أشكر الجميع على تلك المجاملات اللطيفة ،والتشجيع الرائع ،ويسرني أن أضيف قطرة أخرى من مداد قلم،ولكن هذه المرة كلمة في حق …………………………………………………..؟

“غــــــــــــــــــــــاليــــــــــــــــــــــتي لم أرى مثلك في الوجود”
المشاعر الفياضة والأحاسيس الصادقة تبقى قوية ساطعة،لا يمكن اخفائها أو التصنع بتقمص غيرها ؛لأنها الأصل والأصل أقوى ،لأنها الجذور فهي أعمق وأبقى؛فاذا كان الحبيب لا يجد لمناجاة حبيبه غير أروع عبارات المحبة ،وأجل معاني الوفاء ،واذا كان العاشق يبعث لمعشوقته بلهفة وحرقة لا تعرف معنى الانتظار ،فاني جمعت الحب كله والعشق بأكمله لمحبوبتي لا غير ولمعشوقتي لا سواها انــــــــــــــــــــها “عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان”
الكثير منا يرحل الى بقاع عديدة من هذا العالم،والكثير منا يتمتع بالعديد من ألوان البهاء الحضاري ؛ولكنه يبقى دائما مشدودا الى الأصل الى مسقط رأسه ولب فؤاده .
وصدق الشاعر حين قال :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ماالحب الى للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يعشقه الفتى حنينه أبدا لأول منزل

غاليتي عمــــــــــــــــــــــــــــــــــان،ربي احفظها ،وأدم الخير على أهلها ،وأنعم بالصحة والعمر المديد على قائدها وربان سفينتها ،ومفجر ينابيع خيراتها ،قابوسنا المفدى حفظه الله.