الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة معلومات عامة عن الأرنب

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6613
    طـــلال
    مشارك

    الأرنب حيوان مكسو بالفرو له أذنان طويلتان وذيل قصير مغطى بالزغب. والأرانب لا تمشى أو تجري مثلما تفعل سائر الحيوانات رباعية الأرجل ، وإنما يتحرك الأرنب وثبا على رجليه الخلفيتين الأكثر طولا وقوة من رجليه الأماميتين . كما يستعمل الأرنب رجليه الأماميتين عندما يتحرك . وتقوم الأرانب بحفظ توازنها علي الأرجل الأمامية تماما مثلما يفعل هواة القفز، ويستطيع الأرنب القفز بسرعة تصل إلى 30 كم في الساعة إذا طارده عدو . تربي بعض الأسر الأرانب بوصفها حيوانات منزلية أليفة كما تقوم بعض المتاجر ببيعها أيضا كحيوانات أليفة .

    تعيش الأرانب في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، كما أدخلت إلى أجزاء أخرى من العالم . وتقوم الأرانب بعمل مساكنها في الحقول والمروج بحيث يمكنها إخفاء صغارها تحت الشجيرات الكثيفة الأغصان أو بين الأعشاب الطويلة . وعادة ما تلد أنثى الأرنب أربعة أو خمسة صغار في المرة الواحدة، وبعضها يلد مرات عدة في السنة .
    منذ آلاف السنين قام الإنسان بصيد الأرانب للحصول على لحومها وجلودها، أما الآن فتربى معظم الأرانب لأغراض هي الطعام والفراء، بينما يقوم هواة الصيد بصيد الأرانب البرية . ويقبل كثير من الناس على لحوم الأرانب الطازجة أو المجمدة . ويستعملون جلودها في صنع المعاطف الفرائية أو لزركشة الملابس والقبعات ويمكن قطع الجلود وصباغتها بحيث تبدو كفراء المنك والقندس وغير ذلك من أنواع الفراء الثمينة .
    وهناك أيضا نوع من القماش اليابس يسمى باللباد، يصنع بكبس فراء الأرانب مع أنواع أخرى من الفراء .

    تشبه الأرانب إلى حد كبير الأرانب البرية مشقوقة الشفة العليا المسماة الخزز، وعادة ما يخالط الناس بين ، النوعين كأن يسمي الخزز البلجيكي بالأرنب وأن يسمي الأرنب القزم بالخزز، لكن الأرانب أصغر حجما من الخزز ولها آذان أقصر، ويمكن تمييز تلك الحيوانات بعضها عن بعض بوضوح أكثر وقت ولادتها حيت يكون الأرنب حديث الولادة أعمى وعاريا من الفرو، ولا يقدر على الحركة، بينما يكون الخزز قادرا على الإبصار وتغطيه طبقة من الفرو الناعم ويمكنه الوثب لسويعات قليلة عقب ولادته . وبالإضافة إلى ذلك يختلف حجم جمجمة الأرنب وشكلها إذا ما قورنا بالخزز .

    جسم الأرنب :
    للأرانب البرية فراء ناعمة وسميكة يميل لونها إلى البني أو الرمادي ، أما الأرانب الأليفة فتمتاز فراؤها باللون الأسود أو البني أو الرمادي أو الأبيض أو بخليط من تلك الألوان . ويصل نمو الأرنب البري المكتمل ا النمو إلى نحو 20 – 35سم طولاً ويزن نحو 9 ,0 – 3 ,2 كيلو جرام، بينما تنمو الأرانب الأليفة بزيادة قدرها نحو 20سم في الطول ، كما يزيد وزنها بنحو 3 ,2 كجم . وحجم الإناث غالبا أكبر من الذكور، وقليل منها يعيش لأكثر من عام تحت الظروف البرية نظراً لعدم توافر الحماية الكافية من الأعداء، أما الأرانب الأليفة فيمكنها العيش لمدة تصل إلى خمس سنوات .
    تقع عينا الأرنب على جانبي الرأس، مما يمكنه من رؤية الأشياء الواقعة خلفه أو على الجانبين بوضوح أكثر من الواقعة أمامه . ويستطيع الأرنب تحريك أذنيه الطويلتين معا في آن واحد أو كلاً منهما على حدة لسماع الأصوات مهما كانت ضعيفة أو قادمة من اتجاهات مختلفة . وتعتمد الأرانب أيضا على حاسة الشم القوية التي تنذرها بدنو الخطر إذ تقوم بتحريك أنوفها في كل الأوقات تقريبا .

    صنفت الأرانب فيما مضى حيوانات قارضة بسبب أسنانها الأمامية الشبيهة بالإزميل، كما هو الحال بالنسبة للفئران . وخلافا للقوارض فإن للأرانب أزواجا من الأسنان الصغيرة خلف أسنانها العلوية الأمامية . ويبلغ طول ذيل الأرنب نحو 5سم، ويغطي الذيل فرو زغبي ناعم يجعله يبدو مستديرا . وفي معظم أنواع الأرانب يكون الجزء السفلي من الذيل باهت اللون وأقل وضوحا من الجزء العلوي .
    للأرانب غدد مفرزة للروائح، تقع عند ملتقى الفخذ بالجسم قريبا من فتحة الشرج والأعضاء التناسلية وكذا في أسفل منطقة الذقن، وتستعمل الأرانب إفرازات هذه الغدد في التعرف على مناطق إقامتها وفى أغراض التجاذب الجنسي .

    أنواع الأرانب :
    إن أنواع الأرانب الأكثر شيوعا هي : الأرانب الأوروبية، وأنواع مختلفة من الأرانب قطنية الذيل التي تعيش في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، والأرانب الأليفة، وهي من السلالات المستأنسة من الأرانب ا لأوروبية .

    والأرنب حيوان يعيش في جحور يحفرها في الأرض يسمى كل منها مطردة . وقد قام الرومان بتربية أرانب الطعام في حظائر مسيجة تعرف بالأرنبيات . بعد ذلك وفى العصور الوسطى ربيت الأرانب في الأديرة . واليوم نرى الأرانب في أغلب مواطن الحيوانات من رواب رملية ومراع إلى سفوح التلال المفتوحة وحتى في المناطق الصحراوية .
    وتولد الأرانب الصغيرة عند طرف جحر خاص للتزاوج يقع على جانب الجحر الرئيسي يسمى العقبة . وتقوم الأنثى هنا بإعداد مهد من الصوف تقتلعه من صدرها وهي تغذي صغارها فقط لفترة قصيرة يوميا مستخدمة في ذلك لبنها الغني بالبروتينات والدهون . وبعد تغذية الصغار تغطي الأم مدخل الجحر بالتراب والعشب لكي لا تهتدي إليه الحيوانات الضارية .

    وعند الاغتذاء بالعشب فوق الأرض يصحب الأنثى عادة ذكر معين يقوم بتسفيدها، وفي حالة ظهور الشبق على الأنثى تصبح قابلة و للسفاد من أكثر من ذكر واحد . وتحمل الأنثى بين ثلاث وخمس مرات كل سنة وتلد خمسة أو ستة صغار في المرة ا الواحدة . وتسبب الأرانب تلفا للمزروعات عندما تتغذى بالأعشاب والحشائش والنباتات المزروعة أو عندما تنزع القلف أو القشرة عن الأشجار والشجيرات ، وتتعاظم درجة التلف في الأراضي الرعوية حيث تقتل الأرانب الأعشاب عند اغتذائها بجذور النبات وأوراقه .

    أدخلت الأرانب في بادئ الأمر إلى أستراليا أواخر القرن الثامن عشر. وفي أواخر القرن التاسع عشر أصبحت آفات خطيرة وانتشرت عبر النصف الجنوبي من القارة . وقد فشلت معظم محاولات السيطرة على الأرانب بما في ذلك إقامة آلاف الأميال من الأسوار المانعة . وقد كانت المحاولة الوحيدة التي نجحت في هذا الصدد هي إدخال مرض الأرانب المعروف باسم التورم المخاطي ، الذي قضى على ملايين الأرانب في الخمسينيات من القرن العشرين . ومنذ ذلك الحين اكتسبت الأرانب مناعة ضد ذلك المرض وأخذ عددها في التزايد مرة أخرى .

    الأرانب المنزلية الأليفة :
    تربى الكثير من الأرانب لاستعمالها حيوانات أليفة في المنازل ، وتستجيب بعض الأرانب البرية لعملية الأسر داخل المنازل لفترات طويلة، إلا أن أغلبها لا يتقبل ذلك عادة . ولا ينبغي الإمساك بالأرانب من آذانها أو أرجلها مطلقا وإنما يكون الإمساك بها من الجزء المرتخي من الجلد أعلى منطقة الكتف بإحدى اليدين مع وضع اليد الأخرى أسفل منطقة الردف لموازنة ثقل الأرنب .

    القفص :
    يمكنك شراء قفص الأرنب من أحد متاجر الحيوانات المنزلية أو تصنيعه بنفسك . ضع القفص خارج المنزل في مكان ظليل ومرتفع عن سطح الأرض بحوالي 90سم ، وذلك لمنع تسرب المياه إليه وأيضا لمنع الأرانب من حفر جحور أرضية أسفل القفص . ويحتاج الأرنب إلى كمية وفيرة من الهواء النقي المتجدد، ويجب أن يظل الأرنب جافا ودافئا على الدوام . وفي الشتاء يراعى وضع القفص في طابق سفلي جيد الإضاءة أو في حظيرة دافئة تدخلها أشعة الشمس وذلك لوقاية الحيوان من البرد . ويجب تنظيف القفص جيدا كل يوم مع وضع كمية من الدريس الطازج داخل صناديق النوم مرتين أسبوعيا على الأقل .

    الغذاء :
    تتغذى الأرانب المنزلية بالشعير والشوفان والقمح ، ويمكن أيضا إطعامها بنباتات الجزر واللفت والبرسيم أو الحشائش الطازجة المقطعة . ويمكن أيضا تقديم بعض الدريس لها أثناء الليل لفائدته في عملية الهضم ، كما أن قضم السيقان الصلبة من الدريس يمنع تآكل الأسنان الأمامية ويساعد على نموها باستمرار. وعند استعمال نبات الكرنب غذاء للأرنب يجب استعماله بكميات محدودة حتى لا يمرض الحيوان . هذا ويراعى دائما وضع إناء به ماء عذب داخل قفص الأرانب ويجب عدم إطعام الأرانب كميات من الغذاء زائدة عن الحاجة . كما يراعى إزالة الأطعمة الخضراء حال انتهاء الأرنب من غذائه ذلك أن تلك الأطعمة تتلف بسرعة .

    #346329
    alhnon
    مشارك

    معلومات جيدة .. نحول
    وذكرتنا بأكلة .. الملوخية بالأرانب
    ماادري تعرفها والا لأ ؟؟

    #346349
    طـــلال
    مشارك


    ولو يالحبيب ..كيف ما اعرفها وان اللي كنت عايش فترة في مصر العظيمة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد