تتألف المادة أي مادة من بنية بلورية تحوي ذرات والذرة هي ضالتنا بهذا الموضوع
تتألف الذرة من نواة تحوي جسيمات أهمها البروتونات وهي أجسام تحمل شحنة موجبة والنترونات والميزونات
يدور حول النواة الإلكترونات وهي أجسام تحمل شحنة سالبة
تجذب النواة الإلكترونات بقوة جذب هائلة كونها ذات شحنة موجبة بوجود البروتونات ولكي تتفادى الإلكترونات الارتطام بالنواة فإنها تدور لتولد قوة نابذة تساوي قوة جذب النواة .

ولتصور المسافة الهائلة بين النواة والإلكترونات يكفي أن نتصور أننا لو قمنا بتكبير الإلكترون بحيث يصبح بحجم 1ميكرون فستكون النواة بحجم حوالي 10 سم ويبعد الإلكترون عنها بحوالي 20000كم .

ولتتصور فيما لو وقع حادث ما أدى لتوقف الإلكترونات عن الدوران … عندها سيرتطم الإلكترون بالنواة التي ستبتلعه مطلقة ومضتين حارقتين هما أشعة غاما مفنية بذلك جسيمين هما بروتون و إلكترون ولو تكدست نوى هذه المادة بحيث ابتلعت نواتها الإلكترونات لحدث ما يدعى بتكدس المادة .
ولكن لو تعرضت هذه المادة المتكدسة لضغط هائل وحرارة عالية لحدث ما يدعى بالثقب الاسود ولتصور ذلك يكفي أن نتصور أن الكرة الأرضية لو تحولت لثقب اسود لكان قطرها 2,6 سم وكانت كتلها كما هي .

والثقب الأسود ليس أسودا بطيعة الحال ولكن أطلق علية هذا الاسم بسبب جاذبيته الهائلة التي تمنع الضوء من الانعكاس بسبب كتلة الضوء “الضوء له كتلة على عكس ما يقال من عدم وجود كتلة له”
كم يمتص الثقب الأسود كافة الإشعاعات والأجسام التي تدخل ضمن نطاق جاذبيته ولا يخرج من الثقب الأسود سوى مجال مغناطيسي هائل .

أما حول موضوع الزمن فالاعتقاد السائد أن الزمن بالثقب الأسود يتوقف بسبب عدم وجود المجال الهائل للجاذبية وتوقف الساعات الذرية عن الدوران فالثقب الأسود بحالة سكون مطلق وهو بذلك يطابق نظرية النسبية التي تقول بمبدأ تغير الزمن
هذه المواضيع أكثر من أن تشرح بموضوع واحد لذلك أقترح أن تطرح على شكل سلسلة مواضيع بحيث تحقق فائدة أكبر.
سلام للجميع