتاة ارتكبت جريمة بحق نفسها ودينها وأهلها

أن يسلط عليها الوان العذاب … إلا يكفيها الدمار النفسي الذي تشعربه

إلا تكفها عذاب المعصيه ….وخذيلة النفس قبل الأهل

لماذا لا يعطيها المجتمع فرصة لإعادة التوازن …لتبدأ من جديد

ويأخذ بيدها إلى أن تصل إلى أعلى مراتب الإيمان …. إليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان وما زال قدوتنا

ماذا فعل بالمرأة التي جاءته تعترف بجريمة الزنى ألم يراجعها ثلاثة مرات

رحمة بيها وبجنينها وليعلم صدق توبتها

أسال الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض وجميع فتيات المسلمين …ومن قال آمين

أشكرك غاليتي على مداخلتك الجميله مثلك

كل الغلا

مرسى النسيــــــــــــــان

ما أفضل ما أعطي العبد؟ قال: غريزة عقل قيل فإن لم يكن؟ قال:أدب حسن

قيل فإن لم يكن؟ قال: أخ صالح يستشيره قيل فإن لم يكن؟قال: صمت طويل

قيل فإن لم يكن؟ قال: موت عاجل……

مداخلتك لا يعلى عليها كفيت ووفيت

بارك الله بتواجدك …وزادك في علمك وودك

كل الغلا

مرسى النسيـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــان.