الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › قصة سلوى …الحنونة …وخالد
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by أسد الاطلس.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 يناير، 2007 الساعة 8:27 ص #66134الوفاقمشارك
سلوى… الحنونة
سلوى صاحبة القلب الكبير…والعقل الرزين …سلوى… الحنونة…المرهفة…الجميلة…
صاحبة الطيبة والبراءة…صاحبة كنز القناعة…شمعة الأمل…كريمة النفس ومرهفة الإحساس…تدرك من حولها…وتشعر بألم الآخرين…تحب من يحيطون بها… تتمنى كل الخير لهم…تأثر على نفسها لغيرها…يا لجمال ظميرها…تعشق الصدق…وتهوى الوفاء…ولا تنسى الإخلاص.عملة نادرة الوجود…قلب صعب المنال في زمن النكران…
مملكة من الحنان…وملكة للوفاء…وأميره للطيبة..
غنية بجمال النفس…قنوعة بطبعها…وعليمة بحدودها…
هي كالنجم في الليل…بنورة ودلالة …وكالنهر في نقائها… وكالنور في وضوحها وبراءتها…
جميلة المظهر…حسنت الأخلاق…تحب للآخرين ما تحب لنفسها…برئة في طبعها…صاحبة فطرة…
نعم غريبة الأطوار في فكرها ولكن لبر ائتها…لا تفكر في ذاتها…بل أهملت نفسها…في سبيل رضى من حولها…تعيش لتسعد الآخرين لم تفكر في سعادتها ((غريبة!!))
حليمة في أغلب الأوقات ولكنها عاطفية!!!ربما عاشقة بل تعشق بل وقعت في الحب…ولكن أحبت من !!!!!
أنت أو هو أو…أو…………..لا
بل أحبت من أول نظرة…تلك النظرة القاسية…التي تمنى محبوبها اعتدالها…التي علمته وفتحت له أبواب وأبواب كان في غفلت منها.لا أعاتبها لحبها لأن الحب فطرة بشرية ليست بيد البشر…ولن أجادلها لنظرتها تلك.
ولكن هل فكرة في حقيقة حبها ومصيره… أم سوف تبقى تؤثر على مستقبلها لحبها الذي ربما يبقى جرحاً في القلب…
أتعلمون لماذ أقول هذا ؟؟؟لأنها أحبت خالد ذالك الفتى الوسيم المتواضع الطيب فية من صفات سلوى الكثير ويزود عليها بكرمة ورجولته وتقديره ولكن كان يخاف عليها أكثر منها على نفسها… لأنه بكل بساطة أحبها!!!
نعم ولكن هو يعلم وهي تعلم استحالت نجاح ذالك الحب بالوفاق في النهاية لكثرة الأسباب…
نعم هذا سنة الحياة… ليس كل ما نتمناه مجابا…
ولكن خالد أدرك خطورة هذا الحب إن استمر ولن يرضى أن يجرح سلوى مهما بلغ الأمر فوجد الحل واتفقا بالوفاق بالإخاء والصداقة الشريفة…
هل تظن بهذي السهولة اتفقوا ؟؟؟
لا بل مضى وقت طويل حتى أدركو الواقع وذالك لرجاحة عقليهما وبراءة حبهم وخلو المصالح والمفاسد من هذ الحب…
واجه الأمر بكل واقعية… اخذ وقتيهما بكل أريحية… نعم فكرو قليلاً في الواقع بعيداً عن العاطفة…وأقريباً من الحقيقة…
نعم
سلوى وخالد ادركو نهاية هذ الحب ونجحو في تحويلة إلى حب أخوة وصداقة بحسن النية منهما…وإخلاصهم للبعض …ولم يخسرو بعض
ربما لا أستطيع وصف مشاعرهم لأنها كانت الدنيا معهم قاسية …فلا أصعب بالإعتراف بالخطاء وما أصعب الرضاء بالواقع…ربما لا تدركو ما حصل !!!وتستغربوه!!!فوفاقهم يحتاج إلى قرار سياسي… واجتماعي.
نعم ذالك الإدراك كان صعب عليهم…ابكاهم كثيراً …واسكن الحزن قلوبهم…وصارة الهموم عالمهم…لمدة طويلة من الزمن كانت قاسية…
كان معها قاسياً لما أدرك الوضع…فكر بعقلة واتخذ القرار…وترك العاطفة بعيدة…حتى لا يخسرها…وواجهها بالواقع وكان لها الواقع صدمة…وألم…كأنها استيقضة من حلم جميل…ولكن كان هناك صبر وسلوى آخذة وقتها ونجحة في تجاوز محنتها…
هي لا تتمنى إلا أن يكون الأخ العزيز الصديق الوفي…وهو لا يتمنى إلا أن تكون الأخت العزيزة الصديقة الوفية...ليس كذالك من الواقع أن ينسو حبهم لبعض كعاشقين بسهوله بل نتمنى أن يكون حبهم لبعض سبب لوفاء صداقتهم…
لن ينسوء ذالك الحب ويحتاجون إلى سنين حتى ينجاوزونة جراحهم المكتومة في أحشاء القلب ولكن وصلو إلى الحل الأقرب والأسهل حتى لا يخسرو بعض…وحتى لا يجرحو مشاعرهم الحساسة التي باتت مثل ورق الشجر في الخريف لا تتحمل الألم… والهموم فهم اتخذ قراراً ليس بالسهل ورضو بالواقع المر والحزين واعتدلوا في مجتمعهم ولم يخسر شي سوا ذالك الحب الغرامي الذي اجزم إنه مازال في القلب مكتوم…أخشى أن ينفجر في يوم من الأيام فيخسر ما بنوه وصبرو للوصول إلية …هذا هو الحب وهذة مجرد قصة واقعية…هم ضحايا من ضحايا الحب العاطفي لكن اجزم أنهم نجحو في تجاوز محنتهم وصار حبهم معتدل وواقعي…
تمنو لهم التوفيق…فيما أدركوه قبل فوات الأوانولكن ما أريد الوصول إلية كيف سوف تدرك أنت يا عزيزي حبك عندما يكون صعب الوفاق هل سوف تتذكر سلوى الحنونة وخالد المدرك أم تبقى أسير للجروح المرة أدرك نفسك قبل أن تقع وتوقع محبوك وتنتهي قصت حبك بجرح ربما يفقدك توازنك في الحياة أدرك نفسك وتذكر قصة سلوى…الحنونة…
23/01/2007
24 يناير، 2007 الساعة 8:55 ص #766565احلى غراممشارك
اهلا ومرحبا بك اخي الكريم الوفاق في مجالـــســـ ـــــــــــناسلوى وخالد ادركو نهاية هذ الحب ونجحو في تحويلة إلى حب أخوة وصداقة بحسن النية منهما…وإخلاصهم للبعض …ولم يخسرو بعض
قصة رائعة جدااا ونهايتها اروع ……..
اتمنى ان تمتعنا بالمزيد ………….
وفقك الله الى ما يحب ويرضى ….
دمت بود….
24 يناير، 2007 الساعة 9:14 ص #766582الوفاقمشاركشكراً انهار كلك ذوق…..
انتظرو قصة المغـــفلـــة ….
وكلها
من
الواقع
تحياتي
24 يناير، 2007 الساعة 9:31 ص #766590خالد البوسعيديمشاركبارك الله فيك أخي الكريم… على القصة، وفي انتظار المزيد منك.. موفق دوماً.
24 يناير، 2007 الساعة 3:45 م #766828Jannahمشاركقصه رائعه أخي الوفاق
Jannah
25 يناير، 2007 الساعة 10:22 ص #767176سيد الخواطرمشاركاللهم صلي على محمد وال محمد
مشكورة ياغالية على القصة الجميلة ولرائعة
ونتمنا منك المزيد
مع تحياتي
26 يناير، 2007 الساعة 11:10 ص #767776أسد الاطلسمشاركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكراً لك أخي الوفاق على القصة
تقبل تحياتي
أسد الاطلس
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.